الفصل السادس عشر

958 35 3
                                    

بمجرد ما راها فهد هكذا انتفض من مكانه وكان قلق جداا عليها حملها ووضعها على فراشه واخذ يفوقها لما فاقت تصنع الجمود
فهد .. انتى جايه تموتيلى هنا قومى شوفى شغلك
زينب لم تكن تنتبه له ولما يقول واخذت تتحمل على نفسها لتنهض فلما وقفت سائلها اخر مرة كلتى امتى
زينب بصوت مبحوح ..من يومين
اجابها بخشونه ..ولما تموتى ولا تغورى فى دهيه اشيل ذنبك يعنى
ردت بثبات ..ياه يفهد لسه فاكر ان فى حاجة اسمها زنوب
فهد ..قصدك ايه
زينب ..ولا حاجة ممكن انزل عشان الست ولدتك عايزانى اعمل مساج لريجلها
فهد ..نعممممم وانتى وفقتى
زينب ..وارفض ليه انا مجرد خدامة هنا ولا نسيت
فهد وسحبها من خصرها محوطا اياها على اثر ذلك انتفضت بين يديه ..خدامه ليه انا بس
زينب محاولة دفعه ..ابعد ميصحش كده
فهد ..ميصحش ازاى يشيخة زينب انتى مراتى يا ختى ثم دفعها بعنف فوقعت على الفراش واقترب منها
فهد..مش هتطلعى من هنا غير وانتى واكله وبالنسبة لامى ملكيش دعوة بيها ولا تحتكى بحد لغية بكرة وهنقلك فى مكان تانى
زينب بتوتر لاقترابه منها ..تمام حاضر
ثم هب واقفا وذهب الى الشرفه ياخذ انفاسه
ويتذكر قلقه عليها ويتذكر كم استجمع كل مايمتلك من قوة وسبات حتى يبتعد عنها
اما هى فاخذت تاكل الى ان شبعت وذهبت الى غرفتها واخذت تدعو الله ان يخلصها مما هى فيه وقراءت وردها ونامت 💙

الظلم ظلمات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن