10: فاصِلُ عامين

149 11 53
                                    

جد جد جد سوري😭

توقعت أطول بالتحديث بس مو هيك!
صار ترليونبليونسبعملايين شغلة😥😪

اني واي....

بارت اليوم إهداء لألطف حد بالواتباد(سابقاً🤣)
بمناسبة عيد ميلادها الواحد والعشرين يلي كان قبل ....3 أيام 🙃

أكتر حدا يتحمل مزاجيتي، أكتر حد أشكيلو وأكتر حد يشجعني بالكتابة -Nwaarah 😂😭🖤

بحببكك!!! وكل عام وانتِ بمليون خير تنعاد عليكِ الاعياد وانتِ بصحة وسعادة وراحة بال، وكل مناسبة ونحنا سوا🖤🥺

Enjoy, all of you❣

●●●

'أردتُ الفرار... بقدر ما انتظرتُ فرصةً للبقاء لم يدفعني أحدٌ لإلقاء نظرة واضحةٍ عليها ، وكان هذا ما حدث..'

●●●

"ڤيرونا! كيم ڤيرونا أين أنتِ؟"

سعل يونغي بشدّةٍ فغطى أنفه بساعده، جسده المبتل بالكاملِ حمله على السير خلال تلك النيران، يضيّق عينيه ويدرو بهما حتى وجد جسدها الهزيل بين الطاولةِ والاريكة، ففرجهما على وسعهما ..

اقترب ودفع الطاولة-وكانت هي والأريكة كل ما نجى من النيران-، ثم أدار جسدها، لم تحمله ثانية على التحديق بملامح الموتِ المؤسفة بها، فحملها بصعوبةٍ وسار بها بصعوبة، سقط لمرةٍ لعدمِ احتماله تنشق ذلك الهواء أكثر، فنظر مجدداً لها ليرى وجهها المبتل بخطوطِ دموعها وعينيها المحمرتان..

نهض مجدداً وسار بترنحٍ حتى خرج بها، الخارج كان مليئ بأناسٍ يتمتمون بشفقة وخوف، الأضواء الحمراء تعكس على المكان، وأسودُ الدخانِ لوث السماءَ الصافية المشابهة باللون له، كان رجال الاطفاء قد انتهوا من اطفاء نيران الطابق العلوي وجزء من السفليّ..

لم يكترث لشهقات الجميع، وسار ليضعها على عشبِ الحديقة برقةٍ لتعبهِ وارتجاف يديه، لم يستطع رفع رأسه أكثر فيسقط به على عنقها ولا تزال يديه بموضعيهما..

شعر براحةِ لاستشعارِ نبض شرايين عنقها ثم أغمي عليه..

_____

"نخب فوزنا اليوم! ووهووو~"
صرخ جيهوب رافعاً الكأس بحماسٍ وتبعه باقي أعضاء الفريق يملأوون الملهى بتعزيزاتهم السعيدةِ وصوت تضارب كؤوسهم..

بدأوا ليلتهم بتحدي من الأكثر قدرة على الشرب، فيما تساعد الموسيقى الصاخبة والأضواء التي تتبدل بشكلٍ جنوني إشعال حماسهم أكثر..

BETWEEN GRAY &BlACKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن