٦- خَطَأ 🦌

566 59 17
                                    

« لَقد أتيت ، يُمكننا الذهاب »

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

« لَقد أتيت ، يُمكننا الذهاب »

قَرِعت الاجراس فوق بوابة المقهى .
مُعِلنةً دخول سُونغتشان مع الكثير من علبِ الطلاء .

شيبنام كانت تحمل بيدها كأسًا تنظفه بـواسطة قطعةً من القماشِ .
تركت ما بيدها و بقيت تناظره بـ فاهً مفتوح ، ليس من عادة سُونغتشان أن يأتي صباحًا .

هو عادة يأتي في آواخر الليل .
و هو ايضًا عاد لوضع الكثير من الكدمات على وجهه ، مع لبسهُ للماسك الاسود .

خرجت شيبنام من موقع وقوفها و ذهبت ناحيته مُردِف .
« الى أين نذهب ، ثم ماذا تفعل هنا في هذه الساعة »

ترك سُونغتشان علب الطلاء على الارض و رفع جسده ثانيةً مُردِفًا بأبتسامة صغيرة على شفتيه .
« الى منزلكِ ، لدينا الكثير من العمل »

« و المقهى ! »

« لا بأس ، تفتحينه في عطلة نهاية الاسبوع »

اومئت له و عادت تخلع مريولها و اخذ مفاتيحها من الدرج الاول .

حملت معه مجموعة من العلب و خرجت .
طوال الطريق كان سُونغتشان يتجنب أن يتواصل بصريًا من أي شخص يسير امامه .

تجنبًا و حِفاظًا على نفسهُ من الاذى .

وصلوا للمكان المطلوب بعد المشي لعدة دقائق .
اخرجت شيبنام مفتاح المنزل من حقيبتها و اخبرته بالدخول اولًا .

فـ يتعين عليها حمل علب الطلاء التي تركتها مسبقًا على الارض .

« امي انا اتيت »

تركت ما بيديها من علب على الارض ، و اخذت خاصة سُونغتشان ايضًا لتضعهم مع خاصتها في الارضِ .

اعطته خفً منزليًا ، و دفعته للداخل تحثه على الدخولِ .

طلت عليهم امرآة في منتصف السن ، لديها بعضً من الخصل البيضاء على رأسها ، مع نظارةً دائرية الشكل .

لَا شَيء : جُونغ سُونغتَشان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن