أما هناك فكانت تسرع هي من خطواتها متجهة للجراج لتصطدم بأحدهم فيمسك بيدها قبل أن تسقط أرضًا لتقف هي مرة أخري هاتفه بضيق -شكرًا شكرًا ليك
ومن ثم تذهب بسرعه أما هذا الشخص فتابعها بأنظاره حتي إختفت من أمامه ...في صباح اليوم التالي كانت تجلس علي طاولة الطعام تتناول فطورها لتتجه لعملها كانت ترتدي فستان بالون السماوي جميل ويناسبها للغاية .. وعندما انتهت نهضت وإرتدت حذاءها لتنطلق ولكن أوقفها والدها هاتفًا بهدوء :
- ياريت ترجعي النهارده بدري علشان في عريس طالب إيدك..لتعود أدراجها وتنظر له هاتفة بضيق :
- تاني يا بابا إحنا مش هنخلص من الموضوع ده..سليمان بلطف :
- ده تالت مرة يطلب إيدك فيها وإنتِ بترفضي من قبل ما بتشوفيه وهو عايزك يبنتي كفاية نظرته وهو بيطلبك مني .. أنا مش طالب موافقتك إقعدي معاه بس وبعدين قرري..كارمن بضيق :
- بس ..!!سليمان بلطف :
- عارف إنك نفسك تسافري وتشتغلي برا وأنا قلتله وهو وافق ورحب بالفكرة ومستعد يروح معاكي في أي حته علشان خاطري قابليه بس مش هتخسري حاجه..رفيده مبتسمه بهدوء :
- إسمعي كلام بابا يا كارمن والولد حلو وشاريكي كفايه إننا متأكدين إنه هيحافظ عليكي..كارمن بهدوء :
- حاضر يا بابا هاجي بدري..ومن ثم تقبلهم وتذهب متجهة لعملها أما كارما فكانت تنتظر نزولها لعملها ومن ثم إتصلت برفيقاتها ليجتمعوا جميعًا بمنزلها علي وقت محدد..
حبيبه بغضب مضحك :
- إنتِ يا بت غبيه يعني إحنا بنقول مش عايزين نفكرها باللي حصل علشان تفك وتفرفش معانا وإنتِ تروحي تعكيها إمبارح !! إنتِ دبش ليه أبو شكلك في حد يعمل في حد كداا ..!!