أمتلكت كياني 7
لقد تبرأت من ذنوبكم
منذ أن عرفتك حتي هذا اليوم لم تمضي ليلة لم أحبك فيها
"كيان"
سعِدتُ كثيرا عندما وجدته من أرسل إلي الرسالة وسعِدتُ أكثر عندما قرأتها ولكن أشقائى لم يمنحوني الفرصة أن أقول لهم ماذا يوجد فأخذوا مني يدي الهاتف عندما وجدوني إبتسمت بصدمه وكان حالهم لا يقل عن حالتي عندما قرئوا ما بداخل الرسالة
أحمد: مبروك يا كوكي أخيرا هخلص منك يابت
كيان: بكرة تعرف قيمتي عقبالك يابني وأشوفك عريس في يوم من الأيام
شفاء: ياه علي هذه اللحظة دي
عناقنا بعض بسعادة ثم ذهب أحمد الي حجرته وذهبت الشفاء إلي فراشها وذهبت أنا إلي الشرفة وقفت أقرأ الرسالة كثيراً حتي حُفرت في قلبي
**************************
"انس"
بعد أن ذهبت منزلي وأرسلت لها رسالة من الهاتف بعد أن أخذت رقمها الشخصي من شئون الطلبة
Flash back
أنس: السلام عليكم
الموظف: وعليكم السلام أتفضل
أنس: كنت عايز البيانات الشخصية للأنسة كيان سمير الطوبي
الموظف: بصفتك إيه
أنس: معاك أنس الانصاري والانسة كيان تبقي أخت صديقي فا لو تكرمت ممكن تنجزني
الموظف: أهلا يا باشا أتفضل ثواني والبيانات هتكون عندك
وبالفعل إنتظرت بعض الدقائق ثم أخذت الأرقام الخاصة بها وذهبت
Back
وكانت الرسالة عبارة عن:-
السلام عليكم بدون مقدمات كده أنا عايز أخد ميعاد من والدك علشان أجي أتقدمك مأنا مش هفضل أشوف الجمال ده كل يوم كده وخلاص هستني ردك في أقرب وقت...... ☆انس الانصاري☆
قرأت الرساله للمره التي لم أتذكرها فقد قرأتها كثيراً بقلبي قبل عقلي وتوترت عندما شاهدت الرساله ولم تأتيني بالرد وهيئ لي الشيطان أشياء كثيرة
هل هي لم تحمل لي مشاعر؟ إذا ما هذه النظرة التي كانت تنظرها لي منذ قليل لماذا الخجل؟
*****************
" كيان"
كنت أتمني لو أحد يسمح لي أن أذهب إلي مكاني المفضل أحتاج أن اتحدث هناك كثيرا ولا يفهمني غير البحر ولا يجاوب كلامي إلا أمواجه أريد أن أعبر عن سعادتي للكون
سمعت صوت رسالة أخري ترددت أن أتجاهلها أم أقرأها ولكن فضولي لم يتحمل
_: محتاج ردك علشان أعرف أظبط أموري لو مش موافقة أعتبريني مقولتش حاجة
أخافت كثيراً أن يفهم صمتي رفض لكلامه هو لم يعلم مكانته عندي نعم لقد وقعت في غرامه من فترة قليلة ولكنه يملك قلبي أجابته سريعا دون تردد:-
أنا مقولتش أن أنا مش موافقة أنا بس .. وعندما قرأ هذه الرساله لم يمنحها الفرصة أن تكمل كلامها هاتفها سريعا ولكنها ترددت أن تهاتفه فهو لا يحل لها الآن ولا أخلاقها تسمح لها أن تهاتف غريب في هذا الوقت ولكنه قام بتهديدي فأجابت بخفوت: نعم بوص بقي متفكرش أن علشان أعطيتك فرصه أنك تكلمني فا أنك تاخد عليها أحنا لسه مفيش بينا حاجة رسمي
أجابني بمكر: معني كده أنك موافقة أعمل كده بالرسمي
توترت قليلا ولكني تظاهرت بالجدية: أنس
أنس: عيونه
كيان: عيب كدة يلا سلام أقفل أحنا بلليل مينفعش كدة وياريت مترنش علي الرقم ده تاني
أنس: بتقفلي في وشي طب والله لقول لعمو سمير
كيان: أنت هتفضل تهددني كدة كتير شوية هقول لعمو سمير .. وشوية تقولي لو مفتحتيش الخط هجيلك تحت البيت وبعدين هتقول لعمو سمير اي
أنس ببرود وقد تجاهل كلامي: يلا تصبحي علي خير يا حبيبتي
إجابته بخفوت: بارد اوي
أجابني: عارف يلا سلام
************************
في صباح اليوم التالي
أستيقظت مرام علي صوت هاتفها فتحت الخط دون أن تنظر لهواية المتصل: نعم
رأفت: صباح الخير
مرام بنوم: صباح الخير نعم
أستعجب رأفت من حديثها: مالك أنتِ تعبانة
مرام بنوم فهي لم تستوعب ماذا يقول وما ردها عليه: شوية ثم أغلقت الخط وأكملت نوم
فتعجب من حديثها ثم أستوعب حديثها (شوية) هاتفها مره أخري وجد هاتفها مغلق ذهب أليهم في حرج
فتحت له سلوي: تعالي يا رأفت أتفضل
رأفت بحرج: أنا أسف بس أنا كنت بكلم مرام ولاقيت صوتها متغير فا بسألها تعبانة قالتلي شوية وقفلت تلفونها معرفتش أرن عليها تاني كنت عايز أطمن عليها
سلوي بضحكه كتمتها بصعوبه: معلش هيا لسه نايمة أصلا ومبتبقاش عارفة بتكلم مين ولا بتقول إيه تعالي علي أما أصحيها
وبالفعل ذهبت سلوي لغرفه مرام وتركت رأفت في غرفة الضيافة
سلوي: مرااااام قومي يابت فضحتينا
مرام بنوم: طيب بس بقي
سلوي: قومي رأفت بره
مرام: بكره
سلوي بقله حيله: أنتِ حرة ثم تركتها وذهبت لتعد له واجب الضيافة
وبعد قليل قامت مرام وظلت تهتف بكلمات غير مرتبة: حرام عليكي حد يصحي حد كده أنتوا إيه كفرا؟ بكرة اتجوز وأنام براحتي في بيت جوزي
وفجأه وجدت شخص يضحك عليها بشدة نظرت له وتأملت ملامحه وجدته رأفت صرخت في صدمة وحرج ثم ذهبت إلي الحمام
*********************
أستيقظت كيان ف نشاط علي صوت أذان الفجر توضئت وصلت وقرأت وردها اليومي وصلت أستخاره وقالت
دعاء الاستخاره:
اللهم إنى أستخيرك بعلمك ، وأستقدرك بقدرتك . وأسألك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب . اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خيرا لي في ديني ومعاشي
