اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
●•●•●•●•●•●•●•●•●•●•●
جسدٌ متصنم، عينان جاحظتان، وأخيراً أنفاسٌ مضطربة!
كان هذا حال يونهي التي تتوسط أحضان يونجون بحاله الذي لم يكن أفضل منها البتة!
مرت لحظات والصمت سيد المكان، حتى زاد ذلك من رهبة الموقف لكليْهما...هو ينتظر رد فعلها الصادم، وهي عاجزة عن النطق او الإستيعاب!
لكنها سرعان ما أبعدت رأسها عن صدره، وأخذت تتبع ذراعه الممدودة بطولها الغير منطقي وصولاً الى كفه الذي كان يحمل تلك الساعة الرملية الكبيرة!
لم تكن لترمش أبداً أمام هول ما رأت، وقد أعادت بصرها المرتعش الى وجهه ببطئ، ثم فقدت وعيها بين ذراعيه!
شهق يونجون بذعر، ووضع تلك الساعة أرضاً، ثم راح يطبطب على وجهها برفق متمتماً بإسمها: - يونهي...يونهي إستيقظي! يا إلهي إنها ورطة! إنتحب متذمراً، فهي قد إكتشفت حقيقته المرعبة والمخالفة للمنطق، وهذا ما سيوقعه في مشاكل قد لا يحمدُ عقباها مطلقاً!
_________________________
كان الضجيجُ يعمُّ منزل جين كعادته دوماً، خصوصاً بعد مجيء أونوو لقضاء الوقت رفقتهم كما بات يفعل مؤخراً.
ورغم كون الساعة قد تجاوزت التاسعة والنصف، إلا انه لم يغادر بعد، ولم يكن ليمل او يكل من مجالستهم، فهو يرى فيهم روعةً لم يكن ليتخيلها يوماً، وكم كان شيقاً التعرف عليهم أكثر وعلى قواهم السحرية.
وبينما كان جين يغسل أطباق العشاء ويشاهد برنامجاً للطبخ على التلفاز، إنشغل البقية بأشياء أخرى.
فشقيقته غادرت جوارهم منذ مدة، حتى أنها لم تتناول العشاء برفقتهم، بل ظلت في غرفتها تفعل شيئاً ما.
