🖤الفصل الثامن🥀

132 9 50
                                    

بعد أسبوعين ، عاد كلًا من محمد وكارمن من شهر عسلهم .. وفي مساء نفس اليوم كانا نائمان بجانب بعضهم علي فراشهم الخاص بهم بغرفتهم لتستقيظ هي من نومها علي صوت رسالة علي هاتفها لتنهض وتمسك بهاتفها وتتفحصه لتتفاجأ برسالة علي الواتساب الخاص بها مكتوب بها :

"إزيك ..!"

تفاجأت قليلًا و الصدمة ملأت ملامح وجهها ومن ثم تفاجأت برسالة أخري مكتوب بها :

"وحشتيني .. أنا آسفه !"

أغلقت أعينها وفتحتها مرة أخري ، تجمعت الدموع بأعينها وشهقت بخفوت عدة مرات سمعها هو فنهض وإحتضنها بحب هاتفًا :
- مالك ..! حصل إي ..! إنتِ كويسة !!

هتفت بضيق باكية :
- أنا .. أنا مش عارفه ليه بيحصل كدا ..؟!

لينظر لها بتعجب لتريه الرسائل ليقرأها ومن ثم تلين ملامحه ويأخذ الهاتف من يدها ويغلقه ويضعه جانبًا من ثم نظر لها وقبل يدها وهتف :
- إهدي يا كارمن علشان خاطري ، إنتِ بس متفاجأة مش أكتر ، إهدي إنتِ مش مجبرة تردي..

إحتضنته بقوه ودفنت وجهها بعنقه تبكي أما هو فأخذ يربت عليها وهو يقبل شعرها قبلات متتاليه حتي هدأت وخلدت للنوم مرة أخري..

بعد شهرين في صباح أحد الأيام وفي مطبخ قصر الحسيني كانت تلك الجميلة تضع لمستها الأخيرة علي أحد أطباق الفطور وعندما إنتهت إبتسمت وصقفت بيديها الإثنتين وفي اللحظة نفسها تفاجأت بيدين تحيطان خصرها لتشهق فزعة وتنظر خلفها ليضحك هو ضحكته الرجوليه المعتادة...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بعد شهرين في صباح أحد الأيام وفي مطبخ قصر الحسيني كانت تلك الجميلة تضع لمستها الأخيرة علي أحد أطباق الفطور وعندما إنتهت إبتسمت وصقفت بيديها الإثنتين وفي اللحظة نفسها تفاجأت بيدين تحيطان خصرها لتشهق فزعة وتنظر خلفها ليضحك هو ضحكته الرجوليه المعتادة والتي تجعل قلبها في كل مرة يخفق بقوة ومن ثم إبتسمت هاتفة :
- صباح الخير..

هتفت وهو يضع ذقنه علي كتفيها :
- صباح الورد يا كوكي..

هتفت بضيق طفولي :
- هموت في مرة من كتر ما بتفزعني علي فكرة..

هتف وهو يدغدغها :
- لو السيرة دي جت تاني هعاقبك..

هتفت ضاحكه :
- لا لا وعلي إيه كل ده..

أزاحت يده من حولها وإلتفت له وأمسكت يده بيدها وهتفت بإبتسامه :
- عامله لك مفاجأة تجنن بس لما تجهز وتكمل هتعرها..

هتف بضيق مضحك :
- وبتحمسيني ليها من دلوقتي ليه يا رخمة ..!

هتفت ضاحكة :
-ما هو ده المطلوب .. ودلوقتي بقي هتطلع تصحي ماما وبابا وأنا هصحي كنزي وكندا وهاجي..

صُــدفــة الــقــدر " الجزء الأول "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن