« لَقد أتيت ، يُمكننا الذهاب »
قَرِعت الاجراس فوق بوابة المقهى .
مُعِلنةً دخول سُونغتشان مع الكثير من علبِ الطلاء .شيبنام كانت تحمل بيدها كأسًا تنظفه بـواسطة قطعةً من القماشِ .
تركت ما بيدها و بقيت تناظره بـ فاهً مفتوح ، ليس من عادة سُونغتشان أن يأتي صباحًا .هو عادة يأتي في آواخر الليل .
و هو ايضًا عاد لوضع الكثير من الكدمات على وجهه ، مع لبسهُ للماسك الاسود .خرجت شيبنام من موقع وقوفها و ذهبت ناحيته مُردِف .
« الى أين نذهب ، ثم ماذا تفعل هنا في هذه الساعة »ترك سُونغتشان علب الطلاء على الارض و رفع جسده ثانيةً مُردِفًا بأبتسامة صغيرة على شفتيه .
« الى منزلكِ ، لدينا الكثير من العمل »« و المقهى ! »
« لا بأس ، تفتحينه في عطلة نهاية الاسبوع »
اومئت له و عادت تخلع مريولها و اخذ مفاتيحها من الدرج الاول .
حملت معه مجموعة من العلب و خرجت .
طوال الطريق كان سُونغتشان يتجنب أن يتواصل بصريًا من أي شخص يسير امامه .تجنبًا و حِفاظًا على نفسهُ من الاذى .
وصلوا للمكان المطلوب بعد المشي لعدة دقائق .
اخرجت شيبنام مفتاح المنزل من حقيبتها و اخبرته بالدخول اولًا .فـ يتعين عليها حمل علب الطلاء التي تركتها مسبقًا على الارض .
« امي انا اتيت »
تركت ما بيديها من علب على الارض ، و اخذت خاصة سُونغتشان ايضًا لتضعهم مع خاصتها في الارضِ .
اعطته خفً منزليًا ، و دفعته للداخل تحثه على الدخولِ .
طلت عليهم امرآة في منتصف السن ، لديها بعضً من الخصل البيضاء على رأسها ، مع نظارةً دائرية الشكل .
أنت تقرأ
لَا شَيء : جُونغ سُونغتَشان
Short Story• جُونغ سُونغتَشان • لَي شَيبنام ‹ قَد أَكون قاتلًا مأجورًا ، أو حتى مُختل عَقلِياً ، أو قَد أتِ أليكِ في يومٍ مُغطى بــهِ جسدي بأنواع الكدماتِ و الضَربات ، لكنني ابقى لا شيء ، فهل انتِ مُستَعدةٌ لمُعانَقتي ؟ › #1 𝖨𝖭 𝖲𝖴𝖭𝖦𝖢𝖧𝖠𝖭 21.10.14 #1...