١٠- زَائِر 🦌

714 61 31
                                    

« سُونغتشان انهض لديكَ زائرٌ » اردفَ صاحب الشعر الابيض ، بـ نبرةٍ هادئة لكي لا يفزع سُونغتشان النائم بطريقة طريفة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


« سُونغتشان انهض لديكَ زائرٌ »
اردفَ صاحب الشعر الابيض ، بـ نبرةٍ هادئة لكي لا يفزع سُونغتشان النائم بطريقة طريفة .

حيث يديه الاثنان تحت رأسه من جهةِ اليسار ،
تثأب فتى الغزال بِممل و نهض مُغمض الاعين .

اطلقَ شهقة فور أن شعر بأن الواقف فوقَ رأسهُ هو تايونق برفقِ شيبنام .

رتب سريره بسرعة ، مُحرجًا .
« آه ، ماذا جاءَ بكِ في هذا الصباح »

اردف بـ نبرةٍ هادئة محرجة بسبب وجود تايونق واقِفًا بين الاثنان .
اقترب سُونغتشان من تايونق يهمسُ بأذنه .
« هيونق ألم تتعلم أن تعطي بعضً من الخصوصية ! »

ضحك تايونق بـعلو مما سبب بجعل المتواجدين معه تتوسع أعينهم لـ تصرفه الغريب .

« انا سأذهب برفقة دونقهيوك ، مارك و دويونق لتناول الغداء ، أن اردت الحق بنا نحن في المكان المعتاد حسنًا ايها الغزال اللطيف »

ربت تايونق على رأس سُونغتشان بـلطف قبل خروجه و الاخر اومئ لهُ مع ابتسامة .

جَلبَ سُونغتشان كُرسيًا مِن مكتبه و جلس عليه و اخبر شيبنام بأن تجلس على سريره .

« لديكَ اخً لطيف »

« اجل تايونق هيونق لطيف جدًا و الجميع لُطفاء هنُا »

شابك أيديهم معًا مترددًا في البِداية و لكن فعلها .
« هل اشتقتِ لرؤيتي ؟ »

اومئت شيبنام له .
« و انا ايضًا ، ماذا احضرتي لي ؟ »

« لأن تدريبك اصبح يأخذ وقت طويلًا طلبتُ من امي أن تطبخ لكم لأنني لست جيدة بذلكَ انا فقط اجيد صنع الحَلوى كما تعلم »

ترك سُونغتشان مقعده و اقترب مُقبِلً خديها بـ لطف .
« انا لدي حَلوى بشرية هنا لا احتاج لما تحضرينهُ »

اردف كلامه بغيض يعلم أن شيبنام لا تحب أن يقول إن الحلوى الخاصة بها ليست لذيذة .
مقصد كلامه ليس كذلك ، لكن عقل شيبنام دائمًا يفكر بالخطأ .

« هل تقصد أن طعامي ليسَ لذيذً ؟ »

« ليس هكذا يا حُلوَتي ، لكنني افضل أن اتناولكِ على أن اتناول ما صنعته اناملك »

خدي شيبنام اخذت لونً ورديًا ، و حديقتيها بدأت ترمش بسرعة .
لقب - حُلوَتي - جديد و جميلٌ منه .

احاطت رقبته بـ ذراعيها تعانقها .
لا بالتخنقه فالفتى امامها ليس قادرًا على التنفس .

« انا احبُك ، تعلم ذلكَ صحيح ! »

ربت على يديها التي تعانقه لعلها تتركه لكنها اصرت اكثر و لم تترك لهُ مجالًا لـ قول جملة كاملة .

« و انا كذلِكَ جونغ شيبنام »

تركت نِطاقَهُ لحظة سماع احرف اسمها على لسانه مع لقب عائلتهُ ، هذا حقًا صادم لها .

بأعين متوسعة قالت .
« ماذا قُلت ! »

مسكَ رأسها بـكلتا يديها و قبل جبينها مطولًا .
« جــونــغ شِــيــبــنــام »

🦌

ᴛʜᴇ ᴇɴᴅ 🦌🤍

هايي نعناعة اجت مرة ثانية 🌱💚

كيفكم ايش الاخبار !

بما أن الامتحانات تأجلت بسبب اختنا كورونا و هذي الرواية كانت جاهزة شوي فـ قررت اعدل عليها و انزلها .

و بس والله مدري ليش ما حطت نهاية فـ باقي البارتات لكن كتبت هنا عشان ذا البارت الاخير .

ودي اعرف ايش كنتو تتوقعون شغل سُونغتشان !

و بس ، الحمدلله أني كملتها بوقت قياسي .
اشوفكم بخير ان شاء الله 💚🥺

تكلمت هواي لازم انقلع خلااص 👋🏻

تكلمت هواي لازم انقلع خلااص 👋🏻

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
🎉 لقد انتهيت من قراءة لَا شَيء : جُونغ سُونغتَشان 🎉
لَا شَيء : جُونغ سُونغتَشان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن