حلم حياتي (للكاتبه منى أبو العز )

البارت 1

فى فيلا النصار
‏تستيقظ ندى هى فتاة فى التاسعة عشر من عمرها وفى كلية صيدلة تحديدا فى سنة تانية تستيقظ لتجد امها تعد الافطار لها ولباقى العائلة و والدها يستعد فى غرفته للذهاب لشركته وسليم اخوها أيضا يستعد لكي يذهب إلي الصيدلية هى فتاه مرحة تضيف للبيت روح البهجة وتجمعت العائلة على المائدة لتناول الإفطار وذهاب كل منهم إلى عمله وهى لكليتها أما الام ربة منزل وعلى المائدة .....
‏محمد النصار (والد سليم وندى ) : هى ندى هانم لسة نايمة
‏نادية (الام) : لا تلاقيها صحيت وجاية
‏سليم : طبعا لازم تصحى متأخرة ازاى تصحى بدرى دى
‏ندى : ما تخليك محضر خير يا عم سليك انا صاحية اهوو
‏سليم : عم اه يا اختى صاحية اهو بس لسة صاحية وكمان ملبستيش عشان تخلى الغلبان يفضل يستناكى كل يوم عشان يوديكى الكلية سليم وهو يقلد طريقة كلامها ( والنبى يا سليم استنانى مش هكمل ثوانى والله )
‏ندى : لي كده بس الوش ده على الصبح عشان بحبك توصلنى يعنى يرضيك اروح لوحدى واتخطف وانا ماشية بقى ويعملوا فى اختك حبيبتك حاجة وحشة
‏سليم باندهاش : تتخطفى انتى !!؟ والله يا اختى اللى هيخطفك هيرجعك ويتوب بعدها ويقول الله يكون في عونكوا
‏ندى كانت لسة هترد وقفها باباها وهو بيقول
‏محمد : بس بقى انتوا الاتنين هتفضلوا كده لحد امتى مش هتكبروا بقى معلش يا سليم اختك الصغيرة استحملها ووصلها معلش
‏سليم : يا بابا هو أنا قولت حاجة ما انا بوصلها بس هى بتتاخر وانا بتاخر علي الصيدليه بسببها إنما أنا انا غلبان ونشيط والله وقالها بضحك وبراءة
‏ندى : يا سلام يا اخويا غلبان ونشيط يعنى انت مش بتأخر نفسك عشان تسلم على دكتور فارس صاحبك تؤتؤ ندى هى اس البلاوى طبعا اوماااال
‏سليم : طب اسكتى بقى يا أخرى صبرى وكلى يلا وضربها على قفاها بعد الاكل كالعادة سليم استنى أخته تلبس عشان يوصلها الكلية وباباهم راح على الشركة

‏
فى منزل بسيط فى حى شعبى تستيقظ جميلة وهي فى الثانية والعشرون من عمرها فى رابعة كلية صيدلة جميلة محمد
جميلة هى فتاة بسيطة عايشة مع مرات ابوها بعد وفاه مامتها
جميلة صحيت متأخرة مش زى عادتها لبست بسرعة ونزلت اسرع عشان دكتور اول محاضرة ده رخم ومبتحبوش وديما بيعلق علي كل حاجه
استووووب .....
جميلة : بنت محبوبة وتقدر تعتمد عليها في كل حاجه هي اللي شيله مسؤوليتها من يوم وفاه مامتها بتحب الحياة شعرها باللون الاسود واصل لنص شعرها بشرتها بيضه عينيها باللون الاسود ورثه من مامتها تبان كيوت جدا بس على مين
قدام الكلية ....
وصل سليم بعربيته ونزل مع أخته عشان يسلم على دكتور فارس صاحبه
فى مكتب فارس ....
فارس : عاش من شافك يا عم سليم هو الواحد ميشوفكش خالص كده
سليم : يا ابنى انا لسة شايفك من يومين كل ما تشوفنى هتقولى كده
فارس : الله بتوحشني يا عم فى اي وقالها بضحك المهم انت عامل اي
سليم : بخير يا صاحبى بس من غير بتوحشنى دى عشان بدات اشك فى امرك وغمز وقعدوا يضحكوا مع بعض وسليم قام يمشى عشان الصيدلية
استووووب. .....
سليم : شخص قوي معروف عنه الصلابة والشجاعة والعصبية ببكره حد يكسر كلامه محدش يقدر يعارض كلامه عنده 26 سنة عيونه نفس لون القهوة لون بشرته قمحاوي ليه هيبته في اي مكان مخلص كلية صيدلة وبيشتغل في صيدلية والده فتحهالوا بيهتم بنفسه ورياضته جداا بيصلى ومحافظ على دينه وشعره بنى غامق كثيف .
تقريبا كل أصحاب اخته بيكرشوا عليه أو كل البنات عموما مش أصحاب اخته بس
بس هو عمرة ما ارتبط تحت مسمى مالقيتش اللى قلبى يميل ليها
وهو خارج من الجامعة كان فى أيده كوباية الينسون بتاعته اه صحيح ده مشروبه المفضل مش تقولى قهوة
وهى جميلة كانت داخلة من باب الكلية متسربعة جداا
الاتنين خبطوا فى بعض أو بمعنى اصح لبسوا فى بعض والينسون اتدلق على هدومهم هما الاتنين ...
اي رايكم نعرف الباقي البارت الجاي .....
Mona Abo Elezz