5

177 7 3
                                    

لا أرى شيئاَ أسوأ من أن ابحر في هذا الكون
بدونك.

- ذا بريسس (فرقة موسيقية).

..........

وبعد بضع من الدقائق جلست كلوي بمفردها تتأمل في السماء حتى جلست بجانبها فيكتوريا.

فيكتوريا :- انكِ تفكرين به أليس كذلك؟.
كلوي :- في الحقيقة.. اجل، لا أدري ما مشكلتي اعلم بأنها مجرد احلام مضت و لكنني أشعر بالإشتياق اليه.

وضعت فيكتوريا يدها على كتف صديقتها تم قالت لها

فيكتوريا :- بالمناسبة، لقد حاولت رسم البروفيسور سأريك اللوحة عن قريب انها بالمعرض.
كلوي :- حقاً، ههههه اوه كم أود بأن أراها.
فيكتوريا :- اتمنى بأني قد رسمته بشكل صحيح، في حينها من الممكن معرفة من يكون هذا الشخص.
كلوي :- اتمنى بأنه ليس مجرد حلم يا فيكي.
فيكتوريا :- اعلم ذلك و اتمنى ذلك ايضاً

و بقيت الصديقتان سوياً حتى أتى أوليفيه و معاه عيدان حلوة الصوف، و حين نهوض الصديقتان من الكرسي وجدت كلوي رجلاً يشبه جوزيف، الشعر الأشقر ذاته و طول القمة ذاتها، ذهبت كلوي مسرعة لذلك الرجل.

كلوي :- بروفيسور؟...

حتى إلتفت الرجل لها و أدركت بأنه ليس هو، ليس جوزيف البروفيسور الذي يهواه قلبها.

الرجل :- تفضلي انستي.
كلوي :- اوه انني اسفة ظننتك شخصياً اخر، اعذرني.
الرجل :- لا عليك

و اكملت كلوي طريقها متجهة إلى أصدقائها.

..........

الساعة الحادية عشر مساءً.

كانت كلوي برفقة والديها و شقيقتها الكبرى، حتى شعرت بالنعاس، استأذنت من عائلة و اتجهت إلى غرفتها، مستسلمة للنوم.
اما عن جوزيف فكان على جهازه المحمول يكتب في تقرير يخص الدراسات النفسية، حتى شعر بالنعاس و اتجه إلى فراشه لكي ينام.
و بعد غياب دام طيلة شهر، التقى جوزيف و كلوي في أحلامهما من جديد.

..........

:::الحلم:::

كانت كلوي جالسة على احد الكراسي الموجودة بـ (ونتروندرلاند) تتأمل في النجوم، و كانت بمفردها ولا وجود لشخص سواها، حتى أدركت كلوي بأن هنالك رجلاً واقفاً يتأمل في السماء ، نهضت كلوي لكي ترى من هو ذاك الرجل، حتى أدركت بأنه جوزيف.

كلوي :- بروفيسور؟..
جوزيف :- اوه، انها انتِ اكاد لا أصدق.

تم اقترب جوزيف من كلوي و قام بإحتضانها.

أراك في أحلامي (See you in my dreams)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن