« سُونغتشان انهض لديكَ زائرٌ »
اردفَ صاحب الشعر الابيض ، بـ نبرةٍ هادئة لكي لا يفزع سُونغتشان النائم بطريقة طريفة .حيث يديه الاثنان تحت رأسه من جهةِ اليسار ،
تثأب فتى الغزال بِممل و نهض مُغمض الاعين .اطلقَ شهقة فور أن شعر بأن الواقف فوقَ رأسهُ هو تايونق برفقِ شيبنام .
رتب سريره بسرعة ، مُحرجًا .
« آه ، ماذا جاءَ بكِ في هذا الصباح »اردف بـ نبرةٍ هادئة محرجة بسبب وجود تايونق واقِفًا بين الاثنان .
اقترب سُونغتشان من تايونق يهمسُ بأذنه .
« هيونق ألم تتعلم أن تعطي بعضً من الخصوصية ! »ضحك تايونق بـعلو مما سبب بجعل المتواجدين معه تتوسع أعينهم لـ تصرفه الغريب .
« انا سأذهب برفقة دونقهيوك ، مارك و دويونق لتناول الغداء ، أن اردت الحق بنا نحن في المكان المعتاد حسنًا ايها الغزال اللطيف »
ربت تايونق على رأس سُونغتشان بـلطف قبل خروجه و الاخر اومئ لهُ مع ابتسامة .
جَلبَ سُونغتشان كُرسيًا مِن مكتبه و جلس عليه و اخبر شيبنام بأن تجلس على سريره .
« لديكَ اخً لطيف »
« اجل تايونق هيونق لطيف جدًا و الجميع لُطفاء هنُا »
شابك أيديهم معًا مترددًا في البِداية و لكن فعلها .
« هل اشتقتِ لرؤيتي ؟ »اومئت شيبنام له .
« و انا ايضًا ، ماذا احضرتي لي ؟ »« لأن تدريبك اصبح يأخذ وقت طويلًا طلبتُ من امي أن تطبخ لكم لأنني لست جيدة بذلكَ انا فقط اجيد صنع الحَلوى كما تعلم »
ترك سُونغتشان مقعده و اقترب مُقبِلً خديها بـ لطف .
« انا لدي حَلوى بشرية هنا لا احتاج لما تحضرينهُ »اردف كلامه بغيض يعلم أن شيبنام لا تحب أن يقول إن الحلوى الخاصة بها ليست لذيذة .
مقصد كلامه ليس كذلك ، لكن عقل شيبنام دائمًا يفكر بالخطأ .« هل تقصد أن طعامي ليسَ لذيذً ؟ »
« ليس هكذا يا حُلوَتي ، لكنني افضل أن اتناولكِ على أن اتناول ما صنعته اناملك »
خدي شيبنام اخذت لونً ورديًا ، و حديقتيها بدأت ترمش بسرعة .
لقب - حُلوَتي - جديد و جميلٌ منه .احاطت رقبته بـ ذراعيها تعانقها .
لا بالتخنقه فالفتى امامها ليس قادرًا على التنفس .« انا احبُك ، تعلم ذلكَ صحيح ! »
ربت على يديها التي تعانقه لعلها تتركه لكنها اصرت اكثر و لم تترك لهُ مجالًا لـ قول جملة كاملة .
« و انا كذلِكَ جونغ شيبنام »
تركت نِطاقَهُ لحظة سماع احرف اسمها على لسانه مع لقب عائلتهُ ، هذا حقًا صادم لها .
بأعين متوسعة قالت .
« ماذا قُلت ! »مسكَ رأسها بـكلتا يديها و قبل جبينها مطولًا .
« جــونــغ شِــيــبــنــام »🦌
ᴛʜᴇ ᴇɴᴅ 🦌🤍
هايي نعناعة اجت مرة ثانية 🌱💚
كيفكم ايش الاخبار !
بما أن الامتحانات تأجلت بسبب اختنا كورونا و هذي الرواية كانت جاهزة شوي فـ قررت اعدل عليها و انزلها .
و بس والله مدري ليش ما حطت نهاية فـ باقي البارتات لكن كتبت هنا عشان ذا البارت الاخير .
ودي اعرف ايش كنتو تتوقعون شغل سُونغتشان !
و بس ، الحمدلله أني كملتها بوقت قياسي .
اشوفكم بخير ان شاء الله 💚🥺تكلمت هواي لازم انقلع خلااص 👋🏻
أنت تقرأ
لَا شَيء : جُونغ سُونغتَشان
Short Story• جُونغ سُونغتَشان • لَي شَيبنام ‹ قَد أَكون قاتلًا مأجورًا ، أو حتى مُختل عَقلِياً ، أو قَد أتِ أليكِ في يومٍ مُغطى بــهِ جسدي بأنواع الكدماتِ و الضَربات ، لكنني ابقى لا شيء ، فهل انتِ مُستَعدةٌ لمُعانَقتي ؟ › #1 𝖨𝖭 𝖲𝖴𝖭𝖦𝖢𝖧𝖠𝖭 21.10.14 #1...