ينهض شاهين وسميحه بخوف شديد
......سميحه ،،خير يادكتور طمنا
الطبيب يحني راسه قائلا ،،بصراحه انا لازم اصارحكم ده واجبي
سميحه ،،خير يادكتور
الطبيب ،،الانسه الاانا فحصها جوه دي
للاسف مش عذراء ...وكمان ......
يجلس الاب لم يتمالك نفسه يشعر بخصه حاده تخترق قلبه وعقله ...
سميحه تضرب بيدها علي صدرها قائلا ،،يامصيبتي يادي الفضيحه
بنتك حاطت راسنا فالطين ياشاهين
قم تنظر إلي الطبيب قائلا ،،وكمان أي يادكتور اتكلم
الطبيب بتردد،،كمان حامل في الشهر الثاني
تقع تللك الكلمات علي رأس شاهين كالصاعقه
ثم يغادر الطبيب عالفور
سميحه وهي تضرب علي وجنتيها ورأسها وصدرها قائلا ،،ياخراب بيتك ياشاهبن
هنعمل اي البت حامل
اتفضحنا
لازم تقتلها وتغسل عارك
ينظر شاهين الي سميحه بدمعه حزينه قائلا بنبره ضعف،،اقتلها
سميحه بغضب،،اومال هتسكت لحد مابطنها تكبر وتفضحنا
ابن الكلب عمل عملته وهرب
ينهض شاهين يدلف نحو غرف ابنته ....
ثم يدخل الغرفه .....يجد سدره تصلي بخشوع شديد ترتدي اسدالها الأبيض الذي يجعلها ملاكا بين الوحوش
ينظر الاب إليها بحده
سدره وبعد التسليم تنهض وهي تنظر إلي عينان والداها الدامعه قائلا بنبره الم ،،انا معملتش حاجه يابابا
الاب بغضب،،ليه ياسدره
انا حرمتك من اي
مرات الاب من الخلف ،،اقتلها واغسل عارك ياشاهين
سدره تركع أرضا تقبل قدم والدها بتوسل قائلا ،،
لا يابابا ....متقتلنيش انا مظلومه معملتش حاجه
.الاب،،،.انتي. .......انتي كسرتي ظهري ووطيتي راسي
انا عملت كل حاجه حلوه عشانك انا محبتش قديكي ياسدره تكسريني كده
.سدره ..لا يابابا ولا عيشت ولا كونت علشان اكسرك
ابوس رجلك
الاب يخرج من الغرفه محني الرأس ......
قائلا بنبره حزن ,,خلاص انتهي
سدره بنبره الم ،،،انتهي
سدره بصوت واطي ،،، فوضت امري اليك يارب
بعد أن خرج الاب ومرات الاب من الغرفه ...
تظل سدره وحيده ترفع يداها قائلا ،،
يارب سامحني يارب لو غلطت في حق والدي وحق الاحواليا
اقف جنبي واسترني وانصفني ياكريم وأظهر الحقيقه يارب ......مساء تللك الليله ........
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️ڤيلا اسر الشهاوي
يدخل اسر ڤيلته ساكرا باحضانه فتاه ليل
يتمايلون ويتعامسون ويتضاحكوناسر ذاهبا اعلي الدرج ومعه تللك العاهره
حتي ذهب إلي غرفه نومه ....
بينما كان ينظر إليه من بعد أحدي الخدم الكبار سننا
رجل عجوز بالسن وهو من ربا اسر بايام صغره
ينظر إليه تللك العجوز بحزن شديد يضرب كف علي كف قائلا ،،لا حول ولا قوه الا بالله
استغفرالله العظيميفتح اسر غرفه النوم
يدخلان سويا .....
تلقي نفسها تللك الفتاه عالفراش تنتظره قدومه إليها وهي سعيده
اسر يخلع سترته والكرڤته والقميص
وفجاه ......يري زوجته أمامه عالفراش بدلا من تللك الفتاه
يجدها وهي بأحضان صديقه .....
يجدها تحتضنه ....فجاه تبدا ملامح اسر أن تتغير الي حزن كبير
وفجاه بري تلك الفتاه قائلا بغضب،،،اطلعي برا
الفتاه بدهشه ،،نعم
اسر بصوت صارخ ،،،اطلعي بره بره
تنهض الفتاه فزعه خائفه راكده خارج الغرفه بغضب. ...
اسر يضع يداه علي خصبلات شعيراته الناعمه
يخرج زفيرا وشهيقا طويلا ....
عند رؤيه الماضي أمامه ....يتحطم كليا ونفسيا وجسديا ...منزل شاهين والد سدره
غرفه سدره
سدره وقد أعدت نفسها لرحيل وهيأت نفسها
تحممت وارتدت أسدالها الابيض الجميل
ركعت عالسجاده وهي تادي فرضها ....
تمسك بيدها المصحف الشريف تقري بيه بخشوع ...وكأنها تعلم أنها اللحظات الاخيره
بحياته......
فجاه يدخل الاب بوجه حزين اليم باكي
وخلفه زوجته .....
ينظر الاب مطولا الي وجه ابنته البرئ
تنظر الابنه الي إبيها وعيناها مليئه بالدموع
قائلا بنبره الم ،،،انا جاهزه يابابا
علشان تغسل عارك
سميحه من الخلف تعطيه سكين حاد وهي تشير له بأنه حان الوقت
يمسك الاب السكين تدمع عيناه بشده ترتعش يده بقوه حتي تقع السكين من يده
سدره مازالت جالسه عالسجاده تغمض عيناها حتي تكتم آلامها. ..
بينما تنظر إليه سميحه بغضب قائلا ،،،
جبان مش قادر تاخد بطارك
بنتك فضحتنا ولسا هتفضحنا اكتر واكتر
بينما تمسك سميحه بالسكين وهي تنظر إلي سدره بعينان لاهبتان قائلا بغضب ،،
انا هريخك واريح الكل منك
وبغمضه عين وبكل قوه وقسوه
تطعن سدره ببطنها بكل قسوه
سدره تغمض عيناها تضع يدها مكان الطعنه تنزف دماؤها ..حتي تلقي أرضا فاقده الوعي
ينظر إليها والدها ببكاء شديد لم يصدق ما يراه
فهل سدره فارقت الحياه ...هل ماتت
ثم يركع علي قدماه ..يقبل جبين ابنته بدموع
ثم يغطي وجهها بالكفن الابيض
سميحه ،،،انا هشوف سالم وحد معاه ياخدها يدفنها ....ونكفي عالخبر مجور
ولكن شاهين لم يستجيب إليها هو يضم ابنته بقوه فهذه اخر سيراها ويضمها ويري تللك الوجه البرئ ...الساعه الثانيه عشر صباحا ....
كان مدحت صديق اسر المقرب يركب سيارته متجها نحو منزله ......
وفجاه تتعطل السياره باحدي الاماكن المظلمه العتمه ....
ينزل مدحت من السياره ..محاولا اكتشاف العطل ....ولكنه يشغل الكشاف لأن المكان مظلم جدا ...حتي يعلم أين السبب لعطل السياره
وفجاه من بعد ......
تقف سياره ينزل منها شخصان وهما سالم وشخصا اخر.....
وفجاه يخرجون ادوات الحفر لدفن الجثه وهي جثه سدره
وبعد أن انتهو من الحفر ....يخرجوا من السياره سدره وهي مكفنه بردائها الابيض
ثم يضعوها بالحفره ......ويضعو فوق المقبره
كثيرا من الحطب والخشبمدحت ينظر إليها بحده قائلا ،بيعملو اي دول
ينتظرهم حتي يرحلو
وبالفعل بعد أن انهو مهمتهم يركبون السياره ويغادروا عن ثقه تامه أن لا أحد اكتشف جريمتهم ...وبعد أن اطمئن مدحت بمغادرتهم المكان ...
يتوجه نحو المقبره وهو يشعل الكشاف
ينظر إلي المكان الذي كانو به لم يجد شيئا سوي الحطب
مدحت بدهشه ،،، اي الحاجات دي
ثم ينحني ويحمل تللك الاشيئاء جميعها ..
وفجاه........تفاعل جامد بقي علشان نكمل ...
أنت تقرأ
سدره
Romanceرواياتنا بتتكلم عن سدره فتاه بالعشرينات ملتزمه منقبه ....ولكن حظها السئ يجعلها تقيم مع مرات الاب القاسيه ... تعمل بشركه البطل القاسي الذي بكره جميع النساء بسبب زوجته الخائنه فعل سدره تستطيع أن تجعله يحبها وهل سيتغير. هذا ماسنراه...