٧- حَقيقَةٌ 🦌

531 53 12
                                    

ꜱʜᴇᴩɴᴀᴍ ᴩ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ꜱʜᴇᴩɴᴀᴍ ᴩ.ᴏ.ᴠ.

مَرة مدة منذُ أن رأيت سُونغتشان .
لا اتذكر المدة بالضبط لكنها ممكن أن تكون شهرين او ثلاث !
ربما !

لا اريد عد المدة التي غاب بها ، فهو مؤلم أن تفتقد شخص أخذ من حياتك مساحةً لا تعطيها لأي احد .

حقًا اريد أن اعلم عنه أي شيء .
اريد أن اعلم انه بخير و بصحة جيدة .
يتناول طعامه جيدًا و لا يفرط به .

تفكيري به أصبح مرهقًا لا استطيع اخراجه من ذاكرتي أبدا .
تأثيره خطير على حياتي ..

اطفئت منبه هاتفي و نهضت بـ ممل كـكل يوم ، فـ سبب نشاط الصباحي قد اختفى و لا اعلم عنه أي خبر .

رتبت سريري و اتجهت للحمام لأغتسل ، ليست لي طاقة لأستحم او فعل أي شيء ، افكر أن ابقى في غرفتي اليوم .

لكن بمجرد أن افكر بأن سُونغتشان ممكن أن يأتي اليوم امحي هذه الفكرة من عقلي .

لم عليّ أن افكر به ، و هو لربما لا يتذكرني الأن !

يجب أن لا اكذب على نفسي كثيرًا حقًا اشتقتُ لكل تفاصيل يومي معه .

بداية من ازعاجه لي ، و تخريب نظام يومي ، توصيلي فـي الليل عادةً .

و ايضًا اشتقتُ أن ارى ابتسامتهُ ، عيناه و ايضًا طويله المخيف امامي .

هذا مضحك أن افكر به و انا في بداية يومي .

خرجت من الحمام و ذهبت لـ خرانتي اخرج ما اتى امامي .
اجل ، انا فتاة منظمة بـ حياتها الا ملابسها ، ارتدي ما تأتي امام ناظري من بدون أي حسٍ بالموظةِ !

نظرً لأن الصيف حل ، ارتديت قميص من دون اكمام باللون الازرق الفاتح مع الكثير من ازهار عباد الشمس به ، بطالًا اسود يناسبه بالتأكيد و ايضًا حقيبة بيضاء اللون .

هل اضع القليل من مستحضرات الجميل !
اضع أم لا !
اضع أم لا !

هذا حقًا مُحير ، كل شيء متواجد هنا يذكرني به ..

لا اريد أن اضع شيئًا .
و ايضًا سأترك شعري مُنسدِلًا ، ليس لي مزاج لأرتبه .

« صباحُ الخير امي ، صباحُ الخير ابي »

امي كانت تضع الطعام في الاطباق و ابي يساعدها في الترتيب .
هذا حقًا محبط ، لم كل شيء يذكرني به !

« لم انتما هكذا »
اردفت لـ والدي و خرجَتْ سريعًا قبل أن استمع لـ جوابهما .

« صباحُ الخير آوني »

القت أبنت جارتنا الصغير التحية عليّ بأبتسامة واسعة ، في الواقع الفتاة ليست صغيرة هي فقط تصغرني ثلاث سنوات .

« اهلًا سوهيون »

« آوني سوف ارافقكِ للمقهى ، مدرستي قريبةٌ منه »

اومئت لها ، و بدأت اسير معها .
بالعادة عندما اشاركها الطريق نضحك و نثرثر معًا ، لكن هذه المرة ليست كـ مثل كل مرة .

هي فقط من تتحدث و انا أجيبها بـ نعم او لا .

« آوني ، هل تتذكرين الفتى الذي احبه »

« أتقصدين ذلك الأيدول ؟ »

« اجل هو آوني »

« اجل اتذكره ما به »

« عاد اليوم الى كوريا مع فرقته كانت لديهم جولة ، انظري كم هو وسيم بـ هذا الزي »

هل حقًا هذا ما اراه أم انني بدأت اتخيل سُونغتشان في كل شيء .

اظهرت سوهيون لي مقطعً لـ فرقتها المفضلة ، و انا حقًا اشاهدهم بـ اعين متسعة .
هل الذي يسير بوسط هذا الحشد الكبير هو سُونغتشان !

اوقفت المقطع و نظرت لـ سوهيون اريد أن اسألها عنه لكن لا اعلم كيف .

« ما هو اسمهُ ؟ »

« انه سُونغتشان ، جونغ سُونغتشان ، لماذا هل احببته آوني ؟ »

ليس وقت الغباء الأن سوهيون حقًا .
انا في ورطة كيف حدث هذا الشيء ، مستحيل أن يكون سُونغتشان الذي اعرفه .

احتاج لـ شيء اخر يثبت لي أنه سُونغتشان الذي اعرفه .

« ما هي هوايته ؟ »

« هو يحب الراب و ايضًا جيد في الرسم ، و ايضًا كان لاعب كُرة قدم في مدرسته سابقًا ، لِما ؟ »

اللعنة !
كيف لم اعلم ما يلمح له .

كيف لي أن اعلم و هو غامضٌ كثيرًا .

« هل تعلمين أين يسكن »

هل جننت ؟
من الممكن ، فـ نظرات سوهيون تخبرني بذلك .

« آوني انا معجبة لهم ، و لست ساسانغ ، ما خطبكِ فجأة ! »
نبرتها اصبحت مرتجفة ، اعتقد انها خائفة مني .
لها الحق بذلك .

جميع ما يحصل معي بسببك سُونغتشان !

🦌

لَا شَيء : جُونغ سُونغتَشان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن