البارت الخامس عشر

5.3K 101 3
                                    


انا هوريكي واوريه ....هتشوفوا ايام سوده علي ايدي باذن الله

ثم يضغط عالفرامل تنتطلق السياره اسرع فأسرع

سالم بصرخع عاليه ،،اخرسي بقي اخرسي

من الخلف اسر بسيارته ضاغطا عالفرامل ....حتي ينقذ سدره من تللك اللعين ...

وفجاه ....

تتجه السياره بسالم وسدره حتي تصتدم ..

بنخله عاليه .....

يقف اسر بسيارته يخرج من السياره بخوف ولهفه علي حياه سدره خوفا أن يصيبها مكروه

الدخان يملئ المكان أثر الحادث
يصاب سالم برأسه
حتي تنزف دماؤه ...يفقد الوعي تماما
وايضا سدره ....تفقد وعيها تماما ...

اسر بخوف علي محبوبته يفتح باب السياره ..
يجدها فاقده الوعي يحملها بين أحضانه بخوف شديد ...يركد بها مسرعا قبل أن ينالها اي اذي

وفجاه ..

تنفجر السياره مشتعله النيران وبداخلها سالم

وهذا هو جزاء من يرمي المحصنات بالكلام
قد يرميه الله بحجاره من نار

يقع اسر أرضا وسدره باحضانه

حتي ينظر إلي السياره بذهول تام
فقد أصبحت قطعه من الفحم
تفتح سدره عيناها بالم شديد تنظر حولها تجد السياره قد احترقت واسر أمامها ينظر إليها بخوف يلهث من شده التعب

سدره بالم ،،هو اي حصل
العربيه ولعت وسالم جواها

اسر بتعلثم ،،،خليه يتوكل علي الله
سدره واضعه يدها علي فمها قائلا بعيون دامعه ،،مهما كان كان لازم ننقذه
اسر ،، انا يادوب جبيتك من العربيه
والعربيه انفجرت
هو نصيبه بقي
ينظر اسر الي عيناها الباكيه وخوفها الشديد ..
حتي يضمها بشده ....
سدره بدموع ،،، انا متشكره اوي كنت هموت
اسر ،،يالا بينا
سدره ،،انا مش قادره اقف رجليا مش عارفه مالهم حاسه اني اتشليت
ينهض اسر ثم يحملها بين أحضانه قائلا ،،
انا هشيلك
تنظر سدره إلي عيناه وكأنه شخص ثاني تماما
حنون طيب برئ ....ليس هو اسر الشهاوي
سدره بعيون ضاحكه ،، هتعبك معاي
اسر ،،متخافيش انتي تعباني من يوم ماجيتي تشتغلي في المصنع
ترتسم ابتسامه واسعه علي شفتاه سدره
قائلا ،،انت بتريق عليا
اسر وهو ينظر إلي عيناها الضاحكه،،،
لا انا بتكلم جد ...... شكل التعب لسا جاي ورا

ثم يذهبان من تلك المكان الغريب

ڤيلا مراد الحناوي

تجلس صوفيا والده اسر علي المقعد وهي ترتشف قهوتها المفضله

يأتي زوجها من اعلي الدرج ينظر إليها باستعلاء ثم يجلس علي المقعد المجاور قايلا،،

شوفتي اخبار النهارده
صوفيا ،،لا
مراد ،،ابنك اتجوز
تعتدل صوفيا بجلستها قائلا ،، اتجوز مين
مراد بابتسامه ،،، بيقولوا بنت من بتاعت الكباريهات ماهو ابنك مبيعرفش غيرهم دلوقتي
صوفيا بغضب ،،مراد الزم حدودك
مراد ،، الزم حدودي هو انا جبت حاجه من عندي ده الا منشور
مش لو سمعتي كلامي كان زماني شغال في الشركه او المصنع بتوعه
وكان نابنا من الحب جانب
دلوقتي اتجوز وجات الاتضحك عليه
وهتاخد الا وراه والا قدامه
صوفيا ،،، بقولك اي يامراد اي مالكش مزاج تخرج انهارده وتحل عني ليه
ولا ملقتش وحده وسخه من بتوع الكباريهات تجبهالي انهارده تسهر معاك
ينهض مراد ووجه ملئ بالشر قائلا ،،بقي كده ياصوفيا
صوفيا ،،اه كده وابعد عن سكه ابني
مراد ،،، ابنك الامش راض حتي يقول انك أمه
يمتلئ وجهه صوفيا بالحزن والألم متذكره
حديث اسر القاسي معها

سدرهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن