اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
●•●•●•●•●•●•●•●•●•●•●
إستيقظ جونغكوك صباحا ولم يجد ڤانيسا بجواره، فتعجب لذلك!
ففي العادة تكون آخر من يستيقظ في المنزل...حتى بيانكا رغم كونها قطة تستيقظ قبلها!
تثائب بخمول، ثم عاد للإستلقاء على سريره واضعاً ذراعيه خلف رأسه، وسرعان ما قهقه بصوته الناعس حينما تذكر شجارهما الطفولي ليلة البارحة عن من سينام فوق السرير!
وقد إنتهى بهما الأمر ينامان معاً عليه بينما يضعان أكواماً من الوسائد بينهما كحاجزٍ فاصل، لكنّ فانيسا لم تدري بكونها قد إخترقته عديد المرات لكثرة تقلباتها وشقلباتها وهي نائمة.
وبفضل عادات نومها المريعة تلك، تلقّى جونغكوك ركلات عديدة منها أدت لحصوله على بعض الكدمات في جسده وإن لم تكن علاماتها بارزة، وقد كان لذلك أيضا الفضل في عدم تمكنه من أخذ قسط وافر من النوم.
- عادات نومها عنيفة للغاية! قهقه متمتماً لنفسه قبل أن ينهض ويدخل الحمام، ثم وبعد خروجه أخذ بخطاه نحو الأسفل، فوجد ڤانيسا تعد الإفطار، وشقيقه يجلس حول طاولة الطعام بينما يدردش رفقتها، وقد شعر بهما يلتزمان الصمت فجأة حينما لمحا إقترابه...ما لم يعلمه هو كونهما كانا يتحدثان عن الأورجي!
- صباح الخير. ألقى تحية الصباح على شقيقه، ثم تقدم حيث تقف فانيسا، ليعانقها من الخلف ويقبّل وجنتها. - صباح الخير عزيزتي.
- صباح الخير. ردّت عليه بينما تكمل إعداد الفطائر، اما هو فقد ذهب وجاور شقيقه في الجلوس.
- إذاً...هل لديكَ جامعة اليوم؟ سأل شقيقه بينما يتناول حبات الزيتون من الصحن، فحدجته ڤانيسا بتحذير وقالت: - خذ حبّةً أخرى وتأكد من أنّي سأحشرها في أنفك!
