البارت 4

882 50 5
                                    

سليم كان خلص كل الشغل اللي وراه في الصيدليه وراح لشركة بابه
وفارس خلص محاضراته وراح لسليم شركة بابه عشان عاوزه فى مشوار معاه هو ويوسف
دخل فارس على سليم المكتب بتاع يوسف لأن يوسف شغال مع محمد النصار والد سليم لقاه سرحان بردو وهو اول مرة يشوفه كده وكان يوسف مش في المكتب
فارس : اي يا  زميلي بقالى ساعة واقف اللى واخد عقلك يتهنى بيه سرحان في اي ي عم
سليم : يا عم اتنيل وبعدين انتبه اي ده فارس اي اللى جابك هنا
فارس : اى يا عم انت بتطردنى عينى عينك كده طب اكدب عليا طه وأكمل بتأثر مصطنع صدمتنى يا صاحبى مكانش العشم بقي انا جيلك تقولي اي جيبك هنا اخص عليك
سليم بضحك : اخلص يلا حصل حاجة والا اي اصل زياراتك هنا مبروكة مش محتاج افكرك
فارس : اي يا عم انت بتذلنى عشان كام مرة جيت وحصل كوارث لا تعد ولا تحصى وأكمل بغرور يعنى اعمل اي انا بنى ادم مبروك المصايب مش مشبوه ورايا خالص
سليم بضحك جامد : حصل على يدى يا استاذ مبروك
فارس : المهم دلوقتى فى فرح كمان ساعة وعايزك تيجى معايا انت ويوسف
يوسف دخل عليهم فجأة : اسمى بيتجاب يا ترى فى خير ولا لاء
فارس : يا لهوى يا اخى على السرعة ياريت الواحد كان جاب سيرة حاجة عدلة يساتر عليكم
يوسف بحزن مصطنع : انت جرحتنى انت خدعتنى انت اكنك جبت تلجاية وحطتها فى افايا فى عز الشتا لي كده بس أو جردل ميه ودلقته عليا
سلبم بضحك جامد : بس بقى شغل عيال انتوا الاتنين فرح مين ده يا فارس ده ها
فارس : طالب عندى فى الكلية شبكته النهاردة وعزمنى واصر عليا اجى وانا مش هروح لوحدى خصوصا انها منطقة شعبية مش هتثبت لوحدى انا
يوسف : لا انا اخاف على نفسى اروح معاك ويتحمرشوا بيا يا عم واضاف بمرح اوضة النوم لاااااااا انا مش هروح ي اخوياااا اخاف علي سمعتي
سليم : خلاص بما أن يوسف وافق يبقى نروح نغير بقى ونتقابل يلا وخرجوا كلهم من الشركة متجه كل منهم إلى منزله ليبدلوا ثيابهم
عند جميلة ....
بعد ما امل طلعت وسابت جميلة ظلت تفكر فى هذا المغرور الذى لم يتنازل ليعتذر عنها وتفكر من غلطان هو ام هى ولكن سرعان ما نفضت هذه الأفكار فحتما هو من كان لابد أن يعتذر وحدثتها امل فى الهاتف لتخبرها أن ريم تعزمها على فرحها اليوم وأصرت عليها بالقدوم فلا مجال للهروب فهى ستذهب مع صديقتها لكي لا تحزن ريم فهي صديقتها المقربة
وبعد ساعة اتقابل سليم وفارس ويوسف وكلا منهم وسيم أكثر من الاخر من سليم الذى يرتدى بنطال جينس وقميص أبيض وتارك العنان لاولى ازرار القميص مما يبرز عضلات صدرة الممشوقة ويهندم شعره الكثيف بطريقة رائعة مما جعله اوسم ومميز وجذاب جداا  وفارس الذى يرتدى بنطال اسود وقميص أبيض وبليزر اسود لم تكن بدلة ولكن كان جذاب جداا ايضا أما يوسف فكان يرتدى بنطال من اللون الابيض وعليه تيشيرت باللون الازرق السماوى مما جعله جذاب جداا ايضا وذهبوا ثلاثتهم إلى الحفلة لا يعلم أى منهم ما ينتظره فهل خير ام ماذا

ذهبوا بسيارة سليم فى حال لم يأخذ فارس ويوسف سياراتهم وذهبوا معه فى سيارته ووصلوا إلى المكان الذى به الفرح ولكن وهم كيف يسيرون فى هذا الحى الشعبى بهذة السيارة وبسبب ضيق الشارع الممتلئ بالأطفال كان سليم سيدهس طفل صغير بسيارته دون قصد منه حتى انقذته فتاه وتوقف حمزة بسيارته ليطمئن على الطفل وعندما نظرت إليه الفتاة لتوبخه أصابت كل منهم حالة ذهول لتعقد ألسنتهم ولا يستطيعون الكلام ولكن ينظرون إلى بعضهم
جميلة فى نفسها : اي ده اي الحظ ده بيعمل اي هنا ده اكيد جاى ليا ي مصبتي انا مفيش ورايا غيره يارب صبرني عليه كفايا عليا مرات ابويا
جميلة بصرامة : انت يا استاذ اى اللى جابك هنا انت بتراقبنى ولا اي
سليم بصدمة : اراقبك !! اراقبك اي بقى انا هراقبك انتى معتش الا انتي وارقبك
جميلة : امال اي اللى جابك هنا يا استاذ يا محترم انت
سليم : والله انا مش هاخد منك تعليمات اروح فين أو مروحش فين وتوجه إلى الطفل متجاهل جميلة التى كانت ستتحدث إليه واطمئن عليه وذهب إلى سيارته تاركا ورائه جميله المصدومة من رد فعله وركب سيارته الذى كان بها يوسف وفارس وكل منهم منصدم من موقف سليم الذى لو كان اى احد مكانها لكان فقد أعصابه عليه
فارس : اى يا سليم اللى حصل
سليم  : مفيش هى دى البنت بتاعت الصبح
يوسف بصدمة : بيجااااد بتهزاااار دى قمر يلا وسليم رمقه نظرة ذات مغزى اما فارس فكان لا يعرف اى شىء مما يتحدثوا عنه
فارس : فهمونى بنت اي وبتتكلموا عن اي اصلا انتوا بتخونونى
يوسف وقد قص عليه سليم لينفجر ضاحكا هو الآخر
فارس : والله سليم اللى اعرفه لو كان الموقف ده حصل مع حد تانى مكانش سابه فى حاله اشمعنا دى بقى اللى سبتها كده يا استاذ سليم ولا الصنارة غمزة ولا اي
يوسف : الحمد لله مطلعتش انا لوحدى اللى افتكرت كده اهوو عشان متظلمنيش بس ي عم سليم
سليم  : بس يلا منك ليه بطلوا رغى هو فين الفرح ده يا عم فارس انت جاي تتوهنا
فارس : تقريبا لسة قدام شوية بس بلاش بقى نمشى بالعربية هنا يلا نركنها ونمشى
ركنوا السيارة أمام سوبر ماركتونزلوا منها ومش عارفين يمشوا اى اتجاه فقرروا يسألوا إذا كان فى فرح قريب من هنا واتجهوا لسوبر ماركت لتتفاجأ جميلة بهم فهي تكون علي الكاشر الموازي للباب  بثلاث شباب يتجهون إليها داخل محلها ومنهم ذلك الكائن المغرور والتى أتى بذاكرتها فجأة كل السيناريوهات السيئة وفيما مضي من تلك المغرور فلم يطن واحده هذه المرة فهم ثلاثه وتتراجع بخوف ملحوظ وهى تنظر لثلاثتهم أما سليم فابتسم من ردة فعلها .......
اي هيحصل يا تري ؟؟؟
Mona Abo Elezz

حلم حياتي (للكاتبه منى أبو العز )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن