أراك في أحلامي (See you in my dreams)

6

في أي وقت أريدك كل ما عليي فعله هو أن أحلم.
- الأخوة إيفرلي (ثنائي موسيقي).

دخل جوزيف برفقة يامن للمدرج و لاحظ شيئاً غريباً...

يامن :- ما بك يا صاح؟.
جوزيف :- يبدو الملعب مختلفاً.
يامن :- بالتأكيد يبدو مختلفاً فنحن لم نأتي إلى هنا منذ خمسة أعوام تقريباً، اوه المباراة على وشك البدء.
جوزيف :- و سوف يسحق البلوز فريقك و يفوز باللقب أراهن بذلك.
يامن :- في أحلامك.

كانت أحداث المباراة مملة بعض الشيء، حيث أن لا تزال النتيجة تعادل سلبي، و لا يوجد أي إثارة من قبل اللاعبين، الشيء الذي اصاب جوزيف و كلوي ببعض النعاس و هم يتابعون المباراة، حتى نام كلاهما لدقائق خلال متابعة المباراة من المدرجات.

..........

:::الحلم:::

كانت أجواء الحلم في العصور الوسطى الباريسية، كان جوزيف يرقص على ألحان الموسيقى القروسطية برفقة كلوي.

جوزيف :- تبدين جميلة جداً بهذا اللباس.
كلوي :- و كذلك انت تبدو وسيماً للغاية بهيئة الرجل القروسطي هذه.

لم يدم الحلم لوقت طويل، حيث أن استيقظ كلاهما على أصوات المشجعين، حيث أن جيرو أحرز هدفاً في شباك فريقه السابق (ارسنال).

..........

ما بعد المباراة.

انتهت المباراة لصالح فريق (تشلسي) و كان اللاعبين كعادتهم يقومون بتحية جمهورهم المتواجد بين المدرجات، حتى أمسك أوليفيه الميكروفون مخاطباً للجماهير المتواجدين في الملعب.

أوليفيه :- أهلاً يا رفاق، اتمنى بأنكم قد استمتعتوا الليلة، حسناً أود اخباركم بأمراً ما، منذ تواجدي هنا في تشلسي حدث معي الكثير من الأمور من الصعب عليي شرحها بخطاب بسيط هكذا، لا لا تقلقو فأنا لن اعتزل عن لعب كرة القدم بعد ههههههه، اذاً احد هذه الأمور و اجملها هو تعرفي على اجمل و ألطف امرأة على وجه الأرض حبيبتي فيكتوريا....

كانت فيكتوريا متشتتة التفكير عن ما هو سبب خطاب أوليفيه هذا، حتى ذهب أوليفيه ايها حاملاً للميكروفون.

أوليفيه :- فيكتوريا مورغن كول، لقد عشت معك أجمل لحظات حياتي و اثمنها، فمنذ مجيئك لحياتي أصبحت رجلاً افضل و دعيني أخبرك بأن وجودك في حياتي كان له اثراً ايجابياً كبير في مسيرتي الكروية ايضاً، احبك و سأظل احبك لآخر العمر، و لكن لما لا نوثق حبنا هذا بزواج و أطفال تجمعنا معاً، عزيزتي فيكي هل تقبلين بي كزوجاً لكِ؟