الفصل الثاني عشر

5.2K 102 0
                                    


ڤيلا مراد الحناوي ....

تجلس صوفيا والده اسر بحزن شديد ....

متذكره معامله اسر لها القاسيه وعدم الإصفاح عنها ...

بينما يقاطع شرودها الم شديد يصيبها جانبيها تضع صوفيا يده علي جنبها الأيمن متالمه ...ااااه

بينما تحاول الذهاب بصعوبه لتجلب الدواء الخاص بها المسكن لالامها ...
تتألم وتتحمل وتمشي بصعوبه حتي تصل إلي غرفتها تضع بحبات من البرشام في فمها وترتشف المياه ..وهي تتألم بشده ...

بينما يدخل زوجها الجبار وهو يضحك بشده
وبيده أحدي العاهرات الساكرات
وهما يضحكان بصوت عال ...
امجد ،،، انتي هنا
ممكن تخرجي علشان هنقضي سهره جميله انا والمزه دي
تنهض صوفيا بحزن شديد تنظر إليه باحتقار وقهر قائلا ،،،منك الله
ثم تغادر الغرفه عالفور
امجد ،،، منك لله انتي ياشيخه
ثم ينظر إلي الفتاه التي معه قائلا بابتسامه ،،، عسل ولا يهمك دي ليلتنا
سيبك منها دي وش نكد

صباح يوم جديد

شركه أسر الشهاوي ..........

يجلس اسر بمكتبه الفخم .....شارد
بينما يدخل صديقه الودود مدحت يجلس قائلا ،،اي ياعم
اسر يعتدل جلسته قائلا ،، اي الاخبار
مدحت ،،تمام المصنع الاحوال تمام
بس الشركه الروسيه بعتت ايميل
اسر ،،اه تمام
مدحت ،،مالك ياصاحبي
اسر ,,مفيش
قولي هو انت كنت فين أنت وسدره امبارح
مدحت بدهشه ,,انا وسدره
ابدا كنت عزمها علي عصير
اسر بغضب ،،،اه
مدحت ،،انت مركز يعني
اسر بنفي ،،لا ابدا انا شوفتكم بالصدفه
مدحت ،،دي حاجه زعلتك
اسر هو انت بتحب سدره
ينهض اسر ضاحكا بسخريه ،،سدره مين الااحبها
طبعا لا يابني ده سؤال عادي ماكبرش الموضوع
ينهض مدحت قائلا ،،تمام
بس هي فيها اي عيب يعني بنت محترمه وكل......
ولكن يقاطعه اسر قائلا ،،، انا مقصدتش حاجه
بس كل الحكايه سؤال عادي
مدحت ،، اوك تمام انا هشوف الايميل وصل ولا لا ...
يذهب مدحت مغادرا المكتب
يجلس اسر عاالمقعد قائلا ،،، احبها .......
وهو يسأل نفسه هل حقا ا حبها ام فضول فقط...

منزل مدحت

يجلس مدحت بغرفته بحزن شديد وحيره اكبر ....

متذكرا وجه سدره البري الملائكي فهو أول من وقع بحبها وعشقها حقا.....

ثم يتذكر حب صديقه لها.....وكيف يخفي هذا الحب ......ولم يعترف به
واخيرا مشاكل سدره التي تغرق بها .....
وهو وعدها أنه سيحميها اكيد ...
مفكرا بحل قوي حتي ينقذها .....

بينما يطرق الباب ،،طق طق
مدحت ,,ادخلي ياماما
تدخل والدته الحنون قائلا ،، اي مسهرك لحد دلوقتي
مدحت ,,مفيش ياماما
تجلس الام بجواره قائلا ،، مدحت هتخبي عليا
مدحت ،، بجد مفيش حاجه
ماما هو لو واحد بيحب واحده اووي ونفسه يتجوزها
وهو ملاحظ أنها بتحب حد تاني والحد ده بيحبها بس بيخبي
يعمل اي
الام تربت علي يده بحب قائلا ،،، يحاول بقربهم من بعض
مدحت ،،، كده هيبقي عمل الصح
الام ،،،طبعا ياحبيبي
لانه لو اتجوزها عمره ماهيكون سعيد معاها خصوصا الابتحبه ده صاحبه
هيحس أنه معاهم في كل لحظه
مدحت ،،عندك حق يامي وهو ده الاهيحصل
الام ،،... ربنا يسعدك ياحبيبي وينولك الا في بالك ....

سدرهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن