الفصل الرابع عشر

1.3K 52 10
                                    

فهد :انا قلبى مش مطمن حاسس ان بيدبر حاجة مش مريحنى سكوته
شادى :طب هتعمل ايه
فهد:مش عارف انا عايز اشوف ردة فعله الاول وبعديها هعرفوا اللعب على اصوله
شادى:طب وبنته
فهد:مش عايز ادخلها فى اللعبة دى بس غصب عنى بقى انا عمرى مهنسى للى ابوها عملوا فيا
شادى :طب هى ذنبها ايه طلقها يا فهد واحميها من شرك
فهد: هههههههه اطلقها !!هيحصل بس مش دلوقتى انا بفكر يبقالى وريث وعايزه من بنت محمد
شادى :حرام عليك يا فهد انا من راى تسيبها لحالها وبنسبة لخطتك القديمة انت تقدر تقتل ابوها وهى هتورثة وتخليها تتنازل ايه بقى للى يدخل طرف تالت فى الموضوع
فهد :مش عارف بس حاسس انى هكمل انتقامى فى ابنى للى هجيبوا منها  هربيه زى متربيت وهطلع عليه كل للى عشته ممكن ارجع بعدها انسان طبيعى
شادى :انت مستحيل تكون انسان انت مريض نفسى يا فهد انت مريض
فهد:اخرس انت نسيت نفسك ولا ايه عشان تتطاول عن اسيادك
شادى :اسيادى!!
فهد : اه اسيادك
شادى :عندك حق يصحبى من النهاردة مش هتشوف وشى تانى ربنا يهديك وترجع لعقلك  قبل فوات الاوان
فهد:انت محموق كده ليه على بنت محمد اشحال منتا عارف ابوهاعمل فيا ايه
شادى :لان انت اتغيرت زمان كنت واقف جنبك وبحميك عشان كنت مظلوم دلوقتى انت حتبقى ظالم وانا عمرى محسملك تبقى وحش يا فهد انصر اخاك ظالم او مظلوم وانت طول مكنت مظلوم كنت واقف جنبك واما هاتبقى ظالم يا فهد هقف ضددك وهمنعك تاذى انسانه ملهاش اى ذنب
فهد: اطلع برة مكتبى يا شادى ومتجيش تانى وصفى حسابك واتفضل بره
شادى : سلام يااااا صاحبى
جلس فهد بعد خروج شادى فى شرود وللحظة فكر ان ينهى كل شى ولكن تذكر وجه ولده الملطخ بالدم والمطعون بخنجر خيانة زوجته فعزم على تنفيذ خطته
ذهب الى الفيلا ودخل فلم يجد احد فى بهوها
ذهب الى غرفة الخدم وجدها تصنع سترة من الكورشيه لما دخل استنشقت ريحته فرفعت نظرها اليه فوجدته امامها فنهضت على الفور
زينب :فهد بيه حضرتك بنفسك هنا تومرنى بحاجة حضرتك
فهد :مالك مخضوضة كده دانا حتى جوزك واجى وقت محب ثم اقترب منها واخذت هى تتراجع للوراء
زينب بتوتر  : حضرتك تيجى فى اي وقت بس هو حضرتك جاى ليه اقصد محتاح حاجة
فهد بصوت اجش :عايزك
زينب بعدم فهم : ايوه يعنى حضرتك عايز ايه
فهد اقترب منها محاولا تقبليها
انتفضت زينب على الفور ودفعته من صدره
نظر اليها بغضب
واخد يقترب منها فاخذت تركض الى ان وصلت لباب الغرفة وركض خلفها واوصد الباب خلفها
زينب :ابوس ايدك ابعد عنى
فهد : ولو مبعدتش
زينب : هموت نفسى قبل متلوثنى او تلمسنى بايدك القذرة دى
صفعها على الفور فوقعت على الارض واخذت تنظر اليه بكره حقيقي نظرتها اثرت فيه واوجس فى نفسه الندم ولكن ليضع هذا الشعور جانبا وليبدء جحيمك يا زينب
زينب : لو قربت منى هصوت والم عليك الناس وهقول لبابا انا مين وهو هيحمينى منك حتى لو هو وحش بس مفيش حد اوحش واحقر منك
انقض عليها فهد يكيل لها اللكمات والضربات حتى فقدت الوعى ثم حملها على الفراش واكمل ما كان ينويه من قبل واصبحت زوجته شرعا وقانونا
ثم صعد من جنبها واكمل ارتداء ملابسه وركب سيارته وانطلق الى مكان خالى واخذ يفكر هل ما فعله صحيح ام لا لم يجد الجواب على سواله كان يشعر بالندم والحزن على ماسيفعله بها ولكن هذه الحمقاء مجرد ما تفوهت به احضر شياطينه وحدث مع حدث
اما عن هذه المسكينة مجرد ما استفاقت واخذت تنظر حولها وتتذكر ما حدث بمجرد ما نظرت الى هيئتها علمت ما حدث اخذت تبكى وتبكى حتى اصيبت بانهيار عصبى واغمى عليها

الظلم ظلمات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن