فتدخل فارس علي الفور
فارس : اسف يا آنسة بس ممكن اسالك سؤال في الحي هنا
جميلة بصوت يكاد مسموع : اتفضل حضرتك
فارس : هو فى فرح قريب من هنا او في الحي ده
جميلة بعد أن ارتاحت قليلا : اه انتوا جايين الفرح فى فرح قريب من هنا فى اخر الشارع ده على طول هتلاقوا انوار كتير الفرح قريب من هناك وهتلاقى المكان اللى حضرتك عايزه
سليم وقد اتضايق من كلام صديقه معها بهذه الطريقة ولا يعلم السبب ولكنه كيف لفارس أن يتحدث فكان يود أن يتحدث هوا
فارس : متشكرين جداا يا آنسة وانا بعتذر عن سوء التفاهم اللى حصل بينك وبين شدسليم سواء الصبح أو دلوقتى انا اسف
جميلة وقد اجتاحت ملامحها صدمة مما سمعت ازاى يتكلم مع حد عليها اصلا ازاى يجرؤ ازاي يحكي اصلا اللي حصل ده متخلف
وسليم المنصدم اكتر مما بدر من صديقه ما هذا الذى يقوله فهو لم يغلط ليعتذر من أحد وكيف يقول إنه يعلم بما بدر منه في الصباح
سليم : فارس اي اللى انت بتقوله ده انا
ويوسف ضغط على يد سليم ليصمت
اما فارس فكان ينتظر رد جميلة عن اعتذاره نيابه عن صديقه فهل هتقبل أن ماذا
جميبة : انا مش مستنية اعتذار من حد يا استاذ ومش مفروض أن حضرتك اللى تعتذر عشان كده مفيش داعي للإعتذار ده ابدا واللهي اللي يغلط يتأسف مش غيره اللي يتأسف
سليم وهو يفهم ما تلمح إليه تلك الفتاة وأصابه الجنون : انتى عايزانى اعتذر لك انتى
جميلة : انا قلت مش مستنية اعتذار من حد وخلاص الموضوع مش شاغلنى اصلا اتفضلوا عشان الفرح
وخرج سليم وفارس ويوسف من السوبر ماركت و فى نفس
اللحظة تدلف إلى السوبر ماركت امل لتخطف قلب يوسف وتعبر إلى جميلة
امل بنظرات متسائلة : اى يا جميلة فى اي مين دول
جميلة : هبقى اقولك بعدين مش وقته ي امل
وكان خرج فى هذه اللحظة كلا من سليم وفارس ويوسف اللذة ارتسم على شفتيه ابتسامة لا يعرف سببها بعد أن رأى امل فلا يعرف ما سببها واتجهوا للفرح وكلا منهم فى عالمه لا يعرف لما يسرح أو يتذكر ما حدث و من اول نظرات بين امل ويوسف دون كلام
ولكن أكثر ما لفت نظر سليم هو اسمها الذى نادته امل
جميلة اسمها جميل هيا جميلة واسمها جميل وهيا جميلة غريب اووي في قمر كده
وذهبوا كلا منهم للفرح ولكن لم يمضى الكثير من الوقت حتى خرجت جميلة وامل بعد أن باركوا للعروسين فهم ليسوا على علاقة وطيدة بهم ليمكثوا أكثر فاصرت جميلة على المغادرة بعد المباركة مباشرة أما امل ظلت مع والدتها فى الفرح وعند خروج جميلة من الفرح حتى وجدت طفل صغير يفسد إحدى عجلات سيارة سليم وذهبت خلفه لتبعده عن السيارة فاختفى عن الأنظار بلمح البصر حيث كان يقف يتابع ذلك الموقف يوسف وفارس ولم يكن سليم قد خرج من الفرح بعد فذهبت جميلة لترى عجلات السيارة وفى نفس اللحظة خرج سليم ليرى عجلات سيارته التى نزلت بالسيارة لاسفل ولم يرى غير جميلة أمام السيارة فأعتقد أنها من فعلت هذا وبغضب بالغ ولم يمهل نفسه فرصه وذهب يوجه كلامه لجميلة
سليم : انتى اي اللى انتى عملتيه ده ي أستاذة دي عمايل بنات محترمه
وفى وسط صدمة جميلة من كلمته لحق به يوسف ليقول له أنها من انقذت باقى العجلات من ذاك الطفل المخرب
ليهدأ سليم قليلا ويشعر بالذنب تجاهها وهى قد اجتمعت بعض العبرات فى أعينها همت لتذهب بعيدا عنه وهو يحاول التحدث اليها ولكن سرعان ما أتى لص وهو يجرى ليسرق منها شنطتها فتجرى وراءه هى وسليم
وقد استغرب سليم جداا كيف أنها فتاة ولا تخاف من ذلك اللص بل كيف بذلك الجرأة لتجرى وراءه من الأساس ولكن جميلة متعودة على أنها تحمى نفسها لتعود بذاكرتها فكيف تحولت من فتاة امها المدلعة إلى تلك الفتاة القوية فمن وقت أن أصبحت وحيدة بعد وفاة والدتها ووجود مرات ابوها وهى تعلمت كيف تحمى نفسها من اى شىء واى شخص فهكذا الحياة
ولم يستطيعوا اللحاق باللص ليفترقوا جميلة و سليم جميلة خلف اللص وسليم اخذ طريقا مختصرا ليصل اسرع من اللص وسرعان ما خرج من شارع امام اللص ليصبح أمامه سليم وجميلة خلفه ليشعر اللص بالحسار ولكنه أعتقد أن هذه الفتاة ضعيفة ليذهب ليمسك بها ولكن سرعان ما تفاجأ سليم وتفاجأ اللص من حركتها المفاجأة لضرب اللص فى قدمه حتى سقط على الارض ولكنه امسكها من فستانها لتقع وتستقر على الأرض معه ليجرى سليم ويضرب ذلك اللص ضربا مبرحا وافتك به لا يعرف لماذا هل لانه مجرد لص ام لانه حاول ايذائها باى شكل فحاول امساكها فكيف هذا أصاب الجنون وبدأ في ضربه كان لتصرخ به
جميلة : بس كفاية هيموت فى ايدك حرام عليك سيبه
ليتوقف سليم عن ضرب اللص ويقف لينظر لها
سليم : انتى ازاى خايفة عليه ده سرق شنطتك واذاكى انتي بتفكري
جميلة : هو مش انسان يعنى اكيد كان فى دافع أنه يعمل كده يبقى نحاول نساعدة مش نبقى ضده اكتر اكيد عمل كده عشان عاوز حاجه
وسليم قد استغرب جداا من طيبتها الزائدة
جميلة كانت ستتحدث مع اللص ولكنه اختفى بلمح البصر ولم يكن له وجود
جميلة : شوفت بقى عملت اي اديه مشى ومش هنعرف نساعدة وهيسرق غيرنا وغيرنا حرام عليك كنا نساعدة
سليم باستغراب من تلك الفتاة فما هذه الطيبة : انتى ازاى كده ي بنتي !!؟
جميلة : كده ازاى بنتك اي ي عم انت !!؟
سليم : كده ازاى طيبة وقوية وبنت ازاى كده
جميلة بضحك وهى تنظر له : لي عمرك ما شفت بنت قوية اتعلمت تخربش اللي يجي جميعا
ولكن شهقت بصدمة من منظر سليم الذى يكسو ملابسه الطين وقد جرح فى يده من اللص
جميلة : يا لهوى ده انت اتبهدلت على الاخر يلا تعالى معايا
سليم : اجى معاكى فين بصدمه
جميلة : متخافيش يا بيضة مش هخطفك هتروح فين يعني تعالى هديك حاجة تلبسها واضمدلك الجرح ده انت بردو حاولت تعمل معايا موقف شهم وانا جدعة اكيد مش هسيبك كده يلا تعالى بسرعة عشان الجرح
عادوا مرة أخرى إلى حيث السيارة ليجدوا يوسف وفارس بانتظارهم
يوسف : حمزة انت كويس اب اللي حصلك ده !!!!؟
سليم : كويس متقلقش اتبهدلت بس بتسال سؤال غريب
يوسف : واي الجرح اللى فى ايدك ده حصلك اي ي ابني
ثم نظر لجميلة التى كانت حالتها لا تختلف كثيرا عن حالة سليم وملابسها لم يكن بها مكان نظيف فتعجب كثيرا
فارس : طب الوقت متاخر وكدة العربية مش هتتحرك هنرجع ازاى بقى !!!؟
جميلة : فى ميكانيكى قريب من هنا تقدروا تصلحوها عنده سهلة يعين
سليم : انتى عارفة مكانه ؟
جميلة : اه عارفة لتصف لهم مكان الميكانيكي
سليظ : طب يلا يا جدعان نروح للميكانيكى نجيبه للعربية دى خلينا اروح عشان اغير
وهم ليذهب ولكن أوقفه صوت جميلة وهى تتحدث إليه
جميلة : انت يا استاذ مش قولتلك هديك لبس واضمدلك الجرح اصبر شويه انت ديما مستعجل اي الإنسان الغريب ده
سليم : لا مفيش داعى احنا نروح نجيبه ونروح على طول بعد ما يصلحها
جميلة بإصرار : بص يا استاذ اى خلافات حصلت بينا لسة موجودة انا مقولتش انى مسامحة ولا اتنازلت عن اعتذارى طبعا ولكن انت عملت معايا موقف شهم وحاولت تساعدنى عشان كده انا لازم اساعدك بردو اتفضل قدامى لحد ما الاستاذ والاستاذ يجيبوا الميكانيكى ويجوا
فارس : معاها حق يا سليم ازاى هتروح كده خليها تساعدك على ما نجيب الميكانيكى ونجى تكون خلصت واي استاذ وأستاذ وأستاذ دي
أشارت جميلة لسليم ليذهب خلفها وذهب خلفها سليم حتى ذهبوا إلى منزلها التي لم تأتي إليه منذ فترة لهذا بيت والدتها ويوجد فوق السوبر ماركت
يا ترى هيحصل اي فى بيت جميلة ....
هنعرف البارت الجاي ...
Mona Abo Elezz
أنت تقرأ
حلم حياتي (للكاتبه منى أبو العز )
Romanceالبطلة بنت قويه و عندها مرات اب وتفضل تحاول لتوصل لاحلامها💃🏻وتلتقي بالبطل بالجامعة🙂ويكون في أشخاص بكرهوها وبكرهوا البطل 😹🌚