أراك في أحلامي (See you in my dreams)

7

جوناثان :- ايما، ما بكِ؟ أهناك خطباً ما؟.
ايما كاذبة:- لا شيء حقاً.
جوناثان :- لا تكذبي يا ايما فأنا اعرفك جيداً.
ايما بكل غضب :- اوه حقاً لدرجة انك لم أتفهم إلى يومنا هذا ما بداخلي !!.
جوناثان متعجباً :- ما الذي تقصدينه؟.
ايما :- لا عليك فبالك مشغول بكلوي و بعلاقتها الجديدة التي لم تبدء بعد.
جوناثان :- بالي مشغول كصديق لكلوي يهتم بأمرها.
ايما :- لا تكذب يا جوناثان فأنا على علم بمشاعرك اتجاه كلوي أنسيت بأنك أخبرتني فيما مضى، و رغم تعلقها بشخص غيرك لازلت تحبها كالأبله.
جوناثان :- و هأنتِ قلتها فيما مضى.
ايما :- ماذا ؟.
جوناثان :- ما ماذا؟ كلامي واضح للغاية يا ايما، كلوي صديقتي المقربة ليس إلا.

بعد سماع ايما لما قاله جوناثان لها إلتزمت الصمت للحظات حتى جوناثان كسر الصمت الذي طال بينهم.

جوناثان :- في الواقع هنالك فتاة أخرى تشغل بالي و اظن بأنني احبها بالفعل.
ايما :- هذا جيد اتمنى بأن تحبك هي الأخرى.
جوناثان :- اتمنى ذلك فعلاً،... ايما ما رأيك بي كجوناثان الشاب و ليس صديقك المقرب.
ايما :- حسناَ، انت شاب لطيف للغاية، تهتم لأمر غيرك و تستمع لهم، انك كالأبطال الخارقين، و شخص ذكي و مثابر و ان كنت تسأل عن رأيي كفتاة لكي تعلم عما ان كنت من النوع الذي يفضله الفتيات فدعني اقول لك بأن الفتاة التي تحبها هي أكثر الفتيات حظاً فأنت كل ما تتمناه الفتيات.
جوناثان :- أتعتقدين هذا ؟
ايما :- بالطبع.
جوناثان :- أتحبنني ؟
ايما شاردة التفكير :- بالطبع.

أوقف جوناثان السيارة و ابتسم لها.

ايما بإستغراب :- ما بك يا جوناثان، أهنالك خطباَ ما؟... ماذا هيا أخبرني؟
جوناثان :- في الواقع.....

و بدون اي تفكير قبل جوناثان ايما كطريقة ليخبرها عن كونها الفتاة المقصودة.
اما بالنسبة لإيما فإنهمرت عيناها بالدموع، غير مستوعبة لما يحدث.

جوناثان :- أظنك عرفتِ الأن بأنك الفتاة المقصودة.
ايما :- مهلاً.. ماذا ؟.
جوناثان :- ان لم تكوني المقصودة لما سأقبلك يا بلهاء.
ايما :- لعلمك انت الأبله الذي لم يكن يبالي.
جوناثان :- ماذا تعنين بكلامك هذا؟.
ايما :- لقد أحببتك منذ اول لقاء دار بيننا.
جوناثان :- مهلاً... لما لم تخبريني.
ايما :- كيف لي بأن أخبرك و أنت لم تكن تحمل لي المشاعر التي أحملها لك.

شعر جوناثان بالأسف الشديد، ثم امسك بيد ايما اليمنى و قبلها كإعتذار لها.

جوناثان :- انني اسف بالفعل، و لكنني لم اكن على علم حتى اللحظة هذه، مرت أشهر عديدة و انا اخبئ مشاعري نحوك خوفاً من عدم شعورك اتجاهي بالطريقة ذاتها.
ايما :- لا يهم، ما يهم الان بأننا على علم بمشاعر كلانا.
جوناثان :- اجل، و سأعوضك عما فات أعدك بذلك، عزيزتي ايما أتقبلين بي انا جوناثان كحبيباً لك.
ايما :- بالطبع أقبل هههههههه، لم  أكن أعلم بأنني سأعيش هذه اللحظة في الواقع.