لا أرى شيئاَ أسوأ من أن ابحر في هذا الكون
بدونك.- ذا بريسس (فرقة موسيقية).
..........
وبعد بضع من الدقائق جلست كلوي بمفردها تتأمل في السماء حتى جلست بجانبها فيكتوريا.
فيكتوريا :- انكِ تفكرين به أليس كذلك؟.
كلوي :- في الحقيقة.. اجل، لا أدري ما مشكلتي اعلم بأنها مجرد احلام مضت و لكنني أشعر بالإشتياق اليه.وضعت فيكتوريا يدها على كتف صديقتها تم قالت لها
فيكتوريا :- بالمناسبة، لقد حاولت رسم البروفيسور سأريك اللوحة عن قريب انها بالمعرض.
كلوي :- حقاً، ههههه اوه كم أود بأن أراها.
فيكتوريا :- اتمنى بأني قد رسمته بشكل صحيح، في حينها من الممكن معرفة من يكون هذا الشخص.
كلوي :- اتمنى بأنه ليس مجرد حلم يا فيكي.
فيكتوريا :- اعلم ذلك و اتمنى ذلك ايضاًو بقيت الصديقتان سوياً حتى أتى أوليفيه و معاه عيدان حلوة الصوف، و حين نهوض الصديقتان من الكرسي وجدت كلوي رجلاً يشبه جوزيف، الشعر الأشقر ذاته و طول القمة ذاتها، ذهبت كلوي مسرعة لذلك الرجل.
كلوي :- بروفيسور؟...
حتى إلتفت الرجل لها و أدركت بأنه ليس هو، ليس جوزيف البروفيسور الذي يهواه قلبها.
الرجل :- تفضلي انستي.
كلوي :- اوه انني اسفة ظننتك شخصياً اخر، اعذرني.
الرجل :- لا عليكو اكملت كلوي طريقها متجهة إلى أصدقائها.
..........
الساعة الحادية عشر مساءً.
كانت كلوي برفقة والديها و شقيقتها الكبرى، حتى شعرت بالنعاس، استأذنت من عائلة و اتجهت إلى غرفتها، مستسلمة للنوم.
اما عن جوزيف فكان على جهازه المحمول يكتب في تقرير يخص الدراسات النفسية، حتى شعر بالنعاس و اتجه إلى فراشه لكي ينام.
و بعد غياب دام طيلة شهر، التقى جوزيف و كلوي في أحلامهما من جديد...........
:::الحلم:::
كانت كلوي جالسة على احد الكراسي الموجودة بـ (ونتروندرلاند) تتأمل في النجوم، و كانت بمفردها ولا وجود لشخص سواها، حتى أدركت كلوي بأن هنالك رجلاً واقفاً يتأمل في السماء ، نهضت كلوي لكي ترى من هو ذاك الرجل، حتى أدركت بأنه جوزيف.
كلوي :- بروفيسور؟..
جوزيف :- اوه، انها انتِ اكاد لا أصدق.تم اقترب جوزيف من كلوي و قام بإحتضانها.
أنت تقرأ
أراك في أحلامي (See you in my dreams)
Romance(أراك في أحلامي )... أحببت النوم لأنني أحببت العيش في أحلامي. أحببت أحلامي لأنني لا أستطيع رؤياك إلا من خلالها. شابة عشرينية (كلوي برجي) و رجل أربعيني (جوزيف جونسن) يجمعهم الحب بعد لقائهم المستمر في أحلام كلاهما. فهل سيأتي اليوم الذي يلتقيان فيه على...