أملكت كياني 11
لقد تبرأت من ذنوبكم
قراءة ممتعة
مجهول: إحنا لسه في البداية يا أنس بيه المدام تفوق وترتاح وهنتظر منك مكالمة علشان المدام متبقاش في خطر أكتر من كده ثم أنقطع الإتصال
وقف ينظر للغرفة برعب وهو غير واعي بوجود أهلها هُنا
متى وصلوا؟ ومن أخبرهم؟
فاق من شروده على صوت أحمد يقف بجانبه: متزعلش نفسك هي هتبقى بخير والحياة قدامكوا طويلة فا لو كان على البيبي تقدروا تجيبوا غيره
أنس: مش مهم أطفال دلوقتي المهم هي.. أنت عرفت أمتى ولا إزاي
أحمد: مفيش ماما كانت عايزة تطمن عليها ومحدش رد على الفون فا روح رنت على طنط زينب ويارا اللي ردت عليها وقالتلها
أنس: خير إن شاء لله
استفاقت كيان بتعب وهي تتظر لهم فدخل الطبيب سريعًا
الطبيب: حمدلله على السلامة يا مدام كيان... كان ممكن حضرتك تنزلي البيبي بطريقة أضمن من كده لكن كده خطر عليكي وعملك نزيف
كيان: بيبي إيه اللي أنزله وطريقة إيه ممكن حضرتك توضح أكتر من كده
الطبيب: حضرتك خدتي حبوب إجهاض الجنين
كيان بعصبية: جنين مين اللي أنزله
أقتربت منها زينب بهدوء لتردف: حبيبتي أهدي خلاص أنا معاكي.. أتفضل حضرتك وأنا هتصرف
حبيبتي أنتِ كنتي حامل وأخدتي حبوب البيبي للإجهاض
كيان: أنا منزلتش حد ومعرفش أني حامل أصلا
زينب: أنا عارفة والله خلاص أهدي وترتاحي بس ونروح وبعدين نعرف اخدتيها أزاي
كانوا الجميع ينظرون لها بحسرة كيف لها عروس في بداية زواجها يحدث لها هكذا؟ نظرت سمر لأنس بعتاب ولوم
زفر أنس بتوتر وغضب يعلم أن لها الحق أن تلومه فهي سلمتها له كأمانة عليه أن يحافظ عليها فهي منذ أول شهر وحدث لها هكذا فكيف بعد أن يمر وقت طويل؟
***********
في المساء عادت كيان الي القصر بصحبة والديها واصدقائها و حماتها زينب وأنسة
ذهبت كيان إلى غرفتها
واتجهه أنس الي غرفة والدته لتردف زينب: تعرف إيه ومخبيه
أنس بعصبية: أنا اللي أعرف هو مين اللي كان معاها عايز أعرف اللي حصل لمراتي
زينب: اللي فهمته أن حد حطلها حاجة في العصير لأن الغبية توحة جابتهولها وبعدها بشوية حصل اللي حصل
أنس: وإيه الهدوء اللي حضرتك فيه ده زي ماتكوني عارفه اللي هيحصل
زينب:أنا عارفه ان هيحصل مشكلة بسبب وجود خالتك وبنتها هنا لكن معرفش أنها ممكن توصل لكده
ذهب إنس سريعًا متجهه الي المطبخ ليردف بغضب وصراخ: توووووووحة تعالي ورايا في أوضة المكتب
ذهبت توحة الي غرفة المكتب برعب
جلس أنس أمامها بهدوء ليردف: هاا أتكلمي
توحة: اقول إيه ياباشا
انس بغضب: توووووووحة لمين اللي حط حبوب الإجهاض لكيان في العصير
توحة بخوف: م.. معرفش يا بيه
أنس بخبث: توحة زينب هانم شافتك وأنتِ بتحطيها في العصير
توحة: يلهوي.. يلهوي غصب عني ياباشا والله يارا هانم اللي طلبت مني أعمل كده وقولتلها هقول للبيه قالتلي هتردك لو قولتيله عايزة تاكلي عيش متتكلميش خالص
أنس: تخوني ست البيت علشان الغريب أنتِ عارفة إني مبحبش أقطع عيش حد بس بكده أنتِ تستاهلي بكرة أصحى ملاقكيش في البيت.....
