إستيقظ بسبب ضجيج بالمطبخ ، تنهد لينهض وهو يحك عينيه بتعب ،دخل للمطبخ وكالعادة والده يصرخ على زوجته .
تدخل قائلا "أبي أرجوك إهدء "
نظر نحوه والده ليقول " أنت سبب المشاكل "
أومئ جيمين ليقول "حسنا انا أعتذر فقط حاول أن لا ترفع صوتك على أمي"
غضب والده ليقول " أتأمرني ؟"
تنهد جيمين لتقول السيدة بارك بهمس "إعتذر جيمين"
نظر بغضب نحو والدته لينحني بأدب وقال "آسف"
نظر الأب نحوه بحدة ليخرج من المنزل تاركا السيدة بارك تبكي بينما جيمين يهدئها.
جيمين وهو يمسك يد أمه " أمي دعينا نهرب منه و نذهب لمكان فيه انا وأنت فقط ارجوك "
نفت الأم لتقول "أنت تعرف أننا النساء مجبرين على الصمت و السماع لكلام الرجال وعدم التدخل بما يعنينا "
نطق جيمين بحدة " أمي أنت لست دمية ليتم تحريكك بهواهم، أنت إنسان تستحقين العيش حرة و فعل ما تريدينه فهذا حقك بالعيش "
نفت والدته لتقول بحدة "جيمين إصمت أنت لا تعرف شيئا عن المجتمع ، إذهب لغرفتك وإذا خرجت مرة أخرى سأخبر والدك"
تنهد جيمين لينهد ويمشي ببطئ نحو غرفته ، جلس على مكتبه ليبدأ بالتفكير بصاحب الشعر الأحمر ، يونغي...
كان المطر غزيرا مما جعل جيمين يقلق...
جيمين بصوت منخفض " هل سيكون بخير ؟"
...
يركض و يلعب مع القطط تحت المطر ويفرد يديه بحماس.
إستلقى على الأرض وهو يقهقه بحماس ، أمسك القطتين ليقول بحماس "هل إستمتعتما؟"
بالطبع لن تجيبه القطتين ولكنه تخيل جوابا من مخيلته وقال "تشعرون بالبرد؟ أنا أيضا ، حسنا دعونا نعانق بعضنا حتى لا نشعر به"
نهض والقطتين بحضنه ، دخل لكوخه ليستلقي على السرير المهترئ ولشدة إرهاقه وتعبه نام وحرارته مرتفعة.
...
في الصباح...
تسلل جيمين هاربا من المنزل وهو يحمل غطاء و بعض الأطعمة.
سئل بعض الناس على المتشرد ذو الشعر الأحمر و بالطبع وجد الجواب عند الخباز.
حدق بمنزل الآخر ليعبس بحزن ، إقترب ليطرق الباب ولكن لا مجيب.
حسنا الباب رث ويمكنه الدخول فقط بنقرة إصبع ولكنه من الغير المؤدب الدخول بدون إذن.
فتح الباب بعد أن مل من الوقوف ، دخل ليلمح اللطيف نائم ويحاول تدفئة نفسه بينما يتمتم بكلمات غير مفهومة.
إقترب جيمين أكثر ليضع يده على جبهة الآخر ووجد أنها تشتعل بقوة.
جفل ليضع الغطاء فوق الصغير وركض باحثا عن إناء و منشفة.
حسنا ... بعد عشر دقائق وجدهم عند أحد التجار.
بلل المنشفة جيدا ليضعها على رأس يونغي الذي هسهس بضعف.
حدق به جيمين ليقول بصوت منخفض "لا تستحق ما يحصل لك ،أنت لطيف و جميل حقا "
مرت نصف ساعة وجيمين لا يمل من التحديق بالصغير.
حتى جفل حين جلست بحضنه قطة ،إبتسم ليقول "لديه إخوان إذا"
جيمين وجد صفة أخرى عن صاحب الشعر الأحمر وهي أنه يشبه القطط كثيرا ،.
بدأت الشمس بالغروب ليقبل جيمين جبين يونغي " كن بخير قط "
ونهض سريعا ليركض نحو منزله فلقد تأخر ومن الواضح أن والديه لاحظا هربه.
دخل من النافدة لينطق ب 'اوبس' حين لمح أمه تقف أمام النافدة ، تنهد لينحني ولكن قاطعه صفعة جعلت وجهه يلتفت للجهة الأخرى ،وسع عينيه ليعض شفتيه كاتما غضبه
حدق بوالدته بحدة ليقول بهدوء عكس قلبه الذي يشتعل بالكلمات " هل تظنين أن الصفع يجدي نفعا؟ أليست طفولتي كلها صفع وضرب ؟ ها أنا أعصيكم رغم كبري ، لم أتعلم شيئا سوى عصيانكم ، لذا جدي طريقة أخرى لعقابي و تربيتي "
وسعت السيدة بارك عينيها لتقول بصراخ " أصبحت قليل الحياء و الأدب ،أقسم أنني سأخبر والدك فور عودته "
خرجت مغلقة الباب بقوة خلفها.
حدق جيمين بحقيبته ليقول بهمس "أأفعلها؟"
....
إنتهى البارت 💜💖💜.
جيمين؟
يونغي؟
أنا؟
توقعاتكم للبارت الجاي؟
وفقط كونو بخير لأجلي😭🌸.
أنت تقرأ
Cute //Y.M//
Romantizm"كبرت في عائلة متشددة بالدين و لكنهم لا يعرفون أن ابنهم أكبر خطيئة" _بارك جيمين_ رواية مثلية 🏳️🌈.
