اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
●•●•●•●•●•●•●•●•●•●•●•●
في صباح اليوم التالي، وبينما ينعم جونغكوك بنومٍ هنيئ، رنّ هاتفه فإستفاق متذمراً نظراً لعدم أخذه القسط الكافي من الراحة.
ومن دون أن يرى إسم المتصل أجاب بينما يشتمه في سره...ولم يكن سوى ابن عمه جيمين.
ولم يلبث ذو الشعر المبعثر والعينان المغمضتان على حاله، حتى فرّق جفنيه بإتساع وإستقام من مضجعه مفزوعاً.
- حسنا حسنا! وضع هاتفه في جيب بنطاله القطني، وحمل وسادته ولحافه وكل شيء، ثم ركض سريعاً نحو الطابق العلوي!
كاد يتعثر!..لكنه أكمل ركضه المفزوع وإقتحم غرفته كقوات الدفاع الخاصة!
مسح المكان بعينيه للحظات قبل أن يتدارك نفسه ويلقي ما بين يديه داخل خزانته ويباشر بنزع قميصه ليبقى عاري الصدر.
وختاماً لذلك إرتمى على سريره فأفزع النائمة عليه!
- جونغكوك! ما بك؟! مالذي يحدث؟! تسائلت بهلع هي الأخرى، فوضع سبابته على شفتيه وتمتم بعينانِ جاحظتان: - أخفضي صوتكِ...والآن إخلعي قميصكِ!
- المعذرة؟! وسّعت عيناها وزجرته بعدم تصديق، فوضع الآخر كفه على ثغرها وإنتحب متذمراً: - إخفضي صوتكِ واللعنة! أمي ستصل في أي لحظة ومعها نسخة من مفتاح منزلي!
- ماذا؟! فغرت ڤانيسا فاهها بصدمة، بيد أنّ جونغكوك حثها مسرعاً: - هيا هيا إخلعي قميصكِ! أجزم لكِ أنها ستدخل الغرفة ولن تخجل، ولهذا يجب أن نبدوا كأي زوجين طبيعيين بعد ليلة زفافهما!
إحتقن وجه ڤانيسا بلونٍ أحمرٍ قانٍ، وعقلها تعطل لشدة إحراجها، فتأفف جونغكوك منزعجاً وخلعه لها، ثم رماه في خزانته وإرتمى على السرير مجدداً.
