الظلم ظلمات

الثامن عشر

محمد : العريس هو انت يا فهد انا مبثقش فى حد قدك
فى هذا الوقت كانت تمر ذينب اتجاه الغرفة التى يتحدثونا فيها وسمعت فهد وهو يقول
فهد :انا موافق كله عشان خاطرك يا بوس
محمد :بس الجواز هيكون فى السر
فهد باستغراب :ليه المفروض دى بنتك
محمد باستهزاء :بنتى ايه بس مش دى الجوازة للى تليق بيك ولا تخدم مصليحنا انت ناسى انك خاطب انا بحميها بس عشان ميتقلش عليا محماش بنته لكن لو عليا انا مش عايزها هى ولا امها فى حياتى انى جبتها على الدنيا كانت اكبر غلطة عملتها وبنظرة شرود وشر كنت بحط لامها حبوب منع حمل عشان ميبقاش فى اى رابط بينى وبينها واول معرفت بحملها ياما حولت اتلكك واضربها عشان تسقط بس محصلش واتولدت عارف يا فهد انا مكرهتش فى حياتى قد امها رغم انى عشقتها قبل ما نتجوز وخطرت بحياتى عشانها لو مكنتش عرفت للى عرفته عنها كان زمانى اسعد مخلوق بس الدنيا استخصرت فيا السعادة
فهد باستغراب .. وايه للى غيرك كده
محمد بحزن .. عرفت ان ليلى خانتنى
فهد بصدمة ووقتها زينب فى حالة ضياع وهى تستمع
محمد بشرود .. كنت راجع من الشغل لقية واحد نزل من البيت طلعت اسالها حد كان هنا اتوترت وقالت لا بيتهايئلك قلتلها تمام ومبينتش ان شكيت فيها قعدت راقبتها لقيت الشخص ده بيروحلها كل اسبوع واسالها تنكر كام مرة مسكت نفسى عشان مطلعش اقتلها هى وهو لغية ملقيت الكبيرة شوفته وهو نازل من عندى وهى بتحضنه وبتقوله متغبش عنى كتير كده وقتها انا كنت زى المجنون ومش عارف اعمل ايه وقررت انتقم منها واول خطوة انى استحالة اخليها تحمل كنت بحطلها الدواء فى اى عصير او اى حاجة وكنت بعملها احسن معاملة عشان تعملى توكيل وعملت يوم ما ابوها مات واستلمت ورثها اخدت كل حاجة بموجب التوكيل وسيبتها وسفرت بس قبل ما ابوها يموت عرفت انها حامل كنت بعملها ازبل معاملة بنيمها على الارض ومسبلهاش اكل وانزل وانا حبسها فى البيت وانا قلبى اكنى بتلقى فيه لكاكيم وهى مش قادرة توقف ووشها للى كنت مبحبش قده وتبصله اكنك بتبص للشمس من بهجة وشها وكان وقتها وشها ذابل وحزين جيت مرة فى يوم لقيتها واقعة على الارض وقطعة النفس ووشها ازرق محستش بنفسى غير وانا بجرى بيها على المستشفى وكنت هموت من قلقى عليها كنت اول مرة اعيط فى حياتى وقتها عرفت ان من الحزن والتعب جالها القلب وان الجنين ضعيف بس لسه عايش قعدت جمبها مش عارف اعمل ايه اخدها فى حضنى ولا اكمل انتقامى وشيطانى عمانى اول مفتكرتها على السلم وهى بتحضن الشخص الغريب ده دفعت حساب المستشفى وسبتها وانا قلبى بيتقطع بس كله إلا كرمتى والغريب يا فهد ان من اخر مرة وهى بتحضن الشخص ده مشفتوش تانى ومجاش
المهم سيبتها وهى فى المستشفى ووقتها عرفت ان ابوها مات خدت كل فلوسها وسافرت قبلت ولدتك واتجوزتها وكنت بعرف اخبرها على فترات عرفت انها جابت بنت وقال بصوت متحشرج والدموع فى عيونه سميتها زينب زى مكنا متفقين قبل منتجوز كان نفسى اشوفها يا فهد بس لو شفتها هضعف فبقيت بحاول اكره نفسى فيها وافتكر ان دى بنت الخاينة لغية مكرهتها وفجاءة لقيت نفسى غير مكونت قلبى جمد وبقى فيه سواد الدنيا ومبقاش يفرق معايا حد فى الدنيا دى اصل هيفرق اى بعد مروحك تبقى بعيد عنك بس يا فهد وبقالى فوق العشرين سنة معرفش حاجة عنهم إلا من قريب عرفت ان فى واحد من الد اعدائى ابنه عايز يجوز بنتى دى عشان لما اموت هتورثنى ولو رفضت هيقتلها انا مش فارق معايا تموت ولا تعيش انا للى فارق معايا عدوى ده ميعلمش عليا فى حاجة تخصنى حتى لو حاجة ملهاش قيمة زى زينب وامها للى لسه مطلقتهاش عشان ملكى محدش يخدو حتى لو على موتى
فهد بصدمة من هول ما سمع تمام يبشه وللى عايزة هيكون
زينب وهى ترجع الى غرفتها بصدمة ودخلت غرفتها وانهارت من البكاء حتى اغمى عليها
يتبع ...
شكر لكل للى بيتبعونى ويدعمونى
تاخيرى عليكم بسبب ظروف خاصة شكرا ليكم يا احلى فانز
رايكم يهمنى ❤