٤- عائِلَتَهُ 🦌

534 58 16
                                    

دخَل سرِيعًا للمقهى لاهِثً بسبب ركضهً متواصِل لفترةٌ طويِلة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

دخَل سرِيعًا للمقهى لاهِثً بسبب ركضهً متواصِل لفترةٌ طويِلة .
شيبنام لم تنتبه لوجوده ، فهي كانت تُعيد المقاعد فوق الطاولاتِ ، واضعةً سماعاتها في أُذنيها .

تقدمَ بخطوات سريعٍا ، و احاطها من الخلف بـ عناق جعلها تفزع .

للحظة ارادت ضربه و لكنها شعرت بـ دموعه تُبللُ رقبتها من الخلفِ .

حاولت الاستدارَ لكنه بقي مُتَمسكًا بها كما كانت .
« دعيني أكون هكذا قليلًا فقط ، لن اطلب شيئًا آخر »

وضعت يديها على خاصته و نَطقت .
« لكنني سبق و رأيتك تبكي هذهِ ليست أول مرة يا فتى »

ابتسم من بين دموعه بسخرية و اردف .
« تلكَ المرة كانت لأجل شيء يستحق البكاء عليه ، و ليس كمثل هذه المرة »

« هل يُمكنني أن اسألُك عن سبب تلك المرة ! »

تركها و عاد خطوتين للخلف ، و مَسح دموعه سريعًا .

« كانت لأجل عائلتي »

توسعت أعين شيبنام و استدارت تشاهد اعينه الحمراء .
لم تكن نظراتها نظرةَ شفقةً على عكس ذلكَ ، تمنت لو انه يخبرها بما يشعر لعلَ ذلك يخفف من ثقل كاهله قليلًا .

« حسنًا ، انا أسفة لتطفل »

هذه المرة هي من بادرت و اقتربت تحاول أن تعانقه .
لكنها لم تصل لطوله فـ فضلت أن تحاوط خصره بيديها الصغيرةِ و تربتُ على ظهره .

ابتسم سُونغتشان لفعلتها و انحنى واضِعًا رأسه بين كتفها و رقبتها ، حيث جَرت قشعريرة في جسم شيبنام احس هوَ بها .

« بالمناسبة ، هل تسمحين للجميع بـ معانقتك ؟ »

شكلت شيبنام قبضةً بيدها و ضربتهُ بقوة على ظهره جعلتهُ يتأوه بألمِ .

« انتَ ناكرٌ للجميلِ ابتعد »

ابتعدت عنه بغاية الرجوع لما كانت تفعلهُ لكنه تمسك بيدها و جرها له ، أعادها لمكانها .

« حسنًا ، انا آسف لكنني فضولي هل حقًا تُعانقين الجميع هكذا ! »

« لا ، انا افعل ذلكَ معكَ فقط ، لأنكَ مُمَيزٌا ايها الفتى »

🦌

لَا شَيء : جُونغ سُونغتَشان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن