القصه كاملة بثلاث اجزاها "اخي، هيجان، كسوف"
تحت اسم "اخي مصاص الدماء"
على تطبيق Dreame ✨على حسابي آي سنباي
لقد مرة مئة عام، مئة عام بنسبة الى مصاص دماء لا تعتبر اي شيء، هي مجرد مئة عام وتغير بسيط في الملامح والجسد، انهم اقرب للخلود لكن سيموتون سريعًا عندما تصبح الحياة ممله وجسده لا يستطيع ان يتحمل تلك القوة التي تدمره.الساعة 12 بعد منتصف الليل في جزيرة ضوء القمر.
اضاءت الالعاب النارية سماء الجزير وعلت أصوات الغناء وخطوات الرقص والاحديث الجانبة في الساحة الامامية من قصر اسرة دارك.
وقف ليون امام المرآه يعدل ربطة عنقه وعلامات التجهم على وجهه، لم تتغير ملامح وجهه كثيرًا الا انه امتلك شعر يصل الى كتفيه جمعه بشريط مطاطي اسود "لا حاجه لكل ذلك".
علق ادوارد ذراعة حول عنق ليون واقترب منه "بل يجب على اؤلئك الحمق ان يعرف بانك لتزال بخير وافضل من ما يعتقدون".
ابتعد عنه ووقف امامه "كل ما كانوا يفكرون فيه هو قتلك لانك كدت ان تفسد سلامهم الوضيع، التفكير بالامر يثير غضبي".
نظر اليه ليون "ما تفكر فيه اشبه باحلام اليقضه، سيتوجب عليك القتال طويلًا وقد لا تنجح".
ضربه على كتفه "لا تقلل من احلامي، ثم انك ستساعدني على ذلك ام انك نسيت".
"اساعدك، نعم اساعدك لترى مدى فشل احلامك، هل تعتقد حقًا بان البشر سيوافقون على كل ذلك بهدوء، سوف تخرج من حرب تتمنى لو انك لم تحلم يومًا".
"انتظر وسترى انتصاري العظيم، على مصاصي الدماء ان يفهموا بان لهم حق في هذه الحياة وعلى البشر ان يفهموا ذلك ايضًا".
تخطاه ليون "حسنًا، دعنا الان ننهي هذا الحفل السخيف".
لحق ادوارد بليون ووضع يده على راسه "لا تنظر الى الاسفل انت سيد ايضًا".◻️◼️◼️◽️
لندن الساعة الرابعة صباحًا.
خارج من المبناء تمدد بملل والتقط بعض الهواء البارد واخرجه، ضم يديه في جيبه واكمل طريقة، كان يرقب اجواء الاحتفلات براس السنه، لم يكون سعيدًا او حزينًا، لكن تمنى لو أن عمله كان الطف وعاد مبكرًا الى الديار للاحتفال مع عائلته.
عندما عاد الى الفندق ليستريح قليلًا لمح ظل امام النافذة ركض الى النافذة ليتأكد من ما راه، كان كما توقع ظل لشخصان يقفان على سطح المبناء ثم قفزا الى السطح الاخر، خرج مسرعًا لعله يلحق بهما، ماذا يفعلان مصاصي الدماء في هذا الوقت الا انهما ينويان شيء، لحق بهما وفي جيبه مسدس صغير فقط، دافعه الوحيد ان لا ينقلب الفرح الى حزن لأحده، لكنهما هبطئ امام الشجرة العمالقة واقترب احدهما منها ووقف يتأملها بصمت.
اقترب منه واخرج يده من جيبه وبصوت مرتعش "العم ليون، انها انت حقًا".
التفت اليه ليون ونظر اليه بعينيه الحمراء، لم يكد يتعرف عليه شاب في الثلاثين من عمره وذا شعر رمادي جذاب وقوام رياضي وطول فارع وبالرغم نعته بالعم ليون.
ليون "من أنت ؟".
اقترب منه وهو ينفض شعره "لن تتعرف علي بسبب تغير لون شعري، لكن لا بأس انا فيل ابن فيب اخاك".
وقف امامه بذهول كيف لذلك الطفل الذي قابله منذ عشرين سنه ان يصبح هكذا "لكن كيف اصبحت هكذا ؟".
ابتسم "هذه قصة طويلة، الن احصل على عناق ؟".
فتح ليون ذراعيه ليقترب منه فيل بسرعه ويعانقه، كان فرق الطول بينهما واضحه، حتى ان ليون اصبح بنظر من حوله ابن فيل.
اقترب منهما ادوراد "من الغريب ان نلتقي بك هنا ؟".
ابتعد فيل بابتسامه صفراء "بعض الاعمال هنا وهناك"، كان يعلم جيدًا مدى كره ادوراد لعائلة ليون الحقيقة، انه لا يكرهم بسبب انها عائلة من الصيادين لكن لانها عائلة ليون، لديه اعتزاز واضح للعلن بليون فهوه لم يره ولو لمره كتابع له بل كاخ وصديق ووجود تلك العائلة يذكر ليون بحقيقته وهذا ما يحاول دائما قطعه من ذاكرة ليون، فهو مصاص دماء نبيل ولم يعد بشرًا.
حتى ليون يعرف ذلك ولطالما تسأل حول ما اذا كان يستمر في تذكر عائلته ام انه وبعد عدة قرون سوف يكتفي بكونه حارس اول لدم اسرة دراكولا.
ابتسم ليون وهو ينظر الى يديه "لا تحاول ان تعانقني مجددًا".
اجابه فيل "لتعرف لماذا اصبحت هكذا".
نظر اليهما "هل استطيع دعوتكما على كوب قهوة ؟".
اجابه ليون "لا، اتيت فقط لمشاهدة الشجرة، لدينا حقًا حفل علينا مقابلته".
فيل "هل سأراك مجددًا".
ليون "طالما اننا على هذه الارض، سوف نرى بعضنا".
غادرا بعدها في حين اعاد فيل يديه في جيبه وعاد هو ايضا.🔴 ملاحظه الصورة من بنترست ما اعرف اذا هي انمي او مانهوا او لعبه ☹️💔
◽️◼️◼️◽️وعلى شاطئ جزيرة ضوء القمر هبط ليون وادوارد .
ادوارد "الم تكون تعلم بان فيل مستذئب ؟".
ليون "لقد عرفت ذلك منذ البداية، لكن اردت منه ان يتعامل معي بحذر، فانا ايضا مصاص دماء".
وجهه ادوارد لكمه قويه في بطن ليون دفعته الى الخلف ووقع على الارض متدحرج، اقترب منه وهو يحاول ان ينهض "لذلك اكره تلك العائلة، ذلك الماضي عليك ان تنساه، ام علي ان اقضي عليهم".
"لن تجروأ على فعلها" نهض ليون واكمل طريقة.
تبعه ادوارد وهو يصر على اسنانه.