18~حُزْنِي وَمُوَاسَاتُهْ

272 27 113
                                    


قراءة ممتعة🤍

﴿حَبِيبَتِي أَرَاكِ وَالْقَمَرُ أَمَامَكِ، أَرَاكِ وَفِي قَلْبِي إِشْتِيَاقٌ حَارِقٌ لَكِ، أَنْهَضُ نَحْوَكِ وَأَمْسَحُ دُمُوعَكِ، وَأَقُولُ فِي نَفْسِي هَلْ تَسْمَحُ لِي بِأَنْ أَمْسَحَ دُمُوعَ عَيْنَيْهَا، هَلْ يُمْكِنُ لِي لَمْسُ يَدَيْهَا، هَلْ لِي أَنْ أُقَبِّلَ شَفَتَيْهَا﴾

- راقتني💫

●•●•●•●•●•●•●•●•●•●•●

بدأ الطلاب بالتجمع وأخيراً حول نار المخيم، وأثناء ذلك كان أونوو يتحدث مع هيجين التي إتصلت به تسأله عن حاله...لم تعتد إبتعاده عنها وعن المنزل من قبل.

ظلّ يجاريها مبتسماً طوال حديثها عن ما فعلته طِوال النهار، وقد بدا صوتها متحمساً للغاية كون معلمة البيانو خاصتها منحتها نجمةً جديدة دلالةً على إرتقائها الى مستوى جديد في إتقان العزف.

- أحسنتِ صغيرتي.
شجعها مبتسماً، فقهقهت بإجتذال وقالت:
- حسنا حسنا، لن أُطيلَ عليك أكثر، إذهب وإستمتع بوقتك، ولا تنسى أن تبلِّغ سلامي لسومي.

- حسنا سأفعل...عمتِ مساءً.

- وأنت أيضا.

ثم أنهيا المكالمة، وللتو تذكر أمر سومي بفضل ذكر شقيقته لها، والتي كانت مختفية عن الأنظار منذ خروجه من خيمته.

وما كاد يتحرك إنشاً واحداً من مكان وقوفه حتى أتاه صوتٌ من خلفه جعله يلتفت فوراً.

- كيف حالك يا وسيم الشعبة الثالثة؟
ولم يكن سوى مينقيو الذي كان يحشر كفاه في جياب بنطاله القطني بينما يتقدم نحوه بخُطاً عابثة...ما كان ينقصه سواه!

هو يعلم أنّ الآخر أتى للعبث لا أكثر!

- بخير، كيف حالك أنت؟
رد بإعتيادية، فقهقه مينقيو بشكلٍ مستفز بطبيعة شخصيته، ثم قال:
- سأكونُ بخير إن إبتعدتَ عن فتاتي!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 05, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

تَعْوِيذَة حَظْ|| Luck Mascotحيث تعيش القصص. اكتشف الآن