توحة ببكاء: يا باشا أسمعني
أنس بغضب: برررررره
*******************
في صباح يوم جديد مليئ بالأحداث
أستيقظت كيان بوجع ثم نظرت لأنس وهو نائم بإرهاق قبلت يده ثم أسندت نفسها وذهبت لتغتسل وتتوضء لتؤدي فريضتها
أستيقظ أنس علي صوتها وهي تصلي
أنس بلهفة: أنا أسف أنا ازاي محستش بيكي...طب أنتِ كويسة
كيان: أهدى يا أنس أهدى ياحبيبي مفيش حاجة
أنس: حاسة بوجع الوقتِ ك.... قاطعهُ رنة هاتفه ليجده نفس هذا الرقم الذي هاتفه أمس.. أمسك بهاتفه ثم اتجه ناحية الشرفة
انس: نعم عايز إيه
مجهول: توء توء يا أنس متفقناش على كده متعصبش نفسك لسه بدري... وبعدين أنت ليه مش بتسمع الكلام مش قولتلك لما المدام تخرج تطمني... أنا قلبي متوَغوِش عليها
أنس بعصبية: وأنت مالك ومال المدام وأنت عايز مني إيه
مجهول:من ناحية عايز إيه.. أهدى عليا طلباتي كتير بس أقولك الإسدال اللي المدام لبساه لونه يجنن أنا أصلا بحب اللون الكحلي
نظر أنس لكيان بصدمة ورعب ثم نظر للهاتف مجددًا ليردف: عايز إيه وعرفت أزاي أصلا انها لابسه كده
مجهول:دي بتاعتي أنا...الشركة تخصني
أنس بغضب: نععمممممممم ولا فووووووق
مجهول: أنس باشا فكر كويس دا عرض ميتفوتش تتنازل عن الشركة وتطلق المدام في خلال شهر يا في خلال شهر تقرألها الفاتحة
انس بجنون: أنت مجنون.... أنت متخلف عقلي أنت إزاي تطلب مني حاجه زي دي
مجهول: مش قولتلك أهدى عليا فكر ومتتسرعش
ثم أغلق الهاتف
وقف أنس يستوعب ما قاله هذا المختل
هل من الممكن أن ننفصلا في يوم من الأيام؟ يستحيل
وقفت بجانبه كيان لتردف بحب: أهدى يا حبيبي..... تعالى يا أنس اخذت يديه وذهبت إلى الأريكة وجلست عليها وهو بجانبها....
كيان: مالك بقى بتزعق ليه كده ومتعصب
أنس: كيان هو أنتِ ممكن تزعلي مني في يوم
كيان: إزاي أزعل منك هو أنت عملت حاجة علشان أزعل منك
أنس: لاء مجرد سؤال...
******************
ماامااا كوكي مالها
تشدقت شفاء بهذه الكلمات لوالدتها
وقفت والدتها بصدمة: شفااااء جيتِ أمتى
شفاء: لسه جاية كوكي عاملة إيه مالها يا ماما... أنا عايزة أروحلها الوقتِ
سمر: أهدي بس هي بخير والله هاخدك ونروح العصر
شفاء: لاء هروح الوقتِ أنا خليكي هنا
سمر: مين اللي قالك طيب؟
شفاء وهي تصعد الدرج: بعدين يلا سلام
وبالفعل ذهبت الشفاء إلى منزل شقيقتها ولكن أنتظر..... هل بالفعل تركت عملها وكل ما يخصها هناك لتطمئن على شقيقتها؟ أم جاءت لسبب أخر وتحججت بشقيقتها؟
وصلت إلى القصر وذهبت إلى غرفة شقيقتها بعد أن رحبت بها حماة شقيقتها..... دقت باب الغرفة بهدوء فتحت كيان الباب بهدوء
كيان بصدمة: شووووشووووو جيتِ أمتى
شفاء: الوقتِ عاملة ايه طمنيني عليكِ
كيان: بخير والله جيتِ بدري يعني إيه السبب
شفاء: لما عرفت أنك تعبتي مجليش قلب أسيبك المهم أنس فين
كيان: في البلكونة بيتكلم في الموبايل.. وبعدين مش أنا اللي هتنزلي بسببها... ها نازلة ليه
شفاء بخجل: وحشتوني قولت أنزل أشوفكوا
كيان بخبث: أحنا برده اللي وحشناكي
خرج أنس من الشرفة ورحب بها ليردف: عن أذنكوا.. يوسف جاي يا كوكي وهنزل أنتظره تحت
دق قلبها عند سماع أسمه
كيان: طيب شفاء عايزة تشوف روح
أنس: هرن عليها وأبعتي لمرام علشان متزعلش
كيان: حاضر ثم أغلقت الباب خلفه
تعالي هنا بقى... أنتِ نازلة علشانى يا ست شوشو ولا علشان يوسف
شفاء بخجل: أهدي يا كوكي بس هقولك
كيان: قولي يا قلب كوكي
************************
ظل ينتظره حتى أتى
انس: فينك يا يوسف من أمبارح حالك متغير من وقت ما مشينا من عند الدكتور
يوسف: لاء عادي أنت عارف ضغط الشغل الفترة دي
أنس: ربنا يعينك.... روح قافلة موبايلها لي
يوسف *بتوتر*: نايمة ومردتش تيجي معايا كيان كويسة؟؟؟
أنس: بخير بس شفاء فوق وكانت عايزة تشوفها
يوسف: مين!!!!! شفاء
أنس بإبتسامة: آه أتخضيت كده ليه
يوسف: مفيش هرن علي ماما تبعتها
كان قلبه يرقص من السعادة................ ولكن خائف من القادم
تذكر حديثه أمس مع شقيقته وماذا حدث لها بعد أن علمت
فلاش باك
