في الصباح الباكر تفاجأت برن جرس منزلها فنهضت وفتحت الباب فرأت باقه جميله من الورد الأحمر مغلفه بورقة سوداء ..
مكتوب بداخلها .. "أحبك .. أحبك حتي الموت"
ابتسمت واستنشفت رحيق الورد بحب ومن ثم أغلقت الباب وذهبت لغرفتها وبحوزتها الورد وتلك الرساله سعيده بحصولها عليهم..بعد الظهيرة كانتا كلًا من كندا وكنزي بمنزل كارمن ينتظرن عودتها من الخارج بعد فترة دخلت هي ورأتهم وابتسمت هاتفة :
- منورين .. إزيكم ؟!كندا مبتسمه :
- إحنا بخير .. المهم إنتِ !!كارمن بهدوء :
- أنا كويسه د..كنزي ضاحكة :
- طب يلا بقي يهانم البسي يلا إنت وأختك علشان نخرج سواا..كارمن بهدوء :
- بس ..؟!رفيده بحب :
- روحي معاهم باباكي موافق..في أحد الطعام المطلة علي النيل كانت تجلس كارمن وكارما بمقابل كندا وكنزي .. بدأوا بالتحدث والضحك قليلًا ويبدو أن كارمن وافقت بوجود كندا وكنزي بحياتها كأخوات لزوجها المستقبلي فقط مازالت خائفة من أن يصبحا أصدقائها..
بعد فترة من حديثهم جاء المسئول عن أخذ الطلبات وسألهم عن الغذاء الذي يريدونه كلًا منهم أجاب ماعداها كادت أن تطلب بعض البرجر التي تحبه تفاجأت بكندا تخبره بأن يجلب وجبتين وجبه لها ووجبه لكارمن .. صدمت قليلًا فكيف لكندا أن تطلب لها بكل هذه الثقه وجبه تحبها هي .. هي لم تخبر أحدًا قط أن هذه وجبتها المفضلة سوا شخص واحد لم يعد بحياتها فكيف تتطلبها هي بهذه الثقه ... بعد ساعتين كانوا يريدون ان يحتسون بعض الشيء ومن الغريب أيضًا أن تطلب كندا وبكل ثقه إثنان شاي بحليب ، المشروب المفضل لدي كارمن .. كادت أن تجن فكيف لكندا أن تعرف هذه الأشياء كانت تريد أن تحدثها بشأن هذا الموضوع ولكن فضلت ألا تدمر نزهتهما فصمتت ولم تعر للموضوع إهتمام ثانية..