9~بِدَايَاتْ مُوَفَّقَةْ

232 18 82
                                    


قراءة ممتعة🤍

﴿إِرْمِ أَحْلَامَكَ فِي الْفَضَاءِ كَمَا تَرْمِي طَائِرَةً وَرَقِيَّةْ، فَأَنْتَ لَا تَعْرِفُ مَا الَّذِي سَتَعُودُ بِهِ، حَيَاةٌ جَدِيدَةْ، أَمْ صَدِيقٌ جَدِيدْ، أَمْ حُبٌ جَدِيدْ، أَمْ بَلَدٌ جَدِيدْ﴾

- راقتني💫

●•●•●•●•●•●•●•●•●•●•●

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

●•●•●•●•●•●•●•●•●•●•●

سهولٌ شاسعة وتلالٌ لم يعكّر صفوَّ خضارها عدا الورود بشتى ألوانها.

سماءٌ صافية وشمسٌ ساطعة تعكس أطيافها الدافئة على سطح بحيرة قرية تيرسي النمساوية بمياهها البلورية كعيني الجالسة على ضفافها تماماً.

فهاهي ڤانيسا تنعم بتعقيمٍ بصري لعينيها مع كل هذه المناظر الطبيعية الخلابة، ولكم رغبت بشكر والديْ زوجها على إختيارهم لهذا البلد ليقيما فيه فترة شهر عسلهما، على الأقل وجدت شيئاً آخر يستحق هذه التضحية.

كانت الساعة تشير الى الحادية عشرة تقريباً، وهي تتسكع بالجوار منذ التاسعة صباحاً، وذلك بعد أن هجر النوم جفنيْها بفضل تلك الأريكة المزعجة!

لم تكن تظن أنّ النوم عليها سيرهق ظهرها بهذا الشكل، فمظهرها كان مغرياً ولكنّ التجربة كانت مخادعة!

- تباً لي! لِمَ لمْ أدعه يقنعني ليلة البارحة حتى أنام على السرير!
تذمرت تخاطب ذاتها بينما ترمي بعض الحصى الصغيرة في الماء، ولم يدم صمتها طويلاً إذ قالت من جديد:
- هذا مزعج! بقاؤنا سيطول هنا كثيراً، وانا لن أحتمل النوم عليها مجدداً!

عكفت شفتيْها بعبوس، لكنها سرعان ما عقدت حاجبها لتذكرها أمر جونغكوك!

- هل لا يزالُ نائماً يا ترى؟!
تساءلت بحيرة، فهي الى حين لحظة خروجها كان لايزالُ نائماً.

ورغم أنها قد أصدرت بعض الضجيج حينما دخلت غرفة النوم لتُغير ثيابها، وكذلك حينما ذهبت الى المطبخ لتأكل اي شيء، إلا أنه لم يستيقظ أبداً، فدعاها هذا لتقول ساخرة:
- يبدو أني وجدت شخصاً نومه أثقل مني وأخيراً!

تَعْوِيذَة حَظْ|| Luck Mascotحيث تعيش القصص. اكتشف الآن