17~غَيْرَةٌ لَا مُبَرِّرَ لَهَا!

155 17 136
                                    


قراءة ممتعة🖤

﴿الشَّكُّ بِدَايَةُ الْإِيمَانْ، وَالْغَيرَةُ بِدَايَةُ الْحُبْ﴾

- فرانسيس بيكون.

●•●•●•●•●•●•●•●•●•●•●•●

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

●•●•●•●•●•●•●•●•●•●•●•●

Somi pov:~

إنقضى الأسبوع الماضي في رمشة عين...

وخلاله كنتُ متحمسة لرحلتنا الميدانية كثيراً، وهانحن ذا نستعد لها الآن.

طلاب قسمنا من الشعبة الأولى، وكذلك أساتذتنا، ونخبة الطلاب من الشعبات المتقدمة...جميعنا نقف في موقف حافلات الجامعة بإنتظار توزيعنا عليها.

وبما أنّ وجهتنا ستكون الى غابات غانغبوك غو، والطقس رطب بعض الشيء، إرتديتُ بنطالاً أسود ممزق وقميص بنفس اللون متجرد من الأكمام، وأخيراً قبعة سوداء هي الأخرى...هذا هو نمطي الجديد على أي حال.

الضجيج كان يعم المكان، والطلاب لازالوا يتوافدون الى موقف الحافلات حد هذه اللحظة!

أعتقد أنّ الإزدحام كبير بعض الشيء.

ولم يمضي الكثير من الوقت حتى باشر رئيس قسمنا بتقسيمنا على الحافلات بعد أن تم حمل أمتعتنا.

ولحسن الحظ أني ورفيقاتي وُضعنا في ذات الحافلة، ولكنهنّ سبقنني بالجلوس على المقاعد الخلفية المفضلة لدى الجميع، ولم يتبقى لي مكان بجوارهن، لذا رحتُ أبحث عن مقعدٍ شاغر لأجلس.

لكنني سرعان ما وسعتُ حدقتاي ما إن لمحتُ جسد مينقيو يدخل الحافلة، وعلى شفتاه تلك الإبتسامة اللعينة بينما يحدق بي!

بحق الجحيم مالذي يفعله هنا؟! إنه ليس من قسمنا حتى!

ظهر عليَّا الإرتباك جلياً، خصوصا وانه يتقدم نحوي وهذا واضحٌ للغاية، ولكني وعلى حين غرة شعرتُ بجسدي يُدفع بخفة نحو إحدى الكراسي الجانبية، وإذا بأونوو يجلس بجواري!

تَعْوِيذَة حَظْ|| Luck Mascotحيث تعيش القصص. اكتشف الآن