09: سلاماً/حريقاً..

197 14 47
                                    


هاي

5073 words.

بارت اليوم طوييل ومحتاج رواق وهدوء ومكان
خالي للقراءة🖤

عشان تنجلطو براحتكم🙃

+ضرووويي تشغلوا الموسيقى مع البارت⬆️⬆️

الناس يلي مو متعودة، او ما تركز تسمع وتقرأ، خفضوا الصوت بتحسوا بالجو تماشى معكم..


Let's get it!

●●●

'جميعُ ما لديّ يتطلب كلَّ ما لا أملكه، لذا سلاماً على روحي الميتةُ وحريقاً لهذا العالم البائس'

•••

"Hola?quien habla?"

"hermana! ¿Cómo está?"
نبرتها السعيدةُ شذّت عن حالها المعتاد، وبانت نواجدها لتمييز الطرف المتحدث خلال سماعةِ الهاتف..

اتجهت الصغيرةُ لتجلس على الأريكةِ وتلتقط هاتف والدتها النقال لتشبكَ سماعاتِ الأذن به... لفضولها الطفوليّ الذي بلغ حدّاً خيالياً، هي قصدت برنامجَ الترجمةِ لتفهم ما تتحدثُ به التي تجلس جانبها وتعطيها ظهرها..

بقيت تسجّل وتنظر لها بين الحين والآخر بعيناها الواسعتان كلصّة وتكتم ابتسامتها لخطتها الذكيّة، هدفها كان التسلية لا أكثر..

تنهديات والدتها لم تفارق حديثها

"Ella está a mi lado, sí ..... ya no sabe hablar español"
التفتت للصغيرة بعد قولها لذلك فرفعت رأسها، ربتت الكبرى علية ناظرةً بحسرة لعينيها البريئتين المليئتين بالأسئلةِ، ثم عادت لتقابلها بظهرها، والأخرى العاقدة لحاجبيها بقيت مشوشة من ملامحِ والدتها المودّعة للحياة..

انتهت والدتها فركضت ڤير الصغيرة لغرفتها والفضول ينهشها لتسمع الترجمة..

عدلت وضعيتها وحدقت ببقعة من السرير تستمع بامعانٍ وبابتسامةٍ يشعلها الحماس، واللتي لم تدُم بعدها لخمسِ ثوانٍ..

"بماذا أبدأ؟ تعبت حقّاً من كلِّ شيئ...ڤيرونا تقتلني حقّاً!"

"لا أعرف كيف أتعامل معها أبداً، تتصرف بغباءٍ كطفلةٍ في الخامسة، تقضي النهار بكاملهِ حتى تفهم دروسها التافهة...حتى أنها لا تتغذى بشكلٍ جيد، وأغلب الوقتِ تكون مريضة وأضطر للتغيب عن عملي بسببها"

"وتلومني إن منعتها من الخروجِ وتكوين الصداقات، لن تفهم أبداً أن هذا أفضل ما أفعله لها"

BETWEEN GRAY &BlACKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن