سدره بابتسامه ،،متشكره لحضرتك علي كل حاجه
ممكن اطلب منك طلب
اسر بدهشه ,,اتفضلي
سدره ،،ممكن قبل ماتنام تتوضا وتصليينظر إليها اسر بحده يشرد بتلك الملاك
البري ثم يعود.كما كان العصبي الشرس القاسي عديم القلب
يمتلئ وجهه بالغصب قائلا ،، هو انا مش قولتلك قبل كده متنسيش نفسك
ومتعمليش نفسك مراتي بجد وخايفه عليا
ومتدخليش في أي شي يخصني
اصلي ماصليش ملكيش فيه
سمعتي ....ثم يغادر الغرفه عالفور
سدره وقد شعرت بخصه حاده تخترق قلبها
قائلا بنبره حزن ،، شكلك عمرك ماهتتغير ابدابعدما دخل اسر غرفته وهو غاضب
يخلع سترته يجلس علي الفراش ....
متذكرا حديث سدره معه عن الصلاه
فلاش باك
ممكن اطلب منك طلب
اسر بدهشه ,,اتفضلي
سدره ،،ممكن قبل ماتنام تتوضا وتصليباك
ثم ينهض متجها نحو الحمام وكان حديثها عن الصلاه أحيا بداخله شخصا يريد أن يبدأ حياه جديده ولكن إصراره وعناده يكونان هما الاقوي
يفتح المياه كي يتوضأ ولكن يالدهشه .
يقف اسر مذهولا من نفسه فهو لا يعرف مراسم الوضوء ابدا
يبتسم ساخرا علي نفسهكيف رجلا تعدي الثلاثون من عمره لم يعرف كيف يتوضأ أو يصلي ...
صباح يوم جديد
مصنع اسر الشهاوي
يجلس اسر بغرفه مكتبه الفخم ...
يدخل مدحت بابتسامه واسعه ،،، اي ده العريس جاي المصنع يوم الصباحيه
اسر ،،، والنبي مش فايقلك خالص
يجلس مدحت قائلا ،،ليه يابني
والله احوالك انت وسدره تسد نفس الواحد عالجواز
اسر بدهشه ،،سدره وانت شوفتها فين
مدحت ،،لسا جاي حالا من عندها كنت ببارك ليها
ينهض اسر ووجه ملئ بالغضب مغادرا المكتب عالفور
مدحت بدهشه ،،اسر يااسر
رايح فينعياده سدره .....
تجلس سدره وهي تتفحص بعض الأعمال. ..
بينما يدخل اسر بدون استئذان ويغضب شديد ....اسر ،،، انت اذاي تيجي المصنع من غير ماتاحدي اذني
سدره ،،واخد اذنك ليه انا موظفه فالعياده هنا
اسر ،،،تمام وانا صاحب المصنع وبرفدك
سدره بغضب ،،، ياسلام
انت فاكر نفسك اي
اسر بتافاف بغضب ،،، اسمعي الكلام ويالا عالڤيلا
سدره بغضب ،،تغادر العياده عالفورمن مكان بعيد تنظر إليهما السكرتيره قائلا ،،
باتري اي الحكايه
بيقولها روحي الفيلا ليه
في بينهم حاجه ....
بينما تجد مدحت يسير من أمامها توقفه السكرتيره قائلا ،،مدحت مدحت
مدحت ،،نعم
السكرتيره ،،هو في أي بين أسر بيه وسدره
فضل يتخانق معاها وطردها
مدحت ،،مش هنبطلي تحشري مناخيرك في كل حاجه
هما حرين واحد ومراته وبيتخانقوا
ثم يغادر من أمامها ...
السكرتيره بذهول تام ،،، اي مراته .
شكل ورا الموضوع ده حدوته كبيره
تمسك السكرتيره الهاتف تضعه علي اءناها قائلا بصوت خافت ،،
الوو ايو يا حمزه
ازيك عندي ليك اخبار هتعمل ضجه في عالم الصحافه
بس اسمع ليا الحلاوه
أنت تقرأ
سدره
Romanceرواياتنا بتتكلم عن سدره فتاه بالعشرينات ملتزمه منقبه ....ولكن حظها السئ يجعلها تقيم مع مرات الاب القاسيه ... تعمل بشركه البطل القاسي الذي بكره جميع النساء بسبب زوجته الخائنه فعل سدره تستطيع أن تجعله يحبها وهل سيتغير. هذا ماسنراه...