الفصل الخامس

1.3K 40 5
                                    

اذكروا الله
صلي علي النبي
اللهم صلي وسلم وبارك عليه وعلي اصحابه اجمعين
يوم الجمعة لا تنسوا كثرة الصلاة علي النبي وسورة الكهف
بسم الله

نهضت زينب تغتسل وتتوضاء لتصلي الفجر وبعدها اخذت الاذكار سبحان الله والحمد لله ولا اله لا الله والله اكبر ٣٣ مرة وقراءت وردها الصباحي الذي يريح قلبها واخذت تستعد جهزت ملابسها فملابسها عبارة عن فستان طويل صيفي وفوقه جاكت جينز وترتدي عليهم خمار وترتدي جوانتي حتي اذا اتضطرت ان تتعامل مع الكمسري في الموصلات واخذت في شننطها مصحفها والمسبحة الاليكترونية والمصلية حتي اذا جاء احد الفروض لا تضيعها فانها تعلم ان الصلاة كانت علي المومنين كتابا موقوتا وبعد ان تجهزت ونعلم ان وجهها علي الطبيعة واقصدها حرفيااا فكم سخروا من وجهها وهذه الحبوب التي تملاءه وفي كل مرة تستغفر لهم وتدعو لهم بالهداية فهي لا تتمني انا تاخذ حسناتهم في الاخرة وكم تمنت ان ترتدي النقاب ليس لتدري عيبا في وجهها ولكن اقتضاء بزوجات النبي صلي الله عليه وسلم
خرجت متوجه الي منزل والدها (جحيمها)
في المنزل
خرج فهد بعد ان اخبرته الخادمة بان هناك من تريد السيد محمد بالاسفل فنزل لها ووقف خلفها وهي مولياه ظهرها فستعجب منها ومن هيئتها ولكن نظر لها بسخرية فهو يعتقد ان هذه اللباس للمنظرة فمن يرتدوا هكذا لا ليمثلوا انهم محترمات وهو للاسف قابل منهم الكثير والكثير
فهد وهو يقترب منها ويردد خير انتي مين وعايزة ايه بلعت ريقها بصعوبة وغضت بصرها وظن بحركتها انها تتجاهله فاقترب اكثر حتي اصبح لا يفصل بينهم شي وقال لها انتي مش بتبصي لي ليه ورفع ذقنها بيده فلتقت عيونهما لاول مرة فسرح في عينيها يالله ماهذا السحر في عينيها فهي جميلة جدااا بتلك العينين التي لا يستطيع ان يحدد لونها وهي ايضا نظرت بعينه بعمق وولاول مرة في حياتها تنظر الي شاب ويليتها لم تفعل فقد وقعت في براثن عشقة ومن النظرة الاول هي ارتكبت ذنب عدم غض بصرها كان اكبر ذنب وستدفع ثمنه لاحقااا اما بالنسبة لهو فاخذ يتقرب منها حتي كاد ان يقبلها شعر قلبها بالخطر فدفعته بقوة من صدرة مما سبب في غضبه كثير ثم تمالك نفسه بصعوبة اخذت تستغفر ربها كثير وكثير في سرها ثم قال لها بوجه جامد خالي من التعبير انتي وعايزة ايه ردت ولم ترفع عينيها من الارض انا زينب بنت محمد بيه النجار صدم من اجابتها فهو يعلم ان والده ليس له ابناء سيطر علي ملامح الصدمة بصعوبة واخذ يبتعد حتي تهاوي علي الكرسي وسالها وبعدين ردت وبصرها لم يرتفع عليه فهي ليست بالغبية لتكررها وقالت عايزة بابا رد بالامبالاه مسافر قالت وهيجي امتي رد معرفش قالتله طب هو هيغيب كتير رد بتلاعب يمكن اه ويمكن لا امتصت حنقها منه واجابت انا عايزاه في موضوع ضروري قوي مسالة حياة او موت قال انا هنا بقوم مكانه لو عايزه حاجة انجزي انا مش فضيلك طب ممكن اعرف حضرتك مين اجاب بختصار ابن مراته انجزي بقي طب انديلك بايه اجاب بنفاذ صبر اسمي فهد انجزي بقي في سنتك السودة دي استغربت من غلاظته بص يا فهد بيه ماما تعبانة ومش عارفة اعمل ايه علاجها مكلف قوي وانا محامية علي قد حالي يدوب الدخل بيكفينا بالعفيا ولازم بابا يسعدنا اجاب وانا ايه للي يضمني انك بنته ثم تطلعة لها بسخرية مردد مش يمكن نصابة احتبست الدموع في عينيها بصعوبة واجابت لا يا فهد با شه بطاقتي اهي اقسملك اني بنته اهدي بس انا مش قصدي حاجة بس مفيش حاجة ببلاش كله بمقابل صح ثم نهض من علي الكرسي واخذ يقترب منها بهدوء وهي تتراجع للوراء حتي ٠٠٠٠ يتبع

الظلم ظلمات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن