سدره

البارت الثالث والثلاثون

فارس ،، فاكره عمو الاحتكلك عليه بتاع المدرسه

سدره ،،اه فكراه

فارس ،،قابلته تاني وجلبلي الچيلي

سدره تنظر حولها قائلا ،، فين ده

فارس ينظر قائلا ،، اهوو ياماما

     اسر من بعد يدير ظهره إليهما متحدثا بالهاتف باندماج واهتمام شديد ...

تنظر إليه سدره بذهول وخوف وارتباك شديد

وكان خصه حاده تخترق قلبها الحزين

مجرد رؤيته تمنت وان تأخذه باحضانها للحظه واحده

فالاشتياق تغلب علي قلبها القاسي بره

سدره بخوف أن ينهي محادثته ويراها

يالا يافارس يالا بينا هنروح

فارس ،، ماما استني أسلم علي إنكل قبل ماامشي

سدره بخوف ,,فارس مينفعش انا عندي شغل مهم يالا بينا
وبالفعل تجذب فارس مسرعه ...

الي سيارتها ....تهب فرارا .....

ينهي اسر محادثته ...متجها الي المكان الذي يجلس به فارس ولكنه لم يجده

يشعر اسر بحزن شديد ...لرحيل الطفل مره اخري دون أن يودعه

        سياره سياره

فرت سدره مسرعه بسيارتها بعدما رأت اسر هو صديق ابنها ...

ترفع نقابها تتسارع دقات قلبها بشده

تدمع عيناها ...لرؤيته بعد كل هذه الأعوام ...

اشتاق قلبها حبا .... له

تسوق سدره السياره وهي لم تتمالك أعصابها ..

الطفل ،،مالك ياماما بتعيطي ليه

تضمه سدره بيدها قائلا ،، مفيش ياحبيبي

ثم تمسح عبراتها قائلا ،، مكنتش فاكره اني لسا بحبه اوي كده

كنت فاكره اني قويه جدا

قاسيه .......مكنتش متخيله اني هضعف تأتي قدامه ...

             منزل مدحت ...

كانت دينا بغرفتها ...تقف أمام المراه تضع بعض المكياج ..

ترتدي قميص نوم ازرق عاري الاكتاف ..

مثير للغايه

ثم تجلس عالفراش ...وكأنها تنتظر مدحت

وبالفعل يدخل مدحت بابتسامته ..الجميله

قائلا ،، يااااه بالجمال ده والله انا محظووظ

دينا بابتسامه لعوبه ،، مش لدرجادي

مدحت ،،، الشقه روعه