25: بمن تستنجد عيناها؟

71 9 41
                                    

البارت متعوب عليه بشكلللل، ما ادري شو وضعكم لو ما لاحظتو🤣.

أتمنى تتفاعلو لأن النهاية كتبتها وقرب وقت نشرها🤩

كمان شغلة

ترا رجعت للمسودات القديييمة للرواية وتذكرت انو تصنيف الرواية الرئيسي (النفسي والكئيب). الحين شايفة اني مدلعتكم بالنسبة للمصايب الّي هناك🤣.

Bas Yalla! back to reality😁

________

وصلت سيارة جونغكوك لمنزل ڤيرونا ولم يكونا قد تكلما طوال الطريق، الشيئ الغريب حصل من طرفه. أزالت حزام الأمان ببطئ ونظرت اليه، كانت ستفتح فمها لقول شيئ لكنها تراجعت وفتحت الباب لتضع قدماً خارجاً.

سحبها من يدها لتلتفت له ويذهب شعرها خلف كتفها بحيث يتسنى له رؤيتها، نظرت له بتشوش للوقت الذي استغرقه متفحصاً وجهها بنظراته الجادة.

"أهذه عادة لك؟"
بقيت بنفس وضعيتها المشوشة مترقبةً تفسيراً لتمليحه. أشاح نظره عنها للشارع وقال:

"تكونين تكتبين ثم تتراجعين عن ذلك، هل عرقكِ الملكيّ يمنعك من بدء محادثة معي؟"

ابتلعت رمقها حين أعاد انشاء التواصل البصريّ بينهما؛ فأنزلت نظرها لثانية وأعلمته بذات نبرته.

"ليس لدي شيئ لقوله!"

سحبت يدها وخرجت متجهة لمنزلها، وحينها تذكر ربطة شعرها التي نسيها بجيبه؛ فأخرجها. رفع نظره وكانت قد أقفلت الباب.

"ما هذه المهزلة التي أنا بها؟"
رفعها لمستوى عينيه وبدأ يقلبها بين يديه، ثم أخذ هاتفه ليجري اتصالاً مع أحدهم.

- بعد دقائق -

وضع ربطة الشعر بحضن الأرنب الوردي الذي أعطته اياه ويتموضع على مكتبه..

"ثم إن هذا الأرنب الذي يرفع حاجباً متعجرف يحب العبث مثلك!"

ابتسم بجانبية لتذكر عبارتها الساخرة، ثم غادر مكانه لسماعه صوت الجرس؛ فذهب لفتح الباب ليرى جيمين يقف واضعاً يديه بجيوبه، ويبتسم بعبث.

"أفهم من اتصالك بهذه الساعة الرومانسية أن لديك الكثير من قناني الشرب!"

جونغكوك وضع ابتسامة متكلفة وأمال رأسه مشيراً للأخر بالدخول، ففعل وسار خلف الذي يتجه لغرفته.

"أهو بسبب حفلة الغد؟"

استفهم جونغكوك بقليل من الاهتمام: "أهي بالغد؟"

BETWEEN GRAY &BlACKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن