إمتلكت كياني
لقد تبرأت من ذنوبكم
~~~~~~~~~~~~~~~~~
البارت الثانيإنتِ والله مجنونة أعمل فيكي إيه
تشدق أحمد بهذه الكلمات
كيان: أنت مش شايف كلامها عامل إزاي
أحمد: بتغيري يا كوكي
كيان: هغير عليك أنت يا مقشف لاء أظبط كده أصل أنت عارف أنا مش بخبي حاجة علي صحباتي
أحمد: إحم.. إحم.. إيه يا كوكي أنا بهزر معاكي
*************
الأكل جميل جداً يا طنط والله تسلم إيدكِ
هتف أنس بهذه الكلمات لإنتصار
إنتصار: تسلملي يا حبيبي إيه بقي مش ناوي تفرح قلبي أنا وماما وأشوفك عريس
أنس: لسه بدري يا طنط والله
إنتصار: ماما جابتلك بنات كتير وأنت مش موافق ليه
أنس: أنا مش ناوي أتجوز صالونات البنت اللي قلبي هيدقلها وأشوفها مناسبة هيا دي اللي تبقي شريكة حياتي
روح: خلاص بقي يا ماما سيبه براحته هو هيتجوز وهيفتح بيت بس كل حاجه بوقتها ولا إيه يا أبيه
أنس بإبتسامة: كده يا روح أبيه .... أستأذن أنا بقي عشان ماما يا طنط
إنتصار: تخليني أشوفك تاني
*******************
إيه اللي موقفك مع رأفت علي السلم يا مرام
هتفت والدة مرام بهذه الكلمات
مرام: مفيش يا ماما أنا كنت مع البنات و........... وقصت عليها ما حدث منذ الصباح
سلوي: بس مكنش ينفع إنك تركبي مع أخو كيان في العربية
مرام: يا ماما كانت حالتها صعبة وبعدين أنا ركبت وكان معانا كيان ولو كنت بعمل حاجة غلط مكنتش هقولك
نجلاء: بس هو اللي أسمه رأفت ده يكلمك ليه ويسألك راكبة مع مين ليه إن شاء الله
سلوي: رأفت طلب إيدك من أبوكي وأبوكي موافق
مرام بصدمة: نعم!!!
****************
ذهبت إلي المنزل بصحبة أخيها بعد مشاجرات عديدة في الطريق
كيان: ماما أنا هموت من الجوع وإبنك الظالم ده مرضاش يأكلني حاجه ف الطريق
سمير بضحك: طب حتي قولي سلام عليكم
أحمد بسخريه: معلش يا حاج أصل بنتك معاقة شوية
سمر: طب غيروا علي أما أجهز الأكلذهبت كيان الي غرفتها لتبدل ملابسها ثم توضئت لتؤدي فريضتها
كانت سمر إنتهت من إعداد الطعام علي المائدة ل..
سمير: ها عملتوا إيه النهاردة في الجامعة
كيان: وبكل فخر كان عليا إمتحان
سمر: إمتحانات إيه دي دا إحنا لسه في أول السنة
كيان: دكاترة معاقة ذهنيًا والله
أحمد: المهم حليتي كويس
كيان: آه الحمد لله .. شردت كيان قليلا في ما حدث .... لتقطع والدتها هذا الصمت : كيان تعالي عايزاكي
كيان بتوتر وهي تنظر لأخيها: حاا.. حاضر يا ماما
أحمد: وأنا كمان يا بابا عايز أتكلم مع حضرتك شوية
*****************
عاد الي المنزل وهو في قمة الإرهاق
زينب: إيه يا أنس كده تقلقني عليك إتأخرت ليه
أنس: يا ماما أنا مش صغير وبعدين إتأخرت إيه دا هيا ساعة كنت عند طنط إنتصار
زينب: كنت كلمني طمني عليك
أنس: حصل خير أنا كويس أهو المهم بابا فين
زينب: جيه بس طلع ينام شوية إطلع أنت كمان أوضتك إرتاح شوية
نس وهو يصعد الدرج السلم: آه والله يا ماما الواحد مرهق جدا ......
إغتسل وتوضئ ليؤدي فريضته ثم جلس يفكر كثيراً في ما حدث منذ الصباح إبتسم عندما تذكرها وتذكر غضبها عندما يتكلم أحد عن شرفها ومن هو لا يعلم هذا الشاب هل محق في كلامه أم هي مظلومة ظل يفكر حتي غلبه النعاس
*****************
ذهبت الي غرفتها بعد أن القت عليها والدتها القنبلة المميتة بالنسبة لها فهي تكره ذاك الرجل ولكنها تعامله بإحترام لأنه يكبرها سناً وغير ذلك فهو جارها منذ زمن ظلت تبكي وهي تتذكر حديث والدتها
<<<<<<فلاش باك>>>>>>
سلوي بهدوء: رأفت طلب إيدك من أبوكي وأبوكي موافق
مرام بصدمة: نعم!!!! إزاي ده
سلوي: أنا عارفة إنك مش بتقبليه بس فكري كويس يا بنتي وراجعي نفسك وأنا مش عايزة ردك دلوقتي
مرام ببكاء: حضرتك عارفة كويس أوي إني مش بقبله يبقي ليه توافقوا بالنيابة عني هو أنا اللي هعيش معاه ولا إنتوا
سلوي: يا بنتي خودي اللي يحبك ومتاخديش اللي تحبيه
مرام: لو الحب هيبقي مع رأفت يا ماما يبقي مش عايزه حب وأنا قررت ومش موافقة ياماما
سلوي: الحياة مش عِند يا مرام فكري كويس وراجعي نفسك تاني
<<<<<< عودة للوقت الحالي>>>>>>
فاقت من شرودها علي صوت هاتفها معلنا عن إتصال جماعي
*******************
سمر: ممكن أفهم فيه إيه جاية وشك أحمر وعينك وارمة كنتي بتعيطي ولا إيه
كيان بتوتر: لاء يا ماما عادي هعيط ليه
سمر: كيان ... أحمد زعلك في حاجة قالك حاجة.... حاجة حصلت في الجامعة
بدأت كيان تبكي بشدة ثم إرتمت في حضن والدتها
سمر بقلق: فيه إيه يا حبيبتي إتكلمي مش إحنا صحاب ولا إيه.؟
كيان وهي تمسح دموعها: أدهم يا ماما... ثم قصت عليها ما حدث منذ الصباح
سمر: باباكي لازم يعرف وإلا هيفكر إن مفيش وراكي راجل ياخودلك حقك هو مفكر إن بنات الناس لعبة ولا إيه إهدي أنتِ وأنا هكلم بابا
بعد أن خرجت والدتها سمعت صوت هاتفها معلنا عن إتصال ...
*****************
سمير: إزاي ده يحصل هو ميعرفش هي مين ولا إيه أنا بنفسي هروح لعميد الكلية بكرة
سمر: أيوا يا سمير اللي حصل ده ميتسكتش عليه
*****************
روح: بنانيت عاملين إيه
كيان: كويسين إنتِ عامله إيه
روح : عملتي إيه مع طنط
كيان: لسه خارجة الوقتي وحكتلها
روح: اصل كنتي معجبة ومغرمة
كيان: تحبوا تشمتوا أوي
روح : ههه طبعا أومال البت مرام فين
مرام: أنا أهو
روح: أهو فين يابنتي
كيان: مالك يا مرمر مين اللي مزعلك
مرام: مفيش مصدعة شوية
كيان: مصدعة إيه إنتِ كنتي بتعيطي صوتك باين قطع حديثها دخول أحمد عليها ليردف: بتكلمي مين
كيان بعد أن أبعدت الهاتف: بكلم مرام وروح عايز إيه
أحمد: قولت لبابا وقال هنروح لعميد الكلية بكرة
كيان للبنات: ها يا بنتي مالك إنطقي
روح ببعض الانفعال: مالك يا مرام إتكلمي
مرام ببكاء: أنا جايلي عريس وأهلي موافقين
أحمد وكيان في وقت واحد: إيه!!!
روح: إستني يا بت شوية .. وإنتِ إيه رأيك يا مرام
مرام: رافضة طبعا هو إنسان بارد وأنا مش بطيقه ولو كنت بعامله كويس فدا لأنه جارنا بقاله كتير وغير كده هو أكبر مني يعني لازم أحترمه هو فكر إن علشان بعامله كده يبقي بحبه
عندما سمع أخيها هذا الكلام غضب بشدة ثم ترك غرفة شقيقته وإتجهة ناحية غرفته ثم أغلق الباب بشدة
روح: بس هو مش ذنبه أنه حبك
كيان: وهي مينفعش ترتبط بواحد مش بتحمل ليه أي مشاعر لأنها كده بتظلمه معاها
روح: ومامتك موقفها إيه
مرام: بتقولي إتجوزي اللي يحبك متتجوزيش اللي تحبيه .. ولو الجواز والحب مع رأفت أنا مش عايزاه
كيان: صلي إستخاره وقولي لمامتك
مرام: من غير متقولي عملت تقولي قابليه المره دي علشان منظر أبوكي قدامهم
روح: خلاص قابليه المره دي وبعدين أرفضيه
تخيلت كيان حال أخيها عندما وجدته حزين: طيب شوفي هتعملي إيه وإبقي كلميني ثم أغلقت الخط
إتجهت كيان إلي غرفة أخيها
كيان: إيه يابني إهدي كده
أحمد بغضب: أهدي إيه إنتِ مش سامعة هيا قالت إيه
كيان: إهدي يا حبيبي أولاً هو لسه محصلش بينهم حاجة يعني ممكن ترفض وممكن أهلها يصرفوا نظر عن الموضوع دلوقتي وبعدين أنت مروحتش أتقدمت وهما رفضوك هيا نفسها متعرفش إنك بتحبها يبقي تهدي كدة ونفكر بالعقل ونشوف إيه اللي هيحصل
أحمد: أنا هخلص جامعة وهكلم بابا وهروح أتقدملها
كيان: بلاش تسرع يا أحمد مينفعش دلوقتي أنت لسه مخلصتش جامعة وبابا مش هيوافق
أحمد بشرو: ربنا يسهل
***************
في صباح يوم جديد إستيقظت كيان علي صوت آذان الفجر كالعادة يملوء المكان ذهبت لتغتسل ثم توضئت لتؤدي فريضتها وظلت تقرأ في مصحفها حتي أشرقت الشمس ظلت تفكر في حال أخيها وما مصيره في المستقبل هل سيقف القدر معه أم يقف ضده؟؟
*********************
لن تري عينيه النوم منذ أن سمع ما حدث أمس ظل يصلي ويدعو ف خشوع دعيٰ ربه أن يجعلها من نصيبه وان يجبر بخاطره وإن لم تكن من نصيبه أن يجعلها سعيدة مع زوجها ... هل يوجد حب نقي وإخلاص في هذا الزمن يدعو لها بالسعادة وراحة البال حتي ولم تكن من نصيبه دق باب غرفته
كيان: كنت متوقعه إني هلاقيك صاحي ... صباح الخير
أحمد: صباح النور أيه اللي مصحيكي بدري كده
كيان: صحيت علي صوت الفجر وأنت
أحمد: أنا منمتش أصلا
كيان: خير والله
أحمد: إن شاء الله
كيان: إيه مش هتروح جامعتك ولا إيه
أحمد: لاء مش لازم النهاردة
كيان: أنت مصدقت بقي قول كده لا يا حبيبي قوم علشان تيجي معايا نشوف موضوع الزفت أدهم ده
أحمد وهو يضرب جبينه: أدهم طيب ربعاية أخلص
*******************
أيقظه خيوط الشمس الذهبية التى تبعث فى الحجرة نهض وركض الى نافذه حجرته ليفتحها ويستمتع بهذا المنظر الجميل وعلي وجهة إبتسامة صافية ليهاتف صديقه ...
صحيت بدري أهو أفتكر الجمايل دي
يوسف: أنت ليه بتحسسني إن أنا مجبور أصحيك كل يوم بس الجميل مزاجه حلو النهاردة
أنس: آه والله يا واد يا جو
يوسف: ومين السبب بقي أكيد أنا
أنس بضحكه خفيفه: هتصدقني لو قولتلك معرفش
يوسف: أجهز وهعدي عليك أخدك بالعربية
أنس بخبث: طب وروح مش عندها جامعة
يوسف: هاخودها في طريقنا
*********************
يلا إصحي يا بنتي هتتأخري علي الكلية
مرام بضيق: مش راحة يا ماما
سلوي: ليه يا مرام
مرام: مفيش دايخة مصدعة شوية
سلوي: طب محاضراتك
مرام: هاخودها من كيان او روح يل.... ليقطع حديثها دخول أبيها الغرفة
عادل بحده: قومي يلا يا بت علشان كليتك
مرام: تعبانة النهاردة يا بابا مش هقدر أروح
عادل: قومي بلاش دلع فاضي يلااا
مرام بضيق وتجمعت الدموع في عينيها: حااضر يا بابا عن اذنكوا
سلوي: براحه يا عادل عليها مينفعش تعاملها كده متنساش إن نفسيتها تعبانة بردة من اللي حصل إمبارح
عادل: إيه اللي كان حصل عادي واحد إتقدم وشايفة مناسب لبنتي هيا لسه صغيرة يعني متعرفش تفرق بين الكويس و الوحش ولا هيا عايزه تحب وتتحب والكلام الفاضي ده ومش عايز رغي كتير في الموضوع ده ثم ذهب خارج الغرفة
كانت تبكي في الحمام حتي لا يراها أحد غسلت وجهها عندما دقت والدتها باب الحمام ....
حاضر يا ماما
****************
كانت ترتدي فستان من اللون الزيتي ويزينه زهور من اللون الأبيض ( الاوف وايت) وحذاء وحجاب من نفس لون الزهور
يلا يا أستاذ إتأخرنا
احمد: حاضر جاي خلاص
سمير: يلا يا سمر عايزة حاجة
سمر: أبقوا طمنوني بس عليكوا
*****************
كان أنس يصعد درجات السلم لينتظر قدوم صديقه
أنس: محمد بيه الأنصاري بنفسه قاعد معانا
محمد: آه منك ومن كلامك ليه سبتكوا أمتي يا اخويا
أنس: إيه يا بابا بقالي يومين مشوفتكش ينفع كده
محمد: أعملك إيه أنت اللي بتيجي متأخر المهم طمني الشركة عاملة إيه من غيري
أنس: صدقني مهما نعمل ونقدم فيها مجهود حضرتك كنت حاجة تانية برده ربنا يباركلنا في عمرك ثم إنحني ليقبل يده
دق باب المنزل .... فإستأذن أنس من والده ثم ذهب لصديقه
أنس: أنت إيه اللي اخرك كده يابني بستناك من ساعتها
يوسف: مش تحمد ربنا أصلا إني جيت
أنس: اللهم طولك يا روح اتفضل
روح: هتفضلوا تتخانقوا كده كتير إتفضلوا
..............
إتجهوا جميعا الي الجامعة وبعد مرور عدة دقائق وصلوا جميعا أمام بوابه الكلية