٥- يَرُوق لّــي 🦌

535 56 20
                                    

« مرحبًا ، هل أَتيتُ متأخرًا ؟ » اردفَ سُونغتشان عند رؤيته لـ شيبنام تغلق بوابة المقهى

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


« مرحبًا ، هل أَتيتُ متأخرًا ؟ »
اردفَ سُونغتشان عند رؤيته لـ شيبنام تغلق بوابة المقهى .

« أيها الفتى انها الواحدة ليلًا ، قد أنتظرتك بما يكفي لليوم ! »

« هل نسيرُ قليلًا »

« الا يزعجك ذلك ، فأنتَ لا تضع الالوان على وجهك ، و لم ترتدي ماسكً ! »

« لا بأس ، لا يوجد احد سيُلاحظ وجودي في عتمة الليل »

صمتٌ خيمَ على المكانِ قليلًا ، قبل أن تكسرهُ شيبنام بـ سؤالها .

« هل كُنتَ بخيرٍ اليوم ؟ »

اومئ سُونغتشان ، و اكمل سيره يحدق في الارجاء خشية أن يلاحقه احدً .

« أن كُنت غير مرتاح ، يمكنني أن أكمل وحدي ، عُد أن اردت ! »

قبل أن يتوقف سُونغتشان في منتصف الطريق ، أخذ شهيق عميق و زفره بـ ارتياح مُردِفًا بعدها .

« أريد أن ارى منزلكِ ، لكي احضر معي معداتِ في المرة القادمة »

« بدأتُ اشعر بالفضولِ حقًا حول عملك »

« عملي مختلفٌ ، لكن ما سأعمل عليه في منزلكِ هو هوايتي »

« هل انتَ واثقٌ من أنني سأقبل أن تضع لمستك في منزلي ؟ »

« لستُ واثقً انا متأكد ، من يرى موهبتي سيُحبها »
أردف سُرنغتشان بثقة مبتسم .

توقفا الاثنان امام منزل متوسط الحجمِ .
احاط بـهِ اللون الابيض من كلِ ناحيةٍ .

أمامه حديقة على جانبه الايمن و آخر على جانبه الايسر .
بها جميع انواعِ و الوان الازهار .

« هل تعيشين وحدكِ هُنا ؟ »
اردف سُونغتشان بعد أن كان يتأمل الشكل الخارجي للمكان الذي تقطن به شيبنام بحذر شديد .

« لا ، أعيش مع أمي و ابي »

اطلق سُونغتشان - آوه - متفهمة .

« اتسأل كيف عائلتك تحب الازهار و لديهم انتِ ! »

« ماذا قُلت ؟ »

تذكر سُونغتشان أن شيبنام لا تفهم ما يقوله ،
او من الممكن انها تدعي عدم فهمها لكلامه .

« لا شيء طابت ليلتكِ »

استدار بغاية الرحيل ،
و لكن يدها التي تشابكت مع خاصته استوقفته .

« لقد اخبرت أمي بما تقولوهُ لي ، و ردت علي أنك ترمي بـ جُمل غَزلٍ ، الا عجب بأنكَ مُحتالٌ ! »

صمتت تنتظر قولًا منه ، لكن لم يجيب لذلك اكملت .

« لا بأس قُله دائمًا لي ، فــهوْ يروقُ لي »

امتدت يدها بصعوبة ناحية شعره لـ تبعثره و من ثم ادارته تخبره بالذهاب .

« ليلةً سعيدة سُونغ »

ابتسم و اغمض عينيه مع احمرارًا طفيف بسبب لقبهُ الجديد .

« شكرًا لكُ اليوم ايضًا يا .. ! »

« شِيبنام ، لــي شِيبنام ، هوَ إِسمي »

🦌

لَا شَيء : جُونغ سُونغتَشان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن