سدره

البارت السادس عشر

تدخل سميحه وهي ترتجف خائفه أن يكون هو حقا و خلفها شاهين
يجدان جثه علي الفراش الابيض .
سميحه ترفع تللك الغطاء عن وجهه ويداها ترتجف خوفا
وفجاه ..........
ملامح ذائبه تماما ...
عند رؤيته تصرخ سميحه بصوت عال،،ااااااخويى

يحتويها شاهين بين أحضانه وهي تتألم وتبكي وتصرخ علي اخيها ...وحياته الذي انتهت بهذا الشكل المريب
شاهين بنبره حزن ،، ربنا يرحمه ويغفر له
اكيد عمل ذنب كبير علشان ربنا عاقبه بالشكل ده
ادعيله ربنا يسامحه ويغفر له
وفجاه تنظر سميحه الي شاهين بدهشه ،،
لانها تعلم أن سالم حقا اقترف ذنب كبير وهو قتل سدره بدون وجه حق
ثم تستدير وتنظر الي ملامح اخيها المفقوده
وكيف أصبح قطعه فحم بسبب كذبه صنعتها
وجعلتها حقيقه مؤلمه. .

شركه أسر الشهاوي

يجلس اسر بمكتبه الفخم بينما يدخل مدحت فجاه ....

اسر ،،ها عملت اي مع الوفد الأجنبي
مدحت ،،اه تمام متشغلش بالك انت
سدره عامله اي
اسر بغضب ،،،بتسال عنها ليه
مدحت ،،عادي يابني
اسر ،،هي كويسه
مدحت ،،اتا كنت عزمكم علي العشاء انهارده اتمني تقبلوا دعوتي
اسر بابتسامه ،، تمام

ڤيلا اسر الشهاوي

اسر يعود من عمله يدخل الفيلا قائلا ،،

مدام سدره فين .....

الخادمه ،،في اوضتها يابيه
كانت بتكلم فالتليفون ...ومخرجتش من سعتها

اسر بدهشه ،،بتكلم مين متعرفيش .
الخادمه ،، واحد اسمه مدحت

يجز علي أسنانه غضبا شديدا متذكرا زوجته الاولي الخائنه

فلاش بااااااك

اسر عائدا من عمله يدخل منزله
يجد زوجته بأحضان صديقه الودود
عاريان تماما ...

بااااااك

يتحول وجهه لجمرتان من النيران

قائلا بنبره غضب ،،كلكم خاينين
ثم يتجه نحو الدرج مسرعا ...راكدا

يجد باب الغرفه مفتوح ....

يدخل يجد زوجته سدره تؤدي فرضها ..

ترتدي حجابها مااجملك ياملاكي ....

ينظر إليها اسر بحده يشعر بالندم لسوء ظنه بها ..

ترفع سدره يدها داعيه ربها ..

قائلا بنبره حب ،،يارب اهدي اسر يارب

وفقه في عمله ...انصفه دايما يارب
اقف معاه في كل مشكله يارب

خلي قلبه يحن ويسامح والدته ...علشان ينول رضاك يا حنان يا منان

ثم تدمع عيناها قائلا ،،، بابا وحشني اووي

احميه وحافظ عليه يارب ....وخليه يسامحني انا ماليش غيره خليه يعرف اني مظلومه