حلم حياتي (للكاتبه منى أبو العز )

البارت 10

جميلة ببراءة : عقاب !؟ عقاب اي

سليم بخبث وهو يقترب اكتر حتى أصبح أمام وجهها وتلفح أنفاسه وجهها لتنظر جميلة بصدمة لسليم

سليم : هتعرفى لما تغلطى بس خلى بالك انا بحب العقاب اوى هاا فمتضطرنيش اعاقبك ها
جميلة وهى تحاول الكلام ولكن من كسوفها من قربه منها لا تستطيع  الكلام :
ط طب خلاص حاضر ممكن تبعد شوية بقى لو سمحت ميصحش كده سليم وهو يبتعد عنها بابتسامة خلاص خلاص بقيتى شبه الفراولاية دانا معملتش حاجة اومال لو عملت حاجه هتعملي اي

جميلة حاولت تتوه فى الموضوع : طب انا هروح اخد دش بقى وبعدين انام
سليم : لا بقولك اي انا اللى هدخل الاول اه دي اوضتي ومدهاش فرصة ترد ودخل بسرعة على الحمام وجميلة فضلت قاعدة على الكنبة مستنياه يخرج عشان تدخل تستحمى وتنام هى اخد سليم حمامه ومش لاقى حاجة يلبسها فهو نسى ياخد هدومه معاه ولعن نفسه مليون مرة عشان عارف انها ممكن تقتله لو خرج كده لم يمضى ثوانى وابتسم بخبث كبير ولف حول خصره منشفة وهم ليخرج من الحمام ويتفاجا أن جميلة لم تكن بالغرفة أرتدى بنطاله قبل أن تأتى وقبل أن يرتدى التيشيرت دخلت جميلة إلى الغرفة مسرعة وأغلقت الباب خلفها وهى تنهج بسرعة وأغلقت الباب خلفها سليم استغرب
وقالها : اي مالك فى اي حصل حاجه برا ولا اي
جميلة ودون أن تنظر له : هيهيهيهي هربت منهم 

سليم ضحك بشده على كلامها ومنظرها

جميلة وهى لا زالت لا تنظر له : اصل خرجت اشوف حاجة اكلها بس شوفت مامتك جريت بسرعة قبل ما تشو...
قطعت كلامها بشهقة وخجل عندما نظرت له ووضعت يدها على عينيها كالاطفال
جميلة: انت ازاى تقف كده هو مش فى واحدة عايشة معاك هنا البس حاجه بسرعة
سليم بابتسامة على خجلها : ما الواحدة دى مراتى يا جميلة يعنى عادى وأكمل بخبث وبعدين مكنتش اعرف ان عبده موته بيتكثف والله

جميلة بغضب وهى تنظر له : عبده موته !!؟

سليم بابتسامة نصر فهو كان يفعل ذلك ليجعلها تزيح يدها عن عينيها واقترب منها وهو يقول مش انتى إللى عاملة فيها شجاعة اووى اي مكثوفه تبصيلي

جميلة وهى تقترب منه بغضب وترفع إصبعها فى وجهه : أيوة شجاعة غصب عنك ي سليم

سليم بنفس الابتسامة وهو يقترب اكتر : بجد طب وريني

أدركت جميلة ما يحاول فعله وجريت بسرعة من أمامه دخلت الى الحمام ووقفت ورا الباب وهى تضع يدها الاتنين على خدودها وتحاول التقاط أنفاسها

سليم ضحك بشده على منظرها وقالها شيلى ايدك من على وشك يا فراولايتى

جميلة اتكسفت اكتر وخدت دش سريع عشان تخرج تنام لانها مش قادرة سليم حب يضايقها اكتر ملبسش التيشيرت بتاعه وفضل قاعد على السرير بالبنطلون بس

جميلة خدت الدش بتاعها بس هى غبية زيه بالضبط نسيت تاخد هدوم معاها ملاقتش غير برنس بس عشان تلبسه وتخرج بيه لبسته وهى مترددة جدا تخرج ازاى بس قالت اكيد سليم نام فتحت الباب فتحة صغيرة جداا وبراحة جداا وبهمس وصوت واطى ندهت على سليم عشان تتأكد أنه نايم أو لا بس مالقيتش صوت فعرفت أنه نام خلاص خرجت جميلة من الحمام وجدته بالفعل قد نام على السرير وفضلت واقفة فهى مش عارفة هى هتلبس اي او فين هدومها إللى اديتهاله قبل كده اتحركت ناحية الدولاب وفتحته ببطء شديد وجدت التيشيرت والبنطلون بتاعها فى رف فوق فى الدولاب حاولت تمد أيدها تجيبهم

وفجأة حست بايد أيدها وجابت الهدوم من فوق الرف لفت بسرعة لتجد جميله أن سليم  مازال مستيقظ ومازال بالبنطال فقط أيضا وتقابلت أعينهم فى نظرة طويلة إلى حد ما وقد ركز كلا منهم على ملامح الآخر فسليم اول مرة يركز فى ملامحها عن قرب لهذه الدرجة فقد ركز فى عينيها التى هى مزيج من اللون الازرق الصافى كما لون البحر أو السماء وو خدودها وانفها الصغير المحمر من شده الخجل  وشفايفها الممتلئة الحمراء التى تشبه الفراولة البرية
وشعرها الطويل البنى التى يصل إلي خصرها وقد سرح بل تاه فى عيونها التى تسحر كل من ينظر إليها

أما جميلة فهي أيضا تركز فى ملامحه الرجولية الجذابة عينيه التى تشبه الذهب فى عسليتها  وشفايفه الممتلئة وشعره البنى التى لا مثيل له فملامحه كانت جذابة جدا اقترب منها سليم حتى كاد أن يقبلها ولكن قطع لحظتهم

صوت خبط على الباب وانتبه كل منهما لنفسه وابتعد عنها سليم وذهب لفتح الباب ليأخذ العشاء من الدادة التى طلب منها أن تحضر له ولها العشاء إلى الغرفة
أخذت جميلة الهدوم واتجهت للمرحاض مرة أخرى لترتدى ثيابها وخرجت من الحمام وقد لبس سليم تيشيرت وكان منتظرها كى يتعشوا سويا

وقعدوا الاتنين ياكلوا وسليم نظره مصوب على جميلة التى اكلت سريعا وذهبت إلى السرير لتنام  فى سبات عمييييق جدا فهى تحتاج إلى الراحة بدرجة كبيرة و الحزن الذي بداخله الذي ذاد ولكن لا يعرفه سليم  وذهب سليم  لينام على الكنبة مقابلها نعم فهو قال لها أنه سينام بجوارها ولكنه لم يكن يريد أن يضايقها أو بمعنى أصح يفقد السيطرة على عقله ويفعل ما يندم عليه فنام على الكنبة المقابلة لها وظل ينظر بها ويتامل بجمالها حتى غفى هو الاخر
لينام كل منهم
في صباح يوم جديد .......
Mona Abo Elezz