سدره

البارت الخامس والعشرون

اسر بدهشه ،، هي عندها أي يادكتور
الطبيب بذهول ،، اي ده هو انت متعرفش أن والده حضرتك عندها كانسر
اسر بذهول وحزن معا ،، اي ماما عندها........
الطبيب بنبره حزن ،، اه انت اذاي متعرفش
انصحك فهمها ان العمليه دي خطر عليها بنسبه ،٩٩فالميا
اسر بعينان دامعتان ،، ولو سفرت بره يادكتور
الطبيب ،، والله مش عارف فالحاله دي
الاعايزه ربنا هيكون
جايز بره افضل من هنا بكتير من حيث الإمكانيات والأجهزة
اسر ،، ممكن التحاليل بتاعت ماما كلها
الطبيب ،،مفيش مانع
يأخذها اسر ويخرج من عند الطبيب اعمي الأعين حزين باكي محطم

                 منزل مدحت

يجلس مدحت بغرفته شارد ....

يمسك هاتفه المحمول ينظر إلي رقم دينا بحده

ثم يقرر الاتصال به ....فمن الواضح بدايه قصه حب

      تظل دينا محبوسه بغرفتها باكيه دامعه

يرن هاتفها المحمول تنظر دينا إليه تجده مدحت ثم تغلق الهاتف نهائي

تدخل والدتها حزينه لحالها تحمل بيديها طاوله طعام صغيره ثم نضعها علي الطاوله قائلا ،، بعدين معاكي يادينا يابنتي
ليكي كذا يوم محطتيش لقمه في بقك
دينا ببكاء شديد ،، ماليش نفس ياماما
الام تربت علي كتفي ابنتها قائلا ،، قومي يابنتي اغسلي وشك وكليلك لقمه
العياط مش هيعمل حاجه
دينا ،، انا مش فاهمه ليه صالح بيعمل معاي كده
الام ,,,  متزعليش نفسك يابنتي كل شي باذن الله هيتحل

             ڤيلا اسر الشهاوي

كانت صوفيا تجلس بغرفتها دامعه حزينه لتأخر حالتها

يطرق الباب ،،طق طق

صوفيا تمسح دموعها قائلا ،، ادخل

يدخل اسر وبيده التحاليل وخلفه سدره

تنهض صوفيا قائلا ،، اهلا بأولاد تعالو

اسر بعينان حزينتان ،، ماما ليه تخبئ عليا

صوفيا مستديره بعينان هاربتان قائلا ،، مخبيه اي
سدره بنبره حزن , ماما اسر عرف
صوفيا ،، عرف اي
اسر ،، عرفت الامخبباه عليا عرفت سبب الالم الابيجيكي باستمرار
صوفيا بعينان دامعتان ،، كنت خايفه عليك
اسر مقتربا من والدته بحزن قائلا ،، خايفه عليا من اي دانتي امي
لو انا مكنتش جنبك دلوقتي هكون جنبك امتي
فجاه تدخل والدته داخل أحضانه بقوه وكأنه وجدت الأمان اخيرا
وتظل تبكي بشهقات متقطعه

سدره من الخلف بعينان دامعتان ،، احنا حواليكي ومعاكي
الام بدموع ،، ربنا يخليكم ليا ياحبايبي
اسر ،، من بكره هتسافري لأكبر مستشفي
في أوربا وهتعملي العمليه وهتخفي
الام بابتسامه دامعه ،، انا كاني اتولدت من جديد بكلامك ده
ربنا يخليك ليا .....يابني