4~أَسْرَعْ مِنْ الْمُتَوَقَّعْ

317 22 81
                                    


قراءة ممتعة💚

﴿لَا يُغَيِّرُ مَصِيرَ الْإِنْسَانْ إِلَّا إِمْرَأَةْ﴾

- جمال الغيطاني.

●•●•●•●•●•●•●•●•●

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

●•●•●•●•●•●•●•●•●

حملت ڤانيسا حقيبتها، ولوّحت للبقية ما إن صدح صوت بوق سيارة جونغكوك، فخرجت له بطلتها الساحرة.

كالأميرة في فستانها الرمادي الأنيق، والذي عانق جسدها الممشوق بإحترافية.

كان يتكأ على سيارته، وقد رسم إبتسامةً أظهرت وسامته لمظهرها الجذاب.

قبّل ظهر يدها كتحية، وناولها باقة أزهارٍ الحمراء، فتبسّمت وأمالت رأسها بشكر.

وفي حين أخذت تتنشق عبقها الفوّاح، فتح لها باب السيارة مثبتاً لها نبله وحسن أخلاقه.
- تفضلي.

- شكراً لك.

أغلق الباب من خلفها، ثم صعد بدوره.

- هل أنتِ مستعدة؟
تسائل، فإبتسمت وأومأت، وقد كانت إشارةً منها لينطلق.

وأثناء ذلك كانت هناك سبعة أزواج من الأعين تراقب ما حدث من نافذة المنزل.

- آه...يالها من محظوظة!
ندبت سومي حظها العاثر بملامح باكية، فشخر بومقيو بسخرية.
- من أي ناحية؟!

- زوجها وسيم وذو جسدٍ رجولي، كما أنه ثري ونبيل...إنه فارس أحلام كل الفتيات دون منازع!
إجابتها قد تبدو منطقية للإناث أمثالها، ولكن بما أنّ بومقيو يحب مخالفة المنطق، فقد رسم الفراغ على محياه وأضاف ساخراً:
- النساء بلا عقل حقاً!..أنتن لا تفكرن سوى في المظهر! ماذا إن كان سيء الأخلاق؟!

- كلا هو ليس كذلك! ألم ترى ما فعل قبل قليل؟!
إعترضته للمرة الثانية، إلا أنه مصرٌّ على تحدِّيها.
- ولما لا تدل أفعاله على أنه لعوب مثلاً! ألا يبدو هذا منطقياً أكثر؟!

تَعْوِيذَة حَظْ|| Luck Mascotحيث تعيش القصص. اكتشف الآن