13~زَهْرَةُ الْأَنْثُورْيُومْ

176 20 55
                                    


قراءة ممتعة💚

﴿الزُّهُورْ هِيَ أَنْقَى لُغَاتْ الْحُبْ﴾

- بارك بنيامين.

●•●•●•●•●•●•●•●•●•●•●

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

●•●•●•●•●•●•●•●•●•●•●

فرّق ذو الشعر الغرابي جفناه مستيقظاً عند التاسعة صباحاً، وقد كان السبب وراء إستيقاظه هو عدم كف بيانكا عن المواء، فخمّن أنها لربما جائعة وتريد الطعام.

إعتدل جالساً على حافة سريره بشعرٍ مبعثر، ثم إستقام باحثاً عن قميصه، إلا أنه لم يجده، فقرر النزول وسكْب الطعام لها من دونه.

وما إن فتح باب غرفته قاصداً الدرج، حتى ظهرت له ڤانيسا بمظهرٍ لا يقل إزدراءً عنه!

إذ أنّ شعرها الطويل ذاك قد كان على شكل كعكةٍ فوضوية، ومنامتها الحريرية ذات البنطال القصير والقميص المتجرد من الأكمام كانت مبعثرة هي الأخرى.

خمّن أنها لربما قد إستيقظت لذات السبب الذي إستيقظ هو الآخر لأجله.

- صباح الخير.
ألقت عليه تحية الصباح تتقدم نحو الدرج حيث تقف بيانكا.

- صباح النور.

جلست ڤانيسا القرفصاء بالقرب من القطة، وراحت تمسد على فروها، وبلكنةٍ ناعسة خاطبت جونغكوك الواقف بجوارها:
- هل إستيقظتَ لتوك؟! هذا غريب!
عنت بكلامها أنها ومنذ إنتقالها للعيش معه وهي معتادة على كونه نشيط ويستيقظ باكراً، واليوم قد خالف تلك العادة.

إبتسم بخفة ويداه إحداهما قد تموضعت في جيب بنطال نومه القصير القطني، والأخرى يدلك بها عنقه.
- لقد سهرتُ كثيراً ليلة البارحة.

- ومالذي كنت تفعله؟
وكالعادة هي فضولية حيالَ كلِّ شيء.

- أشاهد فلماً.

شهقت ڤانيسا وجحظت عيناها تناظره!
- إنها خيانة عظمى!

قهقه ببحة صوته الناعس، ورفع كتفيه مبرراً:
- أقسم لكِ أنّ الفكرة قد خطرت لي بعد أن نمتِ!

تَعْوِيذَة حَظْ|| Luck Mascotحيث تعيش القصص. اكتشف الآن