سدره

البارت الثامن والعشرون

الام بابتسامه ساخره ،، لما نشوف انا ياحبيبي المهم عندي اشوفك سعيد ومبسوط
.....
مدحت ،، يعني هتكوني مبسوطه بجد

الام بابتسامه ،،، طبعا ياحبيبي عندك شك
مدحت بتردد وتعلثم ،، ماما انا اتجوزت

الام بأندهاش وحزن شديد ،، اي ....اتجوزت

مدحت ،، اه ياماما بس والله الموضوع جه فجاه

الام بنبره حزن ،، بس اتجوزت من وراي

مدحت ،،اه بس..........

تنهض الام بحزن ذاهبه الي غرفتها

مدحت ،، اعمل اي بس

تدخل الام غرفتها تجلس عالفراش بحزن شديد تنزل عبراتها علي وجنتيها بالم

يدخل مدحت يري والدته بهذه للدموع ...

يجلس بجوارها مقبلا يدها بحنان .

ولكن الام تنزع يدها بغضب من يده ..ماسححه عبراتها ..

مدحت بنبره حزن ،، ماما ليه الدموع دي

الموضوع ميستهلش

تنظر إليه الام بعينان دامعتان صارخه ،، والله موضوع ميستهلش

ابني الوحيد الابستني فرحه طول عمري يجي يقولي ياماما انا اتجوزت
عايزني اعمل اي ازغرط

انت عارف انتي وحيدي ماليش غيري
وكنت مستنيه اليوم ده بفارغ الصبر
بحلم ليل ونهار باليله دي
تيجي انت في غمضه عين تحطم كل شي في حياتي

مدحت ،،لا ياحبيبتي ولا عيشت ولا كونت علشان احطملك آمالك
الموضوع انتي فهماه غلط انا اتجوزت البنت دي بس علشان أنقذها كانت هتتاذي وانا ملقتش غير الحل ده علشان احميها
الام بنظره اندهاش ،، انا مش فاهمه حاجه
مدحت ،،،انا هحكيلك بس متزعليش نفسك والا عيزاه انا هعمله
الام تهز راسها بالموافقه ،،اتفضل اتكلم انا سمعاك

            ڤيلا اسر الشهاوي

صباح يوم جديد

تجلس صوفيا بالجنينه ترتشف القهوه ..

وهي تتفحص بعض الجرائد وفجاه تققع عيناها علي خبر هام جدا

وهو مقتل زوجها السابق مراد الحناوي علي يد فتاه جميله ....باله حاده

صوفيا نبره ذهول ،،مش معقول

صوفيا ممجرد رؤيته اسر قادما تخفي الجريده خلفها متصنعه الابتسامه ..

اسر مقبلا يدها ،،صباخ الخير ياماما

الام ،، صباح الهنا ياحبيبي

يجلس اسر علي المقعد المجاور ...

صوفيا ،، عامل اي دلوقتي

اسر بنبره حزن ،، الحمدالله ياماما

صوفيا ،،اسر ياحبيبي بلاس الحزن الاجواك ده