11~حَقِيقَةٌ أَمْ خَيَالْ؟!

174 17 28
                                    


قراءة ممتعة🧡

﴿الْوَاقِعُ أَغْرَبُ مِنَ الْخَيَالِ، لِأَنَّ الْخَيَالَ يَجِبُ أَنْ يَحْتَوِيَ عَلَى بَعْضِ الْوَاقِعِيَّةْ﴾

- مارك توين.

●•●•●•●•●•●•●•●•●•●•●

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

●•●•●•●•●•●•●•●•●•●•●

- أ...أنتم، إنه أنتم بالفعل!
بفاهٍ مفغور وعينان متسعة، أشار لينو نحو الأورجي وسومي مبدياً دهشته.

وعلى خلاف توقعاتهم، هو لم يتردد بمواجهتهم، ولم يخف أيضاً، وهذا ما أربك سوبين وسومي التي تشبثت بذراع كاي قربها.

أما الاربعة الباقون فقد حافظوا على ثباتهم، وكم برعوا في ذلك، إذ أنّ تايهيون رمش ببطئ وقال:
- المعذرة، من أنت؟

بدا طبيعياً جداً، خصوصاً مع نظراته الهادئة التي جعلت من لينو يتردد، لكنه تحمحم في النهاية وقال بثقة:
- أنا...

- هذا ما كان ينقصني! المزيدُ من المجانين!
دحرج بومقيو مقلتيه مقاطعاً لينو، ويونجون راح يحثهم على إكمال سيرهم.
- هيا بنا يا رفاق، محاضراتنا ستبدأ.

فرُّوا هاربين حتى لا يُكتَشف أمرهم تاركين ذاك المتصنم من فعلتهم واقفاً بسيماء مندهشة، وعلى بُعدٍ طفيفٍ منه أونوو الذي إعتدل جالساً على المقعد بعد أن كان مستلقياً عليه، وراح يضيق عيناه نحو الستة اللذين بدأ طيفهم يتوارى.

- هناك أمرٌ غريب حولهم...وأنا متأكدٌ من ذلك بالفعل.
تمتم لنفسه مشككاً في أفعالهم التي بدت له غريبة منذ أول لقاء، ثم إستقام حاملاً حقيبة ظهره بعد أن حان موعد محاضرته هو الآخر.

______________________

في مقعدٍ خشبي هزاز، وفي حديقة المنزل المفتوحة، يجلس جونغكوك رفقة دفتره الموسيقي وكوبٍ من الشاي.

كان يعمل على ذات المقطوعة من اليوم السابق، ومنغمساً فيها حد تخيله للحنها دون عزف.

تَعْوِيذَة حَظْ|| Luck Mascotحيث تعيش القصص. اكتشف الآن