ꜱʜᴇᴩɴᴀᴍ ᴩ.ᴏ.ᴠ.
مَرة مدة منذُ أن رأيت سُونغتشان .
لا اتذكر المدة بالضبط لكنها ممكن أن تكون شهرين او ثلاث !
ربما !لا اريد عد المدة التي غاب بها ، فهو مؤلم أن تفتقد شخص أخذ من حياتك مساحةً لا تعطيها لأي احد .
حقًا اريد أن اعلم عنه أي شيء .
اريد أن اعلم انه بخير و بصحة جيدة .
يتناول طعامه جيدًا و لا يفرط به .تفكيري به أصبح مرهقًا لا استطيع اخراجه من ذاكرتي أبدا .
تأثيره خطير على حياتي ..اطفئت منبه هاتفي و نهضت بـ ممل كـكل يوم ، فـ سبب نشاط الصباحي قد اختفى و لا اعلم عنه أي خبر .
رتبت سريري و اتجهت للحمام لأغتسل ، ليست لي طاقة لأستحم او فعل أي شيء ، افكر أن ابقى في غرفتي اليوم .
لكن بمجرد أن افكر بأن سُونغتشان ممكن أن يأتي اليوم امحي هذه الفكرة من عقلي .
لم عليّ أن افكر به ، و هو لربما لا يتذكرني الأن !
يجب أن لا اكذب على نفسي كثيرًا حقًا اشتقتُ لكل تفاصيل يومي معه .
بداية من ازعاجه لي ، و تخريب نظام يومي ، توصيلي فـي الليل عادةً .
و ايضًا اشتقتُ أن ارى ابتسامتهُ ، عيناه و ايضًا طويله المخيف امامي .
هذا مضحك أن افكر به و انا في بداية يومي .
خرجت من الحمام و ذهبت لـ خرانتي اخرج ما اتى امامي .
اجل ، انا فتاة منظمة بـ حياتها الا ملابسها ، ارتدي ما تأتي امام ناظري من بدون أي حسٍ بالموظةِ !نظرً لأن الصيف حل ، ارتديت قميص من دون اكمام باللون الازرق الفاتح مع الكثير من ازهار عباد الشمس به ، بطالًا اسود يناسبه بالتأكيد و ايضًا حقيبة بيضاء اللون .
هل اضع القليل من مستحضرات الجميل !
اضع أم لا !
اضع أم لا !هذا حقًا مُحير ، كل شيء متواجد هنا يذكرني به ..
لا اريد أن اضع شيئًا .
و ايضًا سأترك شعري مُنسدِلًا ، ليس لي مزاج لأرتبه .« صباحُ الخير امي ، صباحُ الخير ابي »
امي كانت تضع الطعام في الاطباق و ابي يساعدها في الترتيب .
هذا حقًا محبط ، لم كل شيء يذكرني به !« لم انتما هكذا »
اردفت لـ والدي و خرجَتْ سريعًا قبل أن استمع لـ جوابهما .« صباحُ الخير آوني »
القت أبنت جارتنا الصغير التحية عليّ بأبتسامة واسعة ، في الواقع الفتاة ليست صغيرة هي فقط تصغرني ثلاث سنوات .
« اهلًا سوهيون »
« آوني سوف ارافقكِ للمقهى ، مدرستي قريبةٌ منه »
اومئت لها ، و بدأت اسير معها .
بالعادة عندما اشاركها الطريق نضحك و نثرثر معًا ، لكن هذه المرة ليست كـ مثل كل مرة .هي فقط من تتحدث و انا أجيبها بـ نعم او لا .
« آوني ، هل تتذكرين الفتى الذي احبه »
« أتقصدين ذلك الأيدول ؟ »
« اجل هو آوني »
« اجل اتذكره ما به »
« عاد اليوم الى كوريا مع فرقته كانت لديهم جولة ، انظري كم هو وسيم بـ هذا الزي »
هل حقًا هذا ما اراه أم انني بدأت اتخيل سُونغتشان في كل شيء .
اظهرت سوهيون لي مقطعً لـ فرقتها المفضلة ، و انا حقًا اشاهدهم بـ اعين متسعة .
هل الذي يسير بوسط هذا الحشد الكبير هو سُونغتشان !اوقفت المقطع و نظرت لـ سوهيون اريد أن اسألها عنه لكن لا اعلم كيف .
« ما هو اسمهُ ؟ »
« انه سُونغتشان ، جونغ سُونغتشان ، لماذا هل احببته آوني ؟ »
ليس وقت الغباء الأن سوهيون حقًا .
انا في ورطة كيف حدث هذا الشيء ، مستحيل أن يكون سُونغتشان الذي اعرفه .احتاج لـ شيء اخر يثبت لي أنه سُونغتشان الذي اعرفه .
« ما هي هوايته ؟ »
« هو يحب الراب و ايضًا جيد في الرسم ، و ايضًا كان لاعب كُرة قدم في مدرسته سابقًا ، لِما ؟ »
اللعنة !
كيف لم اعلم ما يلمح له .كيف لي أن اعلم و هو غامضٌ كثيرًا .
« هل تعلمين أين يسكن »
هل جننت ؟
من الممكن ، فـ نظرات سوهيون تخبرني بذلك .« آوني انا معجبة لهم ، و لست ساسانغ ، ما خطبكِ فجأة ! »
نبرتها اصبحت مرتجفة ، اعتقد انها خائفة مني .
لها الحق بذلك .جميع ما يحصل معي بسببك سُونغتشان !
🦌
أنت تقرأ
لَا شَيء : جُونغ سُونغتَشان
Short Story• جُونغ سُونغتَشان • لَي شَيبنام ‹ قَد أَكون قاتلًا مأجورًا ، أو حتى مُختل عَقلِياً ، أو قَد أتِ أليكِ في يومٍ مُغطى بــهِ جسدي بأنواع الكدماتِ و الضَربات ، لكنني ابقى لا شيء ، فهل انتِ مُستَعدةٌ لمُعانَقتي ؟ › #1 𝖨𝖭 𝖲𝖴𝖭𝖦𝖢𝖧𝖠𝖭 21.10.14 #1...