سدره

البارت السابع والعشرون

دينا تمسك بملابس مدحت بخوف وبكاء شديد قائلا ،، متسبنيش يا استاذ مدحت  ارجوك هيحوزني اتحوز غصبا عني

مدحت يده ترتجف وقلبه يدق بقوه عيناه تمتلئ بالحيره والحزن معا ثم يقول  ، انا هتجوزها
ومحدش يقدر يمنعني

الكل يستمع إلي حديثه بذهول شديد ...

صالح بعينان مشتعلتان  غضبا ،، انت بتقول اي الكلام ده علي جثتي

يمسك شعرها بقسوه ..

دينا ،،ااااه

مدحت يحرر قبضه شعرها من يده قائلا بغضب ،، بقولك هتجوزها وحالا

يالا بينا يادينا

ثم يمسك يدها مغادرا المنزل ....دينا تختبئ خلفه بخوف شديد
عينان حائرتان خائفتان ولكنها وجدت الأمان اخيرا بجوار مدحت

وقبل أن تغادر دينا تنظر إلي مدحت قائلا ،، مدحت
مدحت ،،، في أي يادينا
دينا بحزن ،،ماما مقدرش اسيبها
مدحت يدخل المنزل مره اخري ينظر إلي والدتها قائلا ،،تعال معاي يامي
الام بابتسامه ،، صحيح ثم تعاود النظر إلي غضب صالح الهائج قائلا بخوف ،، بس
مدحت ،،، متخافيش انا معاكي
يمسك يدها مغادرا المنزل
ولكن تظل عينان الام معلقه بصالح ولكن ليس غضب انما حزن علي حاله ولمصيره

        ڤيلا اسر الشهاوي

تجلس صوفيا بچنينه الڤيلا تتفحص أحدي المجلات ...

بينما يرن هاتفها المحمول ..

صوفيا ,,,  الوو

من جهه أخري ،،، حمدالله عالسلامه ياصوفيا هانم

صوفيا بدهشه ،، مين بيتكلم

صوت اخر ،، اي نسيتي صوتي بالسرعه دي

صوفيا بخوف ،، مراد

انت عايز اي وبتتصل بيا ليه
مراد بضحكه صاخبه ،،هههههه  انا اعرف اي حاجه في أي وقت

صوفيا بنبره خوف ,,, وعايز اي

مراد ،، انا اتصلت علشان اقولك زي مانتي اسكترتي عليا الفلوس الاطلبتها منك

خلي بالك من ابنك بقي

صوفيا بخوف ،، اسر

مش هتقدر تعمله حاجه

مراد بضحكه صاخبه ساخره ،،هههههه

اذاي ماقدرت افرق بينه وبين مراته ممكن كمان ااقتله
صوفيا بذهول ،، اي هو انت ....
مراد ،، اومال انتي فاكره اي انا الأعملت ده كله
ولسا هدمره كتر واكتر

صوفيا بعينان حزينتان ،، مراد ابوس ايدك اسر مالوش ذنب فال بينا
عايز اي وانا هنفذه

مراد ،، ماكان من الاول ياحلوه

الفلوس للاطلبتها كلها تكون جاهزه وهكلمك تاني نحدد ميعاد اخد المبلغ