حلم حياتي (للكاتبه منى أبو العز )

البارت 13

سليم  بعد ما الفيديو خلص قعد يفكر فى كل الكلام اللي سمعه بصدمة كبيرة وفى الاخر قرر أنه يكمل خطتهم وينتقم منهم

كلهم كمل طريقه للمكان اللى موجودة فيه جميلة وصل وطلع الشقة كلهم اتصدموا لما شافوه ماعدا جميلة لأنها من كتبت له العنوان على كتابها بالأساس وكانت عارفه ومتاكده أنه هيجي

ادهم : اهلا اهلا بابن الغالى وحشتنا واللهي

محمد : انت اللى جابك هنا يا حمزة يا ابنى مش المفروض تجيبك اختك ومراتك وتروح الصيدليه

سليم بسخرية : ابنك ومراتي اللي وراك دي جيت اجيبها زي ما بتقول !
ده سؤالى المفروض انت بتعمل اي هنا يا وضحك ضحكة خفيفة ياا ابويا

محمد : عادى مبعملش حاجة انت بتتكلم كده لي ابني

سليم : انتى بتعملى اي هنا ياااا يا مراتى ي حبيبتي

جميلة بدموع : سليم  صدقنى انا ماليش ذنب فى اى حاجة والله العظيم ما ليا زمب سليم انا بحبك

سليم مقاطعا لها : بس بقى كفاية انا كده كده عرفت كل حاجة

محمد بتوتر : اي عرفت اي يعنى يا ابني

جميلة بدموع : والله العظيم يا سليم انت فاهم غلط ادينى فرصة افهمك والله فاهم غلط

سليم : انا خلاص فهمت كل حاجة وفهمت اللى لازم أفهمه من زمان اوووي

ادهم : بطلوا بقى المسرحية دى اي الهبل ده واتجه لسليم  بقولك اي يلا لو عايز تخرج من هنا سليم يبقى تمضى على كل حاجة تخصك وتتنازل دلوقتى حالا 

سليم  : ده حلم من احلامك مش لو خرجت انت سليم ي ادهم

وانهال عليه ليلكمه عدد لا نهائى من اللكمات المدوية وما لبث ثوانى حتى وصلت الشرطة
إلى المكان مع فارس ويوسف قبضوا على ادهم وجابر

( طبعا عايزين تعرفوا لي مقبضوش على محمد النصار بس الصبر هتعرفوا بعدين مش وقته  )

محمود بس اللعبة لسة مخلصتش مش ههنيك يا سليم انت فاهم مش هسبلك كل حاجه بالساهل

وأمسك جميلة بقوة واوقفها وصوب تجاه رأسها مسدس لكى يهددهم بها هددهم بها أكثر من دقائق وكان يريد الهروب والنجاة بنفسه افسحوا له الطريق وخرج محمود مع جميلة من البناية وهو مازال مصوب المسدس عليها وسليم خلفه بحذر حيث تجدمت الدماء فى عروقه بعدما مسكها هذا الحقير بهذة الطريقة فلا يريد أن أحد يمسك حبيبته بتلك الطريقة

ركب محمود سيارته بعدما اركب جميبة جنبه بالقوة وكانت تحاول الهروب منه ولكن بلا فائدة

سليم اتجه إلى سيارته بسرعة رهيبة وفى لمح البصر كان وراهم وجميلة  تحاول ضرب المقود وضرب محمود لكى يتوقف ولكن دون جدوى فهي رقيقة جدا رغم قوتها