اما هي قد تفاجأت به؛ رأته هو للمرة الثالثة لتكتسح ملامح وجهها الدهشة مردفة :أنت....قطعت هي لحظات الصمت السائدة بينهم لتباغته بإقتضاب مردفة: حضرتك جاي هنا كمان تلبسنى قضية ولا أكون قطعت كمين في الفيلا وانا مش واخده بالي
قطع كلماتها بصوتٍ جهوري:أعتقد أن هما بلغوكي كويس اوي اني جاي أقابل منير بيه ولا انتي بتحبي تعلي صوتك قدامي وخلاص رغم انك عارفه كويس انا ممكن اعمل ايه فيكى نتيجة أفعالك دي؛ دوى صوت كلماته أرجاء الفيلا بأكملها حتى ظنت أنها ستسقط أرضاََ مغشياً عليها
لاحظ هو صمتها التام رمقها بنظرة خاطفة أعلنت بها استسلامها وخضوعها تماماََ
& & & & &
زار طيفها خياله؛؛ هذه المرة العاشرة بل اكثر لم يعد يكثرث بعدد المرٌات التي رغب بها النوم وكان طيفها يؤرِّقه
يتخيلها نسمة اضائت حياته ملئت كل الفراغ بها؛ وقع أسير ضحكتها العذبة براءة نظراتها دموعها التي تنساب ليس إلا لعلامة واحدة فقدتها في الاختبار عشق تفاصيلها، كتم في قلبه كل ذلك لصغر سنها
بينما وعد نفسه بأنه لن يستطيع الانتظار أكثر بعد؛ سيبوح عما بقلبه قريبا
&&&&&&
بينما أردف هو محدثّاَ نفسه بصوت يشوبه الغضب: بقى انا منير المنشاوي بنتي تكون. السبب في أن اسمي ينتهي لا انا لازم اكسرها اكتر من كده انا دلعتها اوووي
&&&&&&&&
قاطع شرودها وأفاقت من ذكرياتها على صوت قويّ بصراخ حاااااد:
ااااايه انتي كل شويه تكسري كمين ارحميني هو انتي طالعالي في البخت اركني عربيتك وانزلي تعاليلي هنا بقى
&&&&&&
قاطعته ابتسامة والده المحببة التي يستطيع هو وحده رسمها على ملامح والده
حينما اتجه نظره إلى أحمد مردفاََ: بقولك ايه زي ما انا ساعدتك ماتساعدني كده وهاتلي معلومات عن البنت دي بما انك طلعت عارف صاحبتها
رمقه أحمد بجدية مردفاََ :ولا اعرف صاحبتها ولا حاجه دى حاجه كده شغالين عليها وبالصدفه لمحت معلومات عنهم
&&&&&
أنهى مكالمته متمتماََ :كل حاجة ماشية زي مانا عايز بالظبط
اعّد سلاحهُ مُردفاً: َ خلاص يامنير النهاردة اخر يوم ليك في الحياة بكرة مش هتبقى معانا ألحق بقى وَدَّع حبايبك..
؛ ثم أطلق ضَحِكَتُه الشيطانية المعتادة.. التي دَوَى صَوْتِها المكان بأكمله
&&&&&
_ بص يا ابني انا هدخل في الموضوع على طول الموضوع متعلق بنسرين صمت ليرى وقع اسمها عليه وليُثبت لنفسه صحة حدسُه أن الذي يقبع أمامَهُ مهتم فعلياً لأمرها بل إن الموضوع يتخطى الاهتمام بكثير، رأي آثار القلق تكتسح ملامحه ليهتف أحمد :خير أنسه نسرين مالهاإذا فليتحدث هو بإرتياح، ارتسمت ابتسامة جانبية على ملامحه دليل على طمأنينته أنّه ذهب للشخص الصحيح لم يَلحَظُهَا أحمد لإنشغاله عليها
&&&&&&هَبطت الدرج ببطءٍ شديدٍ ،وكأنها تتمنى ألاّ تهبط للأسفل وتُقَابله، حينما أفاقت واخبرتها نهى بما حدث وأنه كان يتواجد بالفعل ولم تكن تهيؤات كما ظنت، أَتَشكُرُهُ عمّا فَعَل أم تُخبِرُه بقرارها التي اتخذته...
رآها أحمد تهبط الدرج لَمَح توترها، شَعَرَ أنها لا تُرِيد رؤيته أو مما ترتاب ياترى.!!،يَظُن أنّه عَلِمَ قرارها
&&&&&يشيح بوجهه إلى شخص ما عريض المنكبين هيئته لا تُنذِر بخير ابداََ، ويردف أمجد :شوف شغلك يا عامر...؛ لتجفل لحظات قبل أن ترى عامر ممسكاً بمسدس كاتم للصوت مصوّباً إلى رأس هذا الرجل مردفا: لما تشوف عامر اعرف ان كده عمرك أنتهي وأجلك جه وملك الموت واقف وراك عشان يسحب روحك. اول اما اخلّص عليك. ليُنهي عبارته تلك بطلقه تُفجر رأس الرجل، وتسقط هي باكية بانهيار تام
أنت تقرأ
أحببتك واكتفيت
Mystery / Thrillerمركز الأول لايت. 👏👏 28/11/2021 والمركز الثامن عبرة المركز ال٢٠ لغز ****** ماذا إن تَغيَّرت شخصيَّتُك كلياً.. أصبحتَ شخص لم تَكُن تُريده يوماً... تَسلّلَ لقلبك اليأس إلى أن أدركتَ أنّه قَدَرُك واستسلمت له ليفعَل بكَ ما يشاء لم تَكُن تَعلمُ أ...