« مرحبًا ، هل أَتيتُ متأخرًا ؟ »
اردفَ سُونغتشان عند رؤيته لـ شيبنام تغلق بوابة المقهى .« أيها الفتى انها الواحدة ليلًا ، قد أنتظرتك بما يكفي لليوم ! »
« هل نسيرُ قليلًا »
« الا يزعجك ذلك ، فأنتَ لا تضع الالوان على وجهك ، و لم ترتدي ماسكً ! »
« لا بأس ، لا يوجد احد سيُلاحظ وجودي في عتمة الليل »
صمتٌ خيمَ على المكانِ قليلًا ، قبل أن تكسرهُ شيبنام بـ سؤالها .
« هل كُنتَ بخيرٍ اليوم ؟ »
اومئ سُونغتشان ، و اكمل سيره يحدق في الارجاء خشية أن يلاحقه احدً .
« أن كُنت غير مرتاح ، يمكنني أن أكمل وحدي ، عُد أن اردت ! »
قبل أن يتوقف سُونغتشان في منتصف الطريق ، أخذ شهيق عميق و زفره بـ ارتياح مُردِفًا بعدها .
« أريد أن ارى منزلكِ ، لكي احضر معي معداتِ في المرة القادمة »
« بدأتُ اشعر بالفضولِ حقًا حول عملك »
« عملي مختلفٌ ، لكن ما سأعمل عليه في منزلكِ هو هوايتي »
« هل انتَ واثقٌ من أنني سأقبل أن تضع لمستك في منزلي ؟ »
« لستُ واثقً انا متأكد ، من يرى موهبتي سيُحبها »
أردف سُرنغتشان بثقة مبتسم .توقفا الاثنان امام منزل متوسط الحجمِ .
احاط بـهِ اللون الابيض من كلِ ناحيةٍ .أمامه حديقة على جانبه الايمن و آخر على جانبه الايسر .
بها جميع انواعِ و الوان الازهار .« هل تعيشين وحدكِ هُنا ؟ »
اردف سُونغتشان بعد أن كان يتأمل الشكل الخارجي للمكان الذي تقطن به شيبنام بحذر شديد .« لا ، أعيش مع أمي و ابي »
اطلق سُونغتشان - آوه - متفهمة .
« اتسأل كيف عائلتك تحب الازهار و لديهم انتِ ! »
« ماذا قُلت ؟ »
تذكر سُونغتشان أن شيبنام لا تفهم ما يقوله ،
او من الممكن انها تدعي عدم فهمها لكلامه .« لا شيء طابت ليلتكِ »
استدار بغاية الرحيل ،
و لكن يدها التي تشابكت مع خاصته استوقفته .« لقد اخبرت أمي بما تقولوهُ لي ، و ردت علي أنك ترمي بـ جُمل غَزلٍ ، الا عجب بأنكَ مُحتالٌ ! »
صمتت تنتظر قولًا منه ، لكن لم يجيب لذلك اكملت .
« لا بأس قُله دائمًا لي ، فــهوْ يروقُ لي »
امتدت يدها بصعوبة ناحية شعره لـ تبعثره و من ثم ادارته تخبره بالذهاب .
« ليلةً سعيدة سُونغ »
ابتسم و اغمض عينيه مع احمرارًا طفيف بسبب لقبهُ الجديد .
« شكرًا لكُ اليوم ايضًا يا .. ! »
« شِيبنام ، لــي شِيبنام ، هوَ إِسمي »
🦌
أنت تقرأ
لَا شَيء : جُونغ سُونغتَشان
Conto• جُونغ سُونغتَشان • لَي شَيبنام ‹ قَد أَكون قاتلًا مأجورًا ، أو حتى مُختل عَقلِياً ، أو قَد أتِ أليكِ في يومٍ مُغطى بــهِ جسدي بأنواع الكدماتِ و الضَربات ، لكنني ابقى لا شيء ، فهل انتِ مُستَعدةٌ لمُعانَقتي ؟ › #1 𝖨𝖭 𝖲𝖴𝖭𝖦𝖢𝖧𝖠𝖭 21.10.14 #1...