الظلم ظلمات

اقتباس

فهد بسخرية متفكريش اني اتجوزتك حبا فيكي ومين اصلا هيحبك ولا هيفكر يبصلك بوشك ده بصي يا قلبي انا بكرهك وبكره ابوكي ومتخفيش يا حبي انا عارف ان هو واطي واذاكي يا حرااام كتير فمش هنتقم فيكي انتي
ردت ببحة من كتم مشاعرها ووجها مختنق بمشاعر الحزن فهاهو زوجها وحبيبها ايوة لقد وقعت فيه كلبلهاء من النظرة الاولي وهي لا تنكر حبه  اتجوزتني ليه يا فهد باشا نظر الي هيئتها ولم يعلم لماذا اراد ان يعنقها ويعتذر لها علي هذا الكلام الذي مثل السم الذي سمم بيه روحها ولكن كلا سيذيقها جميع الوان العذاب حتي تكره فهو لا يريد حبها الذي حس به حينما نظر اليها بعد عقد القران فلمحة السعادة في عينيها لم تخفي عليه ولم يعرف لماذا احس بالضيق في نقطة استبدال حبها الي كره
ثم قال بنبرة تخلو من الحياة انا كمان كام شهر هتجوز سوزي بنت جميلة وشيك وتليق بيا ووجه اجتماعية كويسة انا اتجوزتك بس اقسم بربي لو الموضوع ده اتعرف لقتلك واشرب من دمك
انا عرف اشكلكم دي مبتصدق تتجوز واحد غني عشان تتمنظر بيه قدام الناس بس انسي يا حبيتي انتي مكانتك عندي زي  الخدامة
بس بصراحة في الحقيقة لو جيتي تخدمي علينا بشكلك ده هقرف قوي ومش هطولي بقي تبقي خدامة
انهي كلامه وهي كانت في حالة صدمة ثم خرج وصفع الباب بقوة ثم اخذت تنهار وتنتحب الي ما وصلت اليه حالها فهي باعت نفسها له لانقاذ ولدتها من الموت وظنت انه تزوجها لتكون له زوجة وكان عندها ذرة امل ان يكون معجب بيها ولكنه قال لها وبكل دناءة بقرف منك ترددت الكلمة في اذنها ولم تدري بنفسها لا وهي فاقدة الوعي