Part 02

1.6K 90 61
                                    

لم يتم التأكد من الأخطاء لذا يرجى تجاهلها.

::::

إستيقظ صاحب الشعر الأحمر ،غسل وجهه من سطل به ماء قليل جدا.

"يجب علي ملئ الدلو من جديد"

وقف يمدد عضلاته ليخرج من بيته الذي لا يسمى أصلا بيتا.

فلقد كان عبارة على غرفة مهجورة تحتوي على سرير مهترئ و نافدة صغيرة.

إبتسم بنشاط وكأنه أسعد إنسان على وجه الكرة الأرضية ، تقدم بخطوات نحو المخبز ليدخل ويبدأ بتشتيت أنظاره بالمكان.

حدق بصاحب المخبز ليجده مشغولا بتقديم الخبز لبعض الأشخاص.

إبتسم بمكر ليأخد خبزة بين يديه و إنطلق ركضا خارجا من المخبز.

ركض حتى أحس بساقيه يؤلمانه بشدة.

لكنه فور تفكيره بالوقوف سمع شخصا يناديه لذا بدأ يركض مجددا خوفا من أن يمسكه .

جلس في حاوية الطريق ليبدأ بأكل الخبزة اللذيذة بنظره.

حدق قليلا بالناس ليبدأ بالقهقهة بسعادة ومن يراه يقول أنه ليس نفس الفتى الذي عاش كل مآسي الحياة.

نهض نافضا عن ملابسه الغبار ليبدأ بالمشي في المدينة وعينيه تراقب جيوب الناس.

لمح إمرأة تدخل يديها في حقيبة مالها ، تقدم نحوها ليلمح النقود داخل جيب الحقيبة.

إبتسم بجانبية ليبدأ بالركض نحوها ، سرق الحقيبة ليركض بسرعة .

بقيت المرأة تصرخ وتطلب النجدة بينما الشاب يركض بلا توقف .

لقد إعتاد على صراخ الناس و بكائهم ، هو لن يحزن لأجلهم فعندما كان هو يعاني لماذا لم يحزن أحد لأجله ؟لماذا لم يقف معه أحد؟

الكل كان يفكر بأنانية إتجاهه لذا هو إتخدها قانونا لحياته.

جلس بزقاق صغير ليبدأ بعد النقود بهدوء.

إبتسم بقوة حين وجد أن النقود تكفيه لمدة أشهر.

وضع يديه خلف عنقه ليبدأ بالمشي بتفاخر وكأن أعماله تدعو للفخر.

...

دخل منزل ليستلقي على السرير المهترئ ، سمع شخصا يناديه من الخارج.

" يونغي ، يونغي ، أخرج حالا "

في هذه اللحظة بدأ يونغي يسترجع ذكرياته السيئة ، فعندما كان يتأخر بالعودة للمنزل كان والده يناديه بنفس الطريقة.

Cute //Y.M//حيث تعيش القصص. اكتشف الآن