صُــدفــة الــقــدر " الجزء الأول "

🖤الفصل السابع🥀

في مساء نفس اليوم كان حفل الزفاف قد بدأ .. كان الجميع فرحًا للغاية وكأنهم نسوا في هذه الساعات أي شئ من الممكن أن يعكر مزاجهم ، كانت كارمن فرحة للغاية بوجود كندا معها..

بعد إنتهاء الزفاف عاد كل واحد منهم للمنزل وذهبت كارمن برفقة محمد إلي منزل العائلة الخاص بهم وصعدوا لغرفتهم وأقفلا الباب عليهم ، أما كنزي فأخذت كندا وصعدت بها لغرفتهم ومن ثم أقفلت الباب ونظرت لها هاتفة بحده :
- إحكي..

هتفت كندا بتوتر :
- أحكي إيه ..!

هتفت كنزي بحدة :
- ماتخلينيش أعلي صوتي إحكي كارما كان قصدها إيه باللي قالته ليكي النهارده في الفندق..

نظرت لها وهتفت بسرعه :
- كارمن هي هياها كارمن صاحبتي..

هتفت الأخري بصدمه هاتفة :
- مش فاهمه ؟! إزاي هي هياها !!

هتفت كندا بضيق :
- هي هي كارمن صاحبتي اللي سبتها زمان ، كارمن سليمان..

هتفت كنزي بصدمة :
- يا نهار أبيض وإنتِ عرفتي ده من إمتي ؟!

هتفت كندا بغضب :
- لا أنا عارفه ده من زمان مش إتفاجئت بيه..

هتفت بصدمه :
- يعني ..؟!

هتفت كندا بضيق :
- أنا اللي خليت محمد يشوف كارمن علشان يتجوزا ، ماكنتش حاطه أمل إن الخطه دي تنجح بس لما وديته مكان من أماكنها إكتشفت إنه معجب بيها فعلًا وبراقبها بقاله كذا سنة وبدأتأعرفه هي بتحب إي من غير ما ياخد باله إني عارفه الحاجات دي ، وبدأت أصلح بيني وبينها أي حاجه إتكسرت زمان علي إني أخت جوزها..

كادت أن تهتف كنزي بشئ فهتفت كندا بلهفة :
- بس والله العظيم هعرفها كل حاجه بس مش دلوقتي لازم أصلح كل حاجه أنا عارفه إني غلطت وأنا دلوقتي بدفع تمن الغلطة دي عايزه أصلحها علشان خاطري..

هتفت كنزي بحدة :
- بتصلحي غلطه بكدبة ..! إفرضي كشفتك وعرفت كل حاجه تبقي ضيعتيها منك للأبد بسبب غباءك ، المفروض تصارحيها وتحاولوا من تاني..

هتفت كندا بغضب :
- أنا عارفه صاحبتي .. صاحبتي لو وافقت نرجه هتتعامل معايا بحذر خوفًا من إني أسيبها تاني ، وبعدين أنا عرفت منها إن لو كندا صاحبتها جت وبررت لها موقفها هترجع لها فأنا الفترة الجايه هبدأ ألمح لها بكل حاجه بس علشان خاطري ماتقوليش ليها حاجه..

هتفت كنزب بنفاذة صبر :
- دي مسألة بينك وبينها مش من حقي أتدخل فيها ، بس ياريت تسرعي من اللي في دماغك لإن كارمن دلوقتي بقت معانا في البيت يعني أي حركه كدا ولا كدا ممكن تفهم كل حاجه .. ويارب اللي بتخطتيله ينجح